قال جهاد الحرازين، استاذ القانون العام والعلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة تأتي في أطار الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية، خاصة ما وصلت إليه الأمور من تصاعد في ظل الانتهاكات المستمرة والمتواصلة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين الأمر الذي ينذر بخطر داهم على المنطقة باسرها نتيجة توجه دولة الاحتلال إلى خلق حالة من الصراع الديني من خلال الاعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وأضاف الحرازين، في تصريح ل "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الفتيل إذا اشعل لا يمكن اطفاءه من هنا تأتي زيارة بان كي مون إلى المنطقة في محاولة إلى تهدئة الأمور وعدم الوصول بها إلى حافة الانفجار حيث استهل زيارته بالتعبير عن رفضه لاستمرار الأوضاع وتصاعدها مطالبا بان يكون هناك حالة من الهدوء والعودة إلى طاولة المفاوضات ولكن كان الاجدر بمون أن يعلن بان دولة الاحتلال قد اخترقت كل الاتفاقيات والمواثيق والاعراف الدولية بجرائمها وباستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية المستقلة حيث يجب أن يخرج دور الأمين العام عن سياق الشجب والإدانة والاستنكار إلى أن يضع الحقائق على طاولة المجتمع الدولي ومجلس الأمن وان يكون أمينا على حماية الاتفاقيات الدولية وميثاق الاممالمتحدة. وأوضح الحرازين، أن على الأمين العام أن يعمل على تحقيق هذا الأمر من خلال المنظمة الدولية بشتى السبل والوسائل لذا نأمل أن يستطيع الأمين العام للأمم المتحدة أن يعمل على الزام دولة الاحتلال باحترام الاتفاقيات الموقع عليها من قبل المجتمع الدولي حماية للسلام وتحقيقا للأمن والاستقرار حيث أن الشعب الفلسطيني يسعى لإنهاء هذا الاحتلال واقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس