أكد على القماش، مقرر لجنة متابعة الأداء المهني بنقابة الصحفيين، أن مجلس النقابة أصبح لازما عليه توفير حلول عملية لوقف حملة الاعتداءات على شباب الصحفيين خلال تأدية عملهم، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية التي تواجه الجماعة الصحفية هو تنامي ثقافة الاعتداء على الإعلاميين والصحفيين، لذلك فحل السترات الواقية من الرصاص لن يجدي وتعبر عن "منظرة". وأوضح "القماش"، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن تلك الثقافة ليست مرتبطة بالاتجاهات السياسية للمؤسسات الصحفية التي يعمل بها الزملاء، لافتًا إلى أنه تلقى العديد من الاتصالات من الصحفيين من مختلف الصحف والمؤسسات تفيد بتعرضهم للاعتداء خلال تغطيتهم لأحداث ذكرى فض اعتصام "رابعة" و"النهضة"، وهذا يؤكد أن المشكلة الحقيقية في وجود عداوة مع الصحافة والإعلام بشكل عام. شدد على أن حل التسرات الواقية من الرصاص أثبت عدم جدواه خلال الفترة الماضية لأسباب كثيرة من بينها أن عدد السترات لا يغطي أعداد الصحفيين، إضافة إلى أن الخوذ والسترات تم توزيعها على من لهم حماية في الأساس مثل الصحفيين المؤسسات القومية، أصحاب الصوت العالي في المؤسسات الصحفية الخاصة، لافتًا إلى أن لجنته رصدت قيام مجلس النقابة بالتواصل مع صحف بعينها لتسلمها السترات، وهذا يثبت أن ذلك الحل جاء من باب "المنظرة" أكثر من الجزء العملي على أرض الواقع.