شهدت بورصة الأوراق المالية ظاهرة غريبة انقسمت فيها البورصة إلي قسمين الأول لشركات صغيرة ومجهولة حققت ارتفاعات سعرية زادت علي 100% خلال الشهر الأخير بينما ضم القسم الثاني الشركات الكبري والنشطة التي تأرجحت بين الصعود والهبوط ولم تحقق أية مكاسب كبيرة. ورغم هبوط البورصة خلال الاسبوعين الأخيرين وانخفاض مؤشر (case30) حوالي 2% من 6561 نقطة إلي 6420 نقطة إلا أن بعض الشركات صعدت حوالي 50% في المتوسط ويأتي في مقدمتها سهم جلاكسو وصعد 60% من 20.72 جنيه إلي 32.52 جنيه ثم سهم "ايكون" وصعد من 13.25 جنيه إلي 20.84 جنيه بنسبة 56% وسهم العامة للخزف وارتفع من 12.08 جنيه إلي 18.5 جنيه بنسبة 49% "والماكو" وصعد 42% من 12.3 جنيه إلي 17.94 جنيه "وراكتا" صعد من 19.88 جنيه إلي 25.49 جنيه بنسبة 30%. الخبراء أطلقوا صيحة تحذير من فخ الشركة الصغيرة الثمن والتي يتراوح سعر سهمها بين 5 جنيهات و20 جنيها، والتي ركز عليها المضاربون لسهولة التحكم في أسهمها وضعف سيولة بعض هذه الاسهم حيث إن سهم العامة للخزف والصيني "صدق أو لا تصدق" صعد 49% خلال أسبوعين بتعاملات لم تتجاوز نصف مليون جنيه فقط، وهو ما يعطي مؤشرا إلي أن الصعود غير منطقي ويأتي نتيجة للشائعات التي اطلقها المضاربون علي الاسهم الصغيرة وجري وراءها كثير من صغار المستثمرين وقد يخرج منها المضاربون فجأة تاركين الافراد من صغار المستثمرين يتكبدون الخسائر.