أكد الدكتور ياسر سعد القيادي الجهادي، أن الإحكام الصادرة على 126 من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية تعد أحكاما عادية وغير مبالغ فيها بالنظر للجرم الذي ارتكبوه في حق مصر، معتبرا قيام الجماعة بالاعتراض على هذه الأحكام أمر طبيعي يعكس ازدرائها للعدالة. ونبه إلى إعادة الاعتبار للقانون والتصدي بقوة لمروجي الفتنة والمحرضين على العنف وقاطعي الطريق هو السبيل الوحيد لإعادة والأمن والاستقرار لمصر. ورفض سعد وصف الإخوان لهذه الأحكام بأنها سياسية معتبر أنها جنائية لأناس يعتقدون أنهم فوق القانون ومصلحتهم أولى من مصلحة الوطن بشكل يستوجب ردعهم وهو ما أقدم عليه قضاؤنا العادل.