لم تكن تعلم «حبيبة» الفتاة العشرينية، ذات الجمال الصارخ، والمستوى العلمى الرفيع، أنها سوف تكون حالة من ضمن حالات محكمة الأسرة في يوم من الأيام، وأنها ستقف بين يدى القاضى وتطلب الخلع من زوجها وحبيبها، بسبب إهماله لها ولطفلتها، واهتمامه بالقطط وعشقه الزائد لها. فقد أقامت «حبيبة» الفتاة العشرينية دعوى لخلع زوجها، والتي لم تكمل علاقة زواجهما سوى عامين فقط، أنجبا خلالهما طفلتهما «شذى»، لعشق زوجها للقطط، «البوابة» التقت بها في محكمة الجيزة للأسرة، وقالت: «تزوجت بعد قصة حب أثناء دراستى الجامعية لمدة 4 سنوات، وتم خطبتنا لمدة عام واحد فقط، ومن ثم تزوجنا لمدة عامين، أنجبت خلالهما طفلتى الوحيدة «شذى»، كنت أعلم أن زوجى يعشق القطط، ويحنو عليها، ويقوم بتربيتها في المنزل، ولكن لم أكن أعلم أنه بعد الزواج سيكون دوري في حياته هو مجرد إطعام قططه فقط! وأضافت الفتاة العشرينية قائلة: «في بداية زواجنا، قال لى: إنه لن يستطيع التخلى عن قطته التي تعيش معه منذ فترة كبيرة، فوافقت خوفًا على إحساسه، ولكن بعد مرور فترة اقترح على أنه سيزوج القطة، وبالفعل أتى بقط آخر إلى البيت، وتزوجت القطة وأنجبت 4 قطط أخرى، وفجأة امتلأ البيت على ب«6» قطط، فطلبت منه أن ترحل تلك القطط، ويترك لنا قطة واحدة فقط، فرفض وقال لى: إنه لن يستطيع أن يأخذ أطفالا من حضن أمهم، واضطررت أن أعيش مع كل هذا الكم من القطط، ولكن المأساة تجسدت في أنه يصحى وينام من أجل القطط، يعود مبكرًا من أجل أن يطعم القطط، ويأخذ بعضها ويرفهها عنهم بنزهة بسيارته كل أسبوع، وحتى إنه عندما أنجبت طفلتنا الوحيدة، لم يهتم بها ولو بجزء بسيط من اهتمامه بالقطط، فتحولت حياتى معه إلى جحيم، حتى إنه كان يأخذ إحداها في حضنه وقت النوم! وتضيف، «عندما طلبت منه طرد تلك القطط، قال لى: «أنا ممكن أطردك إنتى لكن القطط لا»، وقد خيرته بينى وبينهم، ولكنه رفض. وقال لى: «أنا مبتهددش»، ورفض التنازل عن القطط وتربيتها، فقررت أن أقيم دعوى «خلع» ضده. من النسخة الورقية