تحالف الإخوان و6 ابريل والاشتراكيون الثورين قبل الاستفتاء أساليب جديدة لمقاومة قوات الأمن فى حالة فض التظاهرات سرى: مخطط كودي فوضى ..وصائدي القنابل لمواجة الشرطة شباب ضد الانقلاب: قليل من الشماريخ والمولوتوف كافية لإلغاء الاستفتاء تمامًا يستعد جموع الشباب الرافض لما حدث في 30يونيو لمواجهة يومي الإستفتاء المزمع عقده هذا الأسبوع ،بما فيها ما يسمي التحالف من أجل الشرعية ، كما تستعد جماعة الإخوان المسلمين لخوض معركة "الاستفتاء" على الدستور المقرر أجراه يوم 15،14من الشهر الجاري بالطريق الخاص بهم ، وذلك عن طريق عدد من السيناريوهات لمواجهة عملية الاستفتاء، والذي أطلقوا عليه "دستور الدم". قامت شبكة الإعلام العربية "محيط" برصد ابرز المخططات "السيناريوهات"التي يعتمد عليها التحالف الوطني لدعم الشرعية وجماعة الإخوان المسلمين لمواجهة عملية الاستفتاء، وكذلك الأساليب الجديدة في مواجهة الأمن في الأيام المقبلة. السيناريو الأول تستعد جماعة الإخوان المسلمين وشركائها في التحالف الوطني لدعم الشرعية، لوضع وإقرار خطط محكمة للاستفتاء ومواجهة الأمن ، وكان من نصيب الاستفتاء جزء كبير من هذا المخطط حيث اعتمدت الجماعة على الدعاية المضادة ضد مشروع الدستور، وتوضيح عيوبه على حد قولهم، وإطلاق حملات ضده عن طريق ملصقات أمام لجان الاقتراع وفي الشوارع والميادين. السيناريو الثاني .."حملة دستور الدم" الأمر الثاني التي ستلجأ إليه الجماعة والاعتماد علية هى حملة "دستور الدم" والتي أطلقتها حركة شباب ضد الانقلاب والتي تعتمد على حشد الناس قبل يوم الاستفتاء لعدم المشاركة في الدستور، وقالت حركة شباب ضد الانقلاب على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الحملة ستقوم بتنظيم مظاهرات أمام كل اللجان لعمل حالة من الفوضى وإرباك حتى يسقط هذا الدستور "الانقلابي" على حسب تعبيرهم، وهددت الحملة بعدم سماح حتى بالذهاب إلى اللجان للاستفتاء على الدستور وسيكون هناك تصعيد مفاجئاً ولن يتوقعه أحد! كما توعدت حركة شباب ضد الانقلاب بإفساد عملية الاستفتاء، قائلة: "هنفض الاستفتاء كما فضوا اعتصام رابعة العدوية" وقالت الحركة عبر صفحتها، إن "الاستفتاء "الانقلابي" سيشارك في تأمينه 450 فرد أمن، وأن عدد اللجان المتوقعة 14 ألف لجنة، مما يعني أن كل لجنة سيتواجد بها 33 عنصرًا أمنيًا تقريبًا"وأضافت: "يعني 10 قنابل صوت، 20 قنبلة غاز 30 دخان، شماريخ براحتكم خالص للثلاثة أيام، على كآم مولوتوف للبوكسات والمدرعات، كافية لإلغاء الاستفتاء تمامًا". السيناريو الثالث الخطة (ب) التي ستلجأ إليها الحركة والتي تحفظت الحركة على تفاصيلها سيتم اللجوء إليها في اليوم الثاني للاستفتاء في حالة عدم نجاح الخطة الأولى لليوم الأول للاستفتاء، وفي حالة نجاح الخطة الأولى في عملية تعطيل الاستفتاء فسيتم تكرارها. السيناريو الرابع والسيناريو الرابع وهو الأكثر خطورة والذي كشفت عنه مصادر بالتحالف الوطني لدعم الشرعية عن مخطط أطلق عليه اسم كودي "فوضى" بتكلفة تقدر ب 40 مليون دولار لخلق حالة من الاضطراب الأمني خلال الاستفتاء على الدستور والذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير، ويقوم على تنفيذ هذه الخطة عدد من الشباب المنتمين لعائلة "الحداد السكندرية"، وتتضمن الخطة الدخول في مواجهات مع الشرطة والجيش وذلك بالتحالف مع حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وما يطلق عليهم "الأناركيون" خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية لإفساد الاستفتاء. ويتضمن المخطط المقرر تنظيم حركة اعتداءات منظمة على عدد من الإعلاميين والسياسيين المنتمين ل "جبهة الإنقاذ" ولحركة "تمرد" وبعض السياسيين،أثناء تواجدهم أمام لجان الاستفتاء وذلك لتكريس عجز الدولة. السيناريو الخامس وأضافت المصادر على أن التحالف الوطني لدعم الشرعية ينوى تنظيم عدد من المظاهرات الضخمة أمام اللجان، بهدف مواجهة الداخلية لها بالغاز والخرطوش فإن ذلك سيدفع العديد ممن ينوون المشاركة في عدم الذهاب خوفًا من الاشتباكات. وفي حالة عدم مواجهته فإن وسائل الإعلام العالمية ستنقل التظاهرات مما سيؤكد رفض قطاع كبير في مصر لذلك الدستور وتصدير صورة عدم الاستقرار،بشكل يظهر حالة مقاطعة شعبية لهذه التعديلات ويطعن أمام القوى الدولية بوجود دعم شعبي لهذه العملية السياسية. السيناريو السادس أما السيناريو السادس، فيتمثل فالدفع بمراقبين لعملية الاستفتاء لكشف ما بها من مخالفات وخروقات، ونشرها على نطاق واضح وواسع واستخدامها في الطعن عليه وعلى نزاهة الاستفتاء. أساليب دفاع شباب الإخوان لمواجهة قوات الأمن ليس فقط كل هذا بل وضع شباب الجماعة أساليب للدفاع عن أنفسهم خلال مواجهة قوات الأمن لهم فى حالة الاشتباكات أثناء تنفيذ السيناريوهات التي تم وضعها لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور وكان من ابرز الأساليب ما يلي. صائدى القنابل حيث وضعت خطط لمواجهة فض التظاهرات من خلال تدريب مجموعة من الشباب تحت اسم "صائدي القنابل" تكون مهمتهم التقدم في اى مسيرة واستقبال قنابل الغاز التي تلقيها قوات الأمن وقذفها مرة أخرى أو إبطال مفعولها أو عن طريق وضعها في النار المشتعلة وقت وصولها إلى المتظاهرين. الصديرى الواقي كما وضع شباب الجماع أكثر من طريقة لتجنب طلقات الخرطوش عن طريق عمل "صديرى واقي من علب كانز الببسى" وارتدائه لتفادى طلقات الخرطوش. حيث أوضح احد شباب الجماعة رفض ذكر اسمه أن "الصديرى الواقي" يقلل من شدة الإصابة بالخرطوش ولكنه لا يمكنه حماية الجسم بأكمله خاصة أذا كان الضرب من مسافة قريبة. السلك الحديدي وأضاف ليس فقط الصديرى الواقي هناك أيضا "السلك الحديدي" الذي يمكن ارتداء بالرأس وهو مكون من سلك معزول وبه ثقوب صغيرة على الوجه بعد عمل طبقتين منه فهو يمنع مرور الخرطوش إلى الرأس تمام. الدرع الواقى كما أعلنت صفحة "انتفاضة" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك التابعة للشباب الجماعة عن عمل نموذج أخرى لتفادى طلقات الخرطوش "الدرع الواقي" ويمكن تحويله إلى لوح حمل المصابين عند الحاجة. ويتكون "الدرع" من مادة تمنع بقدر المستطاع اختراق الرصاص و تضعف قوته، ومادة خفيفة الوزن بقدر الإمكان، بها نوافذ في وسط اللوح يمكن أن تغطى بسلك لمنع الخرطوش أو يكون لها جرار لغلقها وفتحها حسب الحاجة وحلقات خلفية تسمح بحمل اللوح و الاحتماء به كدرع لكل من يقف خلفه. أساليب أخرى يقول محمد بلال هو احد الشباب المنتمين للجماعة أن السلمية انتهت بعض زيادة الانتهاكات من قبل قوات الأمن مع المتظاهرين على حد قوله ، موضحا أن هناك أساليب أخرى بدلا من الأساليب التقليدية المتعارف عليها بين المتظاهرين ومن السهل أن نحمل سلاح في مواجهة قوات الأمن أذا لزم الأمر خلال الفترة المقبلة، رافضا استخدام النبال والشماريخ خاصة بعد زيادة حدة العنف من قبل قوات الأمن مع المتظاهرين وسيكون هناك رد قاسى خلال الفترة القادمة.