أمام مجلس الأمن الدولي استعرض نيكولاس كاي رئيس بعثة الأممالمتحدة في الصومال تقرير الأمين العام عن آخر التطورات والوضع في البلاد. وذكر التقرير أن الوضع الأمني في مقديشو مازال متقلبا، وأن حركة الشباب تواصل استخدام أساليب العصابات والإرهابيين مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين. وأشار التقرير إلى تكرار شن هجمات مسلحة على بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) والجيش الوطني. وعبر دائرة تليفزيونية تحدث كاي من مقديشو إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي قائلا: فيما أتحدث إليكم، تقوم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) والجيش الوطني الصومالي بتنفيذ عمليات هجومية جديدة ضد حركة الشباب، وأصبح هذا ممكنا بسبب قرار مجلس الأمن رقم 2124. وسيكون ذلك أهم تقدم جغرافي يتم تحقيقه منذ بدء مهمة بعثة الأميسوم، وقد تم بالفعل إحراز نجاح ملحوظ." وقد سمح قرار المجلس رقم 2124 الصادر في نوفمبر عام 2013 بزيادة عدد أفراد قوة بعثة الأميسوم إلى اثنين وعشرين ألف فرد، ودعم الجيش الوطني الصومالي من خلال صندوق ائتماني تابع للأمم المتحدة. وحث الممثل الخاص للأمين العام في الصومال نيكولاس كاي المجتمع الدولي على مواصلة تقديم الدعم الضروري لبناء قدرات الحكومة الفيدرالية في الصومال.