كشف مصدر سيادي رفيع المستوى ل "البوابة نيوز" أن جهاز المخابرات أطلع الرئاسة والقيادة السياسية، على تقارير عن أحوال الشارع خلال الفترة الماضية وكشفت التقارير عن حالة احتقان متزايد داخل الشارع وتتضاعف هذه الحالة خلال هذه الأيام. قال المصدر: "التقارير تحذر من استحواذ الإخوان على عدد من الأسواق المختلفة واللعب في أسعار المواد الغذائية وعدم توفيرها بشكل دائم وملحوظ والتفاوض مع عدد من الفلاحين، مع استحواذ رجال أعمال إخوان على مستودعات مختلفة في الجيزة والقاهرة وعدد من المحافظات الأخرى وتقوم بعد ذلك عناصر من الإخوان ببيع الأنابيب في السوق السوداء بأسعار عالية بهدف إثارة حالة الغضب داخل الشارع المصري. تابعت التقارير، التي اطلعت عليها رئاسة الجمهورية " أن رجال أعمال إخوان استحوذوا على شركات كبيرة من المواد الغذائية ويتحكمون في سوق المواد البترولية ورصدت الأجهزة وجود عناصر تابعة لتنظيم الإخوان داخل وزارة البترول وعدد من الوزارات الأخرى، هذه العناصر موجودة في عدد من الوزرات المختلفة، على رأسها وزارة البترول والتموين والكهرباء وتم رفع قائمة بأسمائهم للجهات المعنية، هذه العناصر تعمل على تسريب أخبار الوزارات والعمل على تعطيل حالة النمو الاقتصادي داخل البلاد وتعمل على تعطيل العمل داخل الوزارات وتسريبهم لعدد من المعلومات المهمة التي تخص المؤسسات المختلفة وقالت التقارير التي تكشف عنها "البوابة نيوز": قد لاحظت الأجهزة الفترة الماضية والحالية تصدير الإخوان لمشاكل عدة بمعرفة رجال أعمال من الداخل والخارج للسيطرة على عدد من الأسواق المختلفة منها سوق المواد الغذائية والتحكم في تجارة الجملة والتجزئة لارتفاع الأسعار والتحكم في سوق البترول والبنزين محذرة في الوقت نفسه من أن الإخوان يستعدون لتصدير أزمة السولار والبنزين خلال الفترة القادمة وخلق أزمة مفتعلة. وقد لاحظت الأجهزة ضخ مبالغ مالية كبيرة من الداخل والخارج بواسطة رجال أعمال مصريين وغير مصريين بهدف البدء في تصدير المشاكل وإثارة الفقراء، غير أن التقارير أوضحت أن أشخاصًا تابعين للإخوان عقدوا اجتماعات مع عدد أصحاب المخابز للتحكم في سوق صناعة الخبز لافتعال أزمة رغيف في عدد من المناطق الهامة التي يعيش بها عدد كبير من الفقراء وان الإخوان يقومون ببيع الدقيق المدعم في السوق السوداء لخلق أزمة حادة وشحن الفقراء ضد الحكومة، وأضاف المصدر،: " التقارير عرضت بناء على طلبات من رئاسة الجمهورية والقيادات المختلفة وعرضت على الرئاسة مباشرة لاتخاذ عدد من الإجراءات اللازمة للوقوف على إجراءات تتخذ ضد رجال الأعمال الإخوان الذين يعملون على تصدير الأزمات خلال الفترة الحالية والقادمة وطالبت الأجهزة السيادية ايجاد حلول مباشرة قبل تفاقم الأزمات التي تعمل الإخوان على تصديرها بمساعدة أطراف خارجية والعمل فورًا والعمل على تطهير عدد من الوزارات خاصة أن بها خلايا نائمة تابعة للإخوان. وحذرت أيضا في حالة عودة أزمة السولار والبنزين مرة أخرى سيكون لها أثر كبير على الكهرباء خلال الفترة القادمة لتعود من جديد، وقال المصدر: " الهدف من تصدير المشاكل هو حشد رأي عام خلال الفترة القادمة حتى الخامس والعشرين من يناير من الفقراء والطبقة الوسطى ضد الحكومة والرئاسة وضد القوات المسلحة وقياداتها والتحريض ضدهم.