اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، قرارا بالتزام المجتمع الدولي بتحقيق السلام والمصالحة في الصومال، من خلال تمديد ولاية بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في الصومال (أونسوم) حتى نهاية شهر مارس 2016. والقرار الذي حصد إجماع المجلس يسعى إلى الحفاظ على وجود الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في البلاد، ويشدد على أهمية تعزيز قوات الأمن الوطني. ويسلم القرار أيضا بالتقدم الذي أحرزته بعثة الاتحاد الأفريقي والجيش الوطني الصومالي في مكافحة الجماعة الإرهابية حركة الشباب. وبحسب عوالي على كولاني، القائم بالأعمال في السفارة الصومالية في العاصمة الأمريكيةواشنطن، فإنه فيما تضعف حركة الشباب وتفقد سيطرتها في الصومال، هي لا تزال تشكل تهديدا هناك في البلاد وفي شرق أفريقيا. وأضاف أمام مجلس الأمن: "لهذا السبب قرار اليوم مهم جدا. إنه يحدد التزام المجتمع الدولي القوى بالصومال، وهو الأمر الذي نحن ممتنون له بشدة. من جانبنا، نواصل العمل من أجل ضمان أن يتمكن الصومال يوما قريبا من تحمل المسئولية الكاملة عن أمنه." ومن خلال القرار الجديد ستواصل الأممالمتحدة أيضا تقديم الدعم اللوجستي لقوات الاتحاد الأفريقي في البلاد (أميسوم).