استمرار انعقاد اجتماعات لجنة ترشيحات «مستقبل وطن» لانتخابات النواب 2025 بشكل يومي    وزير السياحة والآثار وسفير الهند بالقاهرة يبحثان دفع أواصر التعاون المشترك بين البلدين في مجالي السياحة والآثار    تفاصيل اجتماع نائب محافظ الدقهلية لمتابعة التزام مصانع المنطقة الصناعية بالمعايير والاشتراطات    تجديد شهادة TSM لمحطة مياه سرياقوس بالقليوبية    وزير الاستثمار السعودي: ندعم مبادرة تأسيس صندوق للاستثمارات السعودية في سوريا    إسرائيل تخطط لإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس    إسرائيل تعلن إلغاء تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين لدى السلطة الفلسطينية (تفاصيل)    رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الثانية من الدوري    ضبط 3 أشخاص هدد أسرة بسلاح أبيض بعد تداول فيديو الواقعة على مواقع التواصل بالفيوم    هاني أحمد زويل أول ضيوف برنامج "هذا الرجل أبي" على شاشة التليفزيون المصري    محمد مصطفى أبو شامة: إسرائيل تمنع دخول المراسلين الأجانب لفرض روايتها على العالم    مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية: المقترح يتضمن إطلاق 10 محتجزين و18 جثمانا    هاني أحمد زويل أول ضيوف برنامج «هذا الرجل أبي» على شاشة التليفزيون المصري    أمين الفتوى: الشعور بالفتور أمر طبيعي وليس دليلًا على التقصير أو النفاق    نائب وزير الصحة يبحث تفعيل آليات معايير السلامة والصحة المهنية في المنشآت الطبية    برشلونة يرفض ضم نجم إنتر ميلان    يتضمن 20 أغنية.. التفاصيل الكاملة لألبوم هيفاء وهبي الجديد    تعديل موعد انطلاق بطولة أفريقيا لأندية كرة اليد بالمغرب    محافظ الوادي الجديد يعتمد النزول بسن القبول بالصف الأول الابتدائي بالمدرسة الرسمية الدولية    كشف ملابسات قيام سائق "توك توك" بالسير عكس الإتجاه بالإسكندرية    وكيل الأزهر: مسابقة «ثقافة بلادي» نافذة لتعزيز الوعي ونقل صورة حقيقية عن مصر    الرقابة المالية: 3.5 مليون مستفيد من تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حتى يونيو 2025    تووليت وكايروكي يحيون ختام مهرجان العلمين الجديدة (أسعار التذاكر والشروط)    تعرف على الفيلم الأضعف في شباك تذاكر السينما الأحد (تفاصيل)    «بيطري قناة السويس» تُطلق برامج دراسات عليا جديدة وتفتح باب التسجيل    هل المولد النبوي الشريف عطلة رسمية في السعودية؟    البحوث الفلكية : غرة شهر ربيع الأول 1447ه فلكياً الأحد 24 أغسطس    تمكين الشباب.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات المبادرة الرئاسية «كن مستعدا»    هل يتم تعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا ؟.. اقتراح جديد في البرلمان    تحذير رسمي.. عبوات «مجهولة» من «Mounjaro 30» للتخسيس تهدد صحة المستهلكين (تفاصيل)    وزير الأوقاف ناعيا الدكتور صابر عبدالدايم: مسيرة علمية حافلة بالعطاء في خدمة اللغة العربية    مصرع عامل وطفل فى انهيار منزل بدار السلام بسوهاج    الليلة.. عروض فنية متنوعة ضمن ملتقى السمسمية بالإسماعيلية    حبس المتهمين بالتخلص من جثة صديقهم أثناء التنقيب عن الآثار في الشرقية    هام وعاجل من التعليم قبل بدء الدراسة: توجيهات للمديريات    محافظ القاهرة: سحب أى وحدة سكنية مؤجرة للغير بالسكن البديل للمناطق المطورة    "العدل": على دول العالم دعم الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم    حقيقة مفاوضات الأهلي مع محمد عبد المنعم.. شوبير يكشف    نسف للمنازل وقصف إسرائيلي لا يتوقف لليوم الثامن على حي الزيتون    الصحة العالمية تقدم أهم النصائح لحمايتك والاحتفاظ ببرودة جسمك في الحر    "كان واقف على الباب".. مصرع شاب سقط من قطار الصعيد بسوهاج    "ما السبب؟".. رد حاسم من لجنة الحكام على طلب الأهلي بإيقاف معروف    الشيخ خالد الجندي: مخالفة قواعد المرور معصية شرعًا و"العمامة" شرف الأمة    الديهي يكشف تفاصيل اختراقه ل"جروب الإخوان السري" فيديو    رضا عبدالعال: خوان ألفينا سيعوض زيزو في الزمالك.. وبنتايج مستواه ضعيف    أيمن