خفضت الحكومة اليابانية توقعاتها بشأن الاقتصاد واسقطت كلمة "انتعاش" من تقريرها الشهري للمرة الأولي منذ خمس سنوات إذ يعمل ارتفاع تكاليف المواد الخام والتباطؤ العالمي علي دفع ثاني أكبر اقتصاد في العالم صوب الكساد. وقال فوميهيرا نيشيزاكي المدير المسئول عن تحليلات الاقتصاد الكلي بمجلس الوزراء مشيرا إلي التعريف "الياباني للكساد" هناك احتمال أن يكون الاقتصاد دخل مرحلة كساد. وعندما قالت الحكومة اليابانية أن الاقتصاد يضعف في أبريل عام 2001 كان الاقتصاد قد انزلق بالفعل إلي الكساد. وجاء هذا الوصف المتشائم للاقتصاد في تقرير الحكومة لشهر أغسطس قبل أقل من أسبوع من نشر بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني التي يتوقع المحللون أن تظهر انكماشا. وحذرت الحكومة من أن ضعف الاقتصاد سيستمر علي الأرجح في الفترة الحالية وذلك فيما يمثل رابع خفض لتقديرها للاقتصاد هذا العام.