تواردت أنباء أمس-الأحد، عن إعدام قائد تنظيم أنصار الشريعة بليبيا، محمد الزهاوي من قبل كتيبة البتار المتطرفة، والمستقرة في درنة شرق ليبيا بعد أن أعلنتها إمارة إسلامية تابعة لداعش، بسبب رفض الزهاوي مبايعة أمير داعش أبوبكر البغدادي، نقلا عن بوابة الوسط الليبية. وأضافت البوابة أن كتبية البتار، اعتقلت زعيم أنصار الشريعة وقطعت رأسه بعد لقاء رفض خلاله الزهاوي مبايعة البغدادي. يذكر أن الزهاوي اختفى عن الأنظار منذ أسابيع، وتضاربت الأنباء حول مصيره، بعد الأخبار المتناقضة التي تحدث بعضها عن إصابته وبعض الآخر في الاشتباكات التي شهدتها مدينة بنغازي بين قوات الجيش وجماعة أنصار الشريعة. الجدير بالذكر أن محمد الزهاوي سجين سياسي سابق كان ينتمي في بداياته إلى الجماعات السلفية، وشارك في العمليات العسكرية ضد كتائب القذافي على جبهة البريقة خلال أحداث 2011، ويرفض فكرة الدولة،والاعتراف بعلم الاستقلال وبالمجلس الوطني الانتقالي، ويصف الديمقراطية بأنها «دين الغرب الكافر».