المطالبة بثورة تضاعف الصادرات المصرية خلال 3 سنوات من 22 مليون دولار الي 100 مليون دولار هو الحلم الذي أطلق عنانه اعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية برئاسة د وليد هلال خال اجتماعهم الذي عقد مساء أمس الأول لطرح رؤياهم حول كيفية تحقيق ثورة تصديرية لإنقاذ الاقتصاد المصري الذي يعاني من التراجع الحاد في احتياطيه من النقد الاجنبي وفي الوقت الذي طالب فيه د وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية بأن يصبح التصدير هو المشروع القومي لمصر خلال السنوات الخمس القادمة بحيث يرعاه ويدفعه كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزراء الحكومة أعلن عن مؤتمر يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية في فبراير القادم تنظمه جمعية الصناع المصريون تحت اسم ثورة تصدير يتم خلاله بحث سبل وآليات دفع الصادرات المصرية والقضاء علي المعوقات التي تعترض حركة الصادرات شدد د هاني قسيس عضو المجلس ورئيس مجلس الاعمال المصري الامريكي علي ضرورة تكاتف الجميع من أجل دفع العملية التصديرية لانقاذ الاقتصاد المصري في الوقت الذي يشهد فيه سعر الدولار ارتفاعاً مستمراً مع عدم توافره في السوق داعيا جميع القوي التي شاركت في ثورة يناير لدعم ثورة التصدير ووفقا له فإنه ما لم تنم الصادرات فلن يتوافر الدولار وبالتالي لن تتحقق اهداف الثورة "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" ودعا خالد أبوالمكارم وكيل المجلس بإنشاء إدارة داخل البنوك تختص بالتمويل التصديري يتم فصلها عن القطاعات الأخري في البنوك، مشيرا الي ان العمليات التي ستتم في هذه الادارة من خطابات ضمان، أوامر توريد، اعتمادات مستندية تتسم بنسبة مخاطرة ضعيفة وقال ابو المكارم ان الدعوة لثورة تصديرية تنطلق من مجلس يمثل ربع صادرات مصر ?حوالي 82% ويحقق أعلي نسبة نمو في قطاع الصادرات وهو ما يعطي مصداقية وقوة دفع للدعوة، مطالبا بأن يكون الشغل الشاغل لجميع القطاعات التصديرية هو ان تحدد ما هو المطلوب من اجل تحقيق هذا الحلم، مع الإعلان عما تحت يديها من إمكانيات ومقومات تؤهلها لتحقيق هذا الحلم ودعا الي التزام جميع القطاعات التصديرية بالمراجعة الدورية كل 3 أشهر لما حققته من معدلات نمو في أرقام التصدير لتكون هناك متابعة مستمرة وجادة للمتحقق من أهداف تصديرية وكشف ابوالمكارم ان هناك العديد من المنح المتوافرة لدي وزارة التعاون الدولي تستهدف مساعدة الشركات المصرية علي التصدير وأنه لا بد من الاعلان عنها لتحديد كيفية الاستفادة منها والتوظيف الامثل لها لتشجيع الصادرات المصرية من جانبه ناشد أعضاء المجلس وزارة المالية برد خطابات الضمان التي كانت قد قدمتها الشركات المصرية للجمارك للإفراج عن الرسائل الواردة من البولي بروبلين وذلك خلال الفترة التي تم فيها فرض رسوم تدابير وقائية علي الواردات من البولي بروبلين وكان المجلس قد تلقي عدداً من الشكاوي من جانب عدد من اعضائه الذين يعربون عن تضررهم من عدم رد الجمارك لخطابات الضمان التي قامت بتحصيلها والبالغ قيمتها نحو 92 مليون جنيه وذلك علي الرغم من صدور قرار من وزير الصناعة والتجارة المهندس حاتم صالح بإيقاف العمل بقرار فرض تدابير وقائية علي الواردات من صنف البولي بروبلين مؤكدين ان المماطلة في رد خطابات الضمان لا تشجع علي دفع الصادرات والعمل وفي الوقت الذي تتردد فيه أنباء عن مطالبة المالية للبنوك بتسييل خطابات الضمان التي تم تحصيلها طالبت الصناعة كلا من الجمارك والمالية بألا يتم تسييل خطابات الضمان قبل العشرين من مارس القادم وذلك لحين الانتهاء من الدراسة القانونية الخاصة برد هذه الخطابات ووفقا لأعضاء المجلس فإن تكلفة المواد الخام ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 17 20% وذلك علي الرغم من إلغاء رسم الإغراق وذلك نتيجة للفرق في سعر العملة مؤكدين ان اوضاع الشركات لا تتحمل التباطئ في رد خطابات الضمان وما تم تحصيله من رسوم مؤقتة نظير الافراج عن الرسائل الواردة واشاروا الي ما ينص عليه القانون من أنه إذا ما تم إلغاء القرارات الخاصة بالاغراق ورسوم الوقاية والحماية ترد المبالغ النقدية وخطابات الضمان التي حصلتها مصلحة الجمارك واذا كانت صادرات قطاع الصناعات الكيماوية والاسمدة قد حققت معدل نمو خلال العام الماضي تبلغ 6% مقارنة بعام 2011 فإن رئيس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة اعلن عن التنسيق ما بين المجالس التصديرية الاخري ومجالس الاعمال المشتركة من اجل زيادة معدل نمو الصادرات المصرية الي الاسواق الخارجية وعلي رأسها السوق الامريكي وقال إن المجلس يعد حاليا مذكرة يتم رفعها للمهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة تطالب بدعم شحن الصادرات المصرية الي السوق الامريكي اسوة بدعم شحن الصادرات المصرية الي السوق الافريقي، مؤكدا ان هناك منتجات عديدة يمكن ان تتجه للأسواق الامريكية ولكنها تفقد السوق بسبب التكلفة المرتفعة للشحن واضاف انه بالتنسيق مع مجلس الأعمال المصري الامريكي سيتم وضع خطة عمل واستراتيجية واضحة للتصدير للسوق الامريكي، مشيرا الي انه وان كانت هناك قصص نجاح عديدة للتصدير للسوق الامريكي ولكنها كلها قصص نجاح فردية