أكد الدكتور جهاد الحرازين، المحلل السياسي الفلسطيني، والقيادي بحركة فتح، أن رفع العلم الفلسطيني على مقر الأممالمتحدة، انتصاراً للحق وتتويجاً لاعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية، وخطوة من خطوات الانتصار الدبلوماسي. وقال الحرازين، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، إن خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، رسالة للمجتمع الدولي توضح انتهاكات إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية. وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن الخطاب يتضمن رسالة من شعب فلسطين للعالم تتضمن تطبيق القرارات الشرعية، وإلزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات والمواثيق الدولية. وأكد الحرازين، أنه سيتم إيقاف جميع الاتفاقيات مع إسرائيل، لحين إلتزامها ببنود الاتفاقيات المبرمة للسلام "اتفاق إسلو" عام 1993، مضيفا أن فلسطين في انتظار الشق الثاني من القرار وهو إقامة الدولة الفلسطينية. وأفاد المحلل السياسي، أن اعتراف اكثر من 137 دولة حول العالم بدولة فلسطين، كافياً بالاعتراف بها، وعلي اسرائيل تحمل مسئولية انتهاكاتها.