* في حادثة تعد الأغرب والأشهر في صالات البنوك تمكن أحد المقيمين من الجالية الهندية من القيام بعملية نصب داخل عدد من صالات البنوك خلال الأسبوع الماضي من خلال ما يسمي بالتنويم المغناطيسي حيث تمكن الرجل من التسلل إلي أحد الفروع وقام بإخبار موظف الشباك بأنه يرغب في تحويل عمله أجنبية إلي الجنيه المصري وفي أثناء قيام الموظف باستكمال الإجراءات يقوم الشخص بترديد بعض العبارات والقيام بحركات مريبة يتمكن بعدها من الحصول علي قيمة العملة الأجنبية بالجنيه المصري بالإضافة إلي أصل المبلغ بالعملة الأجنبية ولدي الرجوع إلي الموظف يتحدث بانه لا يتذكر شيئا واستطاع الشخص خلال ساعات الاستيلاء علي مبلغ كبير من خلال تكرار نفس العملية في عدد من صالات الفروع وتمكنت البنوك من خلال الكاميرات من رصد الحركات المريبة التي كان يقوم بها الشخص منذ لحظة دخوله. * انتقلت حالة الهلع والخوف المسيطرة علي الشارع جراء مخاوف وإجراءات احترازية من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير إلي البنوك حيث تلقي موظفو البنك عبر البريد الالكتروني تحذيرات وتعليمات عن كيفية الوقاية من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير من خلال تقليل مصافحة العملاء وجعل مسافة كافية بين العميل والموظف والمحافظة علي التهوية الجيدة ونظافة الفرع من خلال استخدام المطهرات والحفاظ علي درجة التهوية منعا لانتشار الفيروسات المسببة للمرض. * شهد بنك باركليز وتحديدا في إدارة المبيعات حركة ترقيات وتصعيد لوجوه شابة خلال الأسبوع المنصرم وفقا لمعايير الكفاءة التي تمتع بها هؤلاء خلال فترة عملهم بالبنك وذلك بعد حركة نزوح جماعي شهدها البنك من قبل عدد من الشخصيات البارزة في إدارة المبيعات وذلك من خلال انتقالهم للبنك التجاري الدولي وذلك بسبب خطة الأخير التوسعية في مجال التجزئة المصرفية. * شهدت البنوك ازدحاما في الفروع المختلفة علي مدار الأسبوع المنصرم وذلك بسبب الاقبال علي سحب مدخرات بدعوي تخزين لحوم خوفا من انتشار وباء انفلونزا الخنازير! وهي الأمور التي ينظر إليها المراقبون بأنها غير منطقية وتأتي في إطار الشائعات التي تختلق في وقت الأزمات من أجل الاستفادة القصوي من الأزمة وذلك حسبما قال الدكتور أيمن رضوان الخبير الاقتصادي بجامعة القاهرة مضيفا أنها من الأمور التي اسهمت في اشعال الأسعار علي خلفية أحداث أنفلونزا الخنازير ومخاوف انتشارها واختفاء اللحوم البيضاء مجددا مثلما حدث في عام 2006 ومن ثم ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء علي اعتبار أنها سلعة تبادلية من وجهة النظر الاقتصادية . * تتجه الأنظار إلي المؤتمر والملتقي والمعرض الاقليميا المتخصص الذي سيعقد في الفترة من 25 27 مايو 2009 وذلك تحت عنوان "تنمية وتطوير صناعة البنوك والمال" وذلك تحت رعاية وزيري الاتصالات والتنمية الإدارية ويمثل قطاع التكنولوجيا أهمية قصوي للقطاع المصرفي اعتباره ركيزة رئيسية لمواكبة التطورات والإصلاح المصرفي علي مدار خمس سنوات وعلي الرغم من التطور التكنولوجي الكبير الذي شهده القطاع المصرفي خلال السنوات الأخيرة إلا أن كثيرا من الخبراء يرون أنها لازالت خطوات تسير علي استحياء وتحتاج إلي نمو مطرد وبصورة مواكبة لخطوات إعادة الهيكلة المالية والإدارية التي شهدتها البنوك. من جانبه يري فتحي ياسين رئيس بنك التجاريين سابقا أن الاعطال التي تصيب سيستم البنوك قد تبدو مخيبة للآمال في الوقت الذي تسير فيه خطوات الإصلاح المصرفي علي قدم وساق معربا أن الجيل القديم من المصرفيين لم يلحق بالطفرة التكنولوجية التي شهدها القطاع المصرفي بيد أنه وعلي الرغم من ذلك فإن حجم النمو التكنولوجي في البنوك لا يعبر عن المأمول مقارنة بدول مثل السعودية والكويت والإمارات. ويقول سيد إسماعيل أمين عام المؤتمر ورئيس مجموعة البنوك والمال ل"الأسبوعي" إن التقدم التكنولوجي أحدث ثورة مصرفية تتعدي إلي ما هو أكثر من المعاملات البنكية عبر الانترنت حيث أصبح أمن المعلومات وإطار بازك 2 ما هو إلا بوادر للاهتمامات التي ظهرت في الآونة الأخيرة في صناعة البنوك. ويري خالد الجبالي العضو المنتدب لبنك باركليز مصر أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أهم القطاعات الأسرع نموا في مصر ولذلك فإن وجود مثل هذه الامكانات وكل الخدمات البنكية الحالية التي يتم توفيرها عبر الإنترنت والهواتف النقالة ستعد إحدي الوسائل الرئيسية وسيكون لزاما علي البنوك أن توفر حلولا متعددة لتلبي احتياجات وتوقعات الجيل الجديد من المتعاملين مع البنوك.