حدثت في الفترة الماضية الكثير من الحوادث، على قضبان السكة الحديد بالبحيرة، وذلك بسبب كثرة المزلقانات، التي تؤكد أن هيئة السكة الحديد تعاني من الإهمال والتدهور الشديد وتحتاج إلى عملية تطهير، وإعادة بناء. واقتصرت الرقابة فيها على أجراس “,”السيمافور“,” والتي لا يلتزم معظم المواطنين بالوقوف عند سماع صوتها. ففي مدخل مدينة دمنهور وأمام قرية “,”غربال“,” يوجد مزلقان للقطار المتجه من دمنهور إلى كفر الشيخ، هذا المزلقان يعاني من الإهمال الشديد من قبل هيئة السكك الحديدية، حيث خلا من جميع أنواع الرقابة إلا من صوت الأجراس التي تسبق القطار بدقائق قليلة ولكنها لا تؤدي أى دور في تأمين المارة. ولم يختلف الأمر كثيرًا أمام قرية “,”سنهور“,” بمركز دمنهور، ولا يمر يوم إلا ومعه كارثة، بسبب وجود مزلقان عشوائي خالٍ نهائيًا من كل وسائل التنبيه والرقابة. وفي مدينة إيتاي البارود، ازدادت المشكلة تفاقمًا حيث يوجد مزلقان يعتبر هو الممر الوحيد، بين شرق المدينة وغربها، ويقطعه طريق “,”القاهرة الإسكندرية“,” والذي تمر من خلاله القطارات السريعة والمزلقان وخال أيضا من وسائل التأمين لذلك كثرت فيه الحوادث وسالت عليه الدماء. ويقول أحمد محمود، مدرس بالأزهر ، “,”نصبت لنا شبكة لتحصد أرواحنا وتهلك ممتلكاتنا فنحن نمر من هنا ولا ندري إلا والقطار أمامنا، وتمر السيارات ولا تدري إلا وهي تحت عجلات القطار، وقد كررنا النداء للمسئولين وقمنا بوقفات احتجاجية ولكن لا حياة لمن تنادي“,”.