الرمادي ينتقد دونجا ويطالب بإبعاده عن التشكيل الأساسي للزمالك    حجز المتهم بالتعدي على زوجة شقيقه في الشرقية    في يومها الثالث.. انتظام امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة بالغربية    تظاهرة لآلاف الإسرائيليين للمطالبة بوقف حرب غزة    وزيرة التنمية المحلية تؤكد على تعزيز القيمة الثقافية للمدن التراثية    «متحدث الصحة» ينفي سرقة الأعضاء: «مجرد أساطير بلا أساس علمي»    مدرب نانت: مصطفى محمد يستحق اللعب بجدارة    انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء (صور)    قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا من محافظة بيت لحم    الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار أستراليا منع عضو بالكنيست من دخول أراضيها 3 سنوات    وزارة التعليم: قبول تحويل الطلاب من المعاهد الأزهرية بشرط مناظرة السن    استقرار أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية    سامح حسين يعلن وفاة نجل شقيقه عن عمر 4 سنوات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأهرام يواجه رئيس البورصة
نشر في الأهرام اليومي يوم 22 - 05 - 2010

فرضت البورصة المصرية نفسها بقوة علي المشهد وأصبحت حديث الشارع المصري‏..‏ وانضمت جموع المستثمرين بالبورصة إلي صفوف المتظاهرين أمام مجلس الشعب‏. مسلسل انهيار البورصات فرضته أزمة بعيدة عن معظم الدول وهي الأزمة اليونانية ولكن آثارها الوخيمة ألمت بجميع الأسواق ومنها البورصة المصرية التي شهدت موجات هبوط وتذبذب علي مدي الأيام الماضية
ذروة المشهد تمثلت في مطالب المستثمرين بإقالة رئيس البورصة‏..‏ وفي قلب هذا المشهد‏..‏ كنا معهم‏..‏ حملنا همومهم وأسئلتهم ومطالبهم في مواجهة شاملة وصريحة ومباشرة مع ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية الذي خص الأهرام بهذا الحديث الشامل‏:‏
‏*‏ بداية ما مدي تأثير أزمة اليونان علي البورصة المصرية؟
‏**‏ في البداية أحب أن أشير الي أن السوق قد شهدت ارتفاعات وأحجام تداول جيدة الي أن بدأ يظهر علي الساحة عدد من الموضوعات التي أثرت علي السوق منها أزمة الاتحاد الأوروبي واليونان والتي كانت ذات تأثير محدود مع بدايتها ثم بدأ يتفاقم مع تفاقم الأزمة ومصر ليست الوحيدة التي تأثرت بالأزمة بل طال التأثير البورصات العربية والأوروبية والآسيوية والأمريكية أيضا‏,‏ وهذا أمر طبيعي طبقا لسياسة السوق المفتوحة والاقتصاد الحر‏.‏ والتأثير لا ينعكس علي سوق المال بمفرده ولكن يؤثر علي جميع قطاعات الاقتصاد بوجه عام بالاضافة الي أسباب أخري متزامنة دعمت التقلبات التي حدثت بالبورصة منها شائعات الحكم بين فرانس تليكوم واوراسكوم ومشكلتها مع الجزائر وقضية هشام طلعت وبعض الأخبار حول صحة الرئيس وسفره للعلاج وأخيرا أخبار حول صحة رئيس مجلس الشعب بالرغم من أن ميزانيات الشركات المتداولة في وضع جيد جدا إلا أن الأمر لا يعبر عن الأسعار بالسوق فالبورصة نتيجة وليست سببا وتتأثر بكل ما يحدث داخل مصر وخارجها وهناك درجة ارتباط بالأسواق العربية والعالمية بدرجات متفاوتة وهذا الارتباط يحدث تأثيرات متدرجة علي السوق فنحن كشركاء تجاريين مع الاتحاد الأوروبي بنسبة‏45%‏ لا يمكن تفادي التأثير علي الشركات الاجنبية المقيدة بالبورصة المصرية‏.‏
‏*‏ الي أي مدي سيستمر تأثير أزمة اليونان علي البورصة؟
‏**‏ من الصعب التوقع فهناك دراسة ومنطق وحسابات فالمسألة ليست صدفة وعلي سبيل المثال فمن يقوم بشراء سهم رخيص يعرف سبب رخصه وهذا الانخفاض في السعر لا يستمر طويلا مادام هناك اختلاف في القوي الشرائية فسوف يعود السهم للصعود مرة ثانية‏.‏
‏*‏ أصدر بنك الرياض مؤخرا تقريرا عن أداء البورصات العربية جاء فيه أن البورصة المصرية حققت معدل نمو‏11%‏ وبالرغم من ذلك هناك أزمة بين المستثمرين وإدارة البورصة ومطالبة بإقالتك فهل هناك أزمة ثقة بين البورصة والمتعاملين؟‏.‏
‏**‏ أي شخص في موقع رئيس البورصة سيلتزم بتطبيق منظومة عمل لأن إدارة البورصة إدارة مؤسسية لا تخضع لأهواء أفراد ولا لإرادة فردية‏.‏
أما بالنسبة لأزمة الثقة فكيف يكون هناك أزمة ثