كشفت مصادر مطلعة عن إقرار التحالف الوطني لدعم الشرعية مخططا أطلق عليه اسم كودي "فوضى"، بتكلفة تقدر ب40 مليون دولار، لتكريس حالة من الاضطراب الأمني في مصر، خلال الاستفتاء على الدستور والذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير بتمويل قوى عربية وإقليمية. ويشرف على تنفيذ هذا المخطط أحد الشباب المنتمين إلى عائلة الحداد السكندرية، حيث تتضمن الخطة الدخول في مواجهات مع الشرطة والجيش بالتنسيق مع حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، وما يطلق عليهم "الأناركيون" خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية. ويتضمن المخطط تنظيم حركة اعتداءات منظمة على عدد من الإعلاميين والسياسيين المنتمين إلى جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وبعض السياسيين، وذلك لتكريس عجز الدولة، مشددة على أن الإخوان يعتبرون معركتي الاستفتاء والذكرى الثالثة للثورة معركة فاصلة في صراعهم مع الدولة.