قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن أبوعياد التونسي، زعيم تنظيم القاعدة في تونس، أرسله التنظيم لمقابلة "على الزهاوي" أمير كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا لأثناءه عن مبايعة أبو بكر البغدادي. وأكد على، خلال برنامجه " الصندوق الأسود" المذاع على قناة "العاصمة"، مساء اليوم الأحد أن الصراع في جميع دول المنطقة بين الولاء للقاعدة وداعش، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا يحسم لصالح "داعش". ولفت إلى أن الصراع حاليًا يدور حول من يرث تنظيم القاعدة، مضيفًا أن الأمريكان حولوا عطاءهم إلى "داعش" بعد مقتل 2 من أهم المواليين لتنظيم القاعدة في عام 2010 هما أبوحمزة المهاجر، وأبوعمر البغدادي، ليحل رجل أمريكا أبوبكر البغدادي أميرًا للدولة الإسلامية، لتبدأ مرحلة جديدة فيها صراع على ميراث تنظيم القاعدة، وكان الخيار للأمريكان إنشاء تنظيم جديد. وتابع على: أن تنظيم القاعدة حذر أمير كتيبة أنصار الشريعة "الزهاوي" من أن أبوبكر البغدادي، سيؤدي إلى نهاية التكفريين الجهاديين، وسيلاقي مصير تجربتي جمال زيتوني وعنتر زوابري، في الجزائر التي انتهت بمقتلهما، فقال لهما سأشاور الأخوة ولكنهم لم ينتظروا فقاموا بقتله. وأكد على، أن أبوبكر البغدادي، اجتمع مع قادة "داعش" في الموصل وقام بعمل خطة، لبلاد شمال أفريقيا، وبدأ العمل على الهجرة إلى ليبيا من خلال أنصار الشريعة في تونس. وكشف رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، عن أن أنصار الشريعة في تونس، يرون أن تونس أرضا ليست خصبة لتطبيق الشريعة الإسلامية.