أجندة مصرفية:

عودة الروح إلي قطاع التجزئة المصرفية

* عادت الروح مجددا إلي قطاع التجزئة المصرفية في بعض البنوك بعدما شهد القطاع علي مدار عدة أشهر تباطؤا أو توقفا في بعض الأحيان في أعقاب الأزمة المالية العالمية وتأتي عودة النشاط إلي القطاع متزامنة مع بدء موسم الصيف وزيادة الطلب الاستهلاكي من قبل الأفراد من جهة وعودة ثقة البنوك في أدائها بعد مرور الأزمة المالية العالمية عليها من جهة أخري وتعتبر بطاقات الائتمان والقروض الشخصية أهم المنتجات التي ترغب البنوك في زيادة حجم المبيعات منها خلال الفترة القادمة حيث سعت البنوك إلي زيادة "الهدف" المحدد لمندوبي المبيعات شهريا فضلا عن بعض العروض المغرية للمستهلكين ويتقدم بنك باركليز البنوك التي ترغب في زيادة مبيعاتها من بطاقات الائتمان خلال الفترة القادمة حيث دعا البنك مندوبي المبيعات إلي ضرورة ترويج 4 آلاف بطاقة ائتمان خلال الشهر الجديد.. كما قدم البنك ما يسمها بطاقات الجولد للعملاء المميزين شريطة أن يكون دخل المتقدم لا يقل عن 4 آلاف جنيه بالإضافة إلي الشريحة الأقل التي يبدأ راتبها من ألفين وخمسمائة جنيه وعلي الرغم من الأصوات المتشائمة التي صاحبت اطلاق خدمات التجزئة المصرفية إلا أن العودة إلي تقديم هذه الخدمات ينظر إليه الكثيرون علي أنه عامل رئيسي يسهم في تنشيط الأسواق من الركود خلال الفترة القادمة.
* أصدرت بعض البنوك تحذيرات أمنية للشركات القائمة علي حراسة الفروع بضرورة منع أي أشخاص من الوقوف أمام الفرع كذلك التنبيه إلي وجود سيارات أمام الفرع أو دراجات بخارية بسبب مخاوف من أن تكون مثل هذه السيارات أو الدراجات تابعة لتنظيمات عصابية ترغب في القيام بعمليات سطو مسلح علي العملاء الخارجين من الفرع.
* شهدت البنوك ازدحاما كثيفا منذ مطلع الأسبوع الجاري نظرا لقيام بعض الشركات بفتح حسابات للعمالة المقيدة لديها. وتدفقت الشركات بصورة مكثفة علي مقار وفروع عدد من البنوك لتحويل صرف رواتب عمالها إلكترونيا، وحاولت البنوك إيجاد مخرج لهذه الأزمة فقامت بالاتفاق مع الشركات لإرسال موظفيها لإنهاء إجراءات فتح الحسابات داخل مقار الشركات الراغبة في ذلك تفاديا لشدة الازدحام في البنوك وعلي الرغم من النقلة التي يمكن أن تسهم بها عمليات فتح الحساب لموظفي الشركات.
* تواجه البنوك في الأسابيع الأخيرة طلبا متزايدا علي شراء السيارات وفي هذا الإطار تقوم البنوك في الوقت الراهن بدراسة تقديم عروض صيفية لقروض السيارات تحقق أقصي مبيعات بعدما تشددت البنوك إبان الأزمة المالية العالمية في منح الائتمان الخاص بالسيارات لمدة طويلة قد تصل إلي حد التمويل بنسبة 90% في بعض البنوك وبقيمة دفعة أولي لا تتجاوز ال 10%.. وارجع خبراء هذه الانتعاشة في سوق السيارات إلي اقتراب موسم عودة المصريين العاملين بالخارج وبدء موسم السياحة العربية إضافة إلي التسهيلات التي تقدمها البنوك في شكل قروض لتمويل شراء السيارات وبدون تعقيد ورجح المراقبون أن يزيد إقبال كثير من المكاتب علي شراء السيارات الحديثة بغرض تأجيرها للسائحين والعرب. حتي أن البعض اتخذ من تأجير السيارات للعرب بيزنس جديدا وسهلا.
وبحسب احصاءات غير رسمية فإن عدد هذه المكاتب في القاهرة الكبري وحدها يصل إلي أكثر من ألف مكتب وشركة فالسيارة اللانسر يتم تأجيرها ب 3500 جنيه شهريا والهيونداي ب 2000 جنيه شهريا، ومع بدء موسم السياحة العربية يتم إيجار هذه السيارات باليوم وبمبالغ طائلة.. ويؤكد أحمد حسين كرارة مدير منطقة قروض السيارات بأحد البنوك الأجنبية بمصر أن تأجير السيارات في مصر يعتبر تجارة رابحة.
وعن السيارات الحديثة الأكثر طلبا بالسوق المصري يقول كرارة: السيارات ذات المواصفات الخليجي خاصة الكويتي هي أكثر الموديلات رواجا لوجود العديد من الكماليات بها كفتحات السقف وأنوار الزينون، بالإضافة إلي جودة صناعتها.
* قام أحد سائقي سيارات نقل موظفي أحد البنوك الخاصة بأحد الفروع بسرقة جهاز موبايل من أحد الموظفين وتمكن الموظف من ضبط السائق ومن ثم قام بتسليمه لأمن الفرع إلا أن البنك عدل عن تسليمه لأجهزة الأمن واكتفي بفصله.. كان السائق قد قام في وقت سابق بسرقة فواحات من أحد حمامات الفرع ولكن الكاميرا لم تثبت أنه من قام بذلك إلا من خلال ثبوت خروجه كآخر شخص ارتاد دورة المياه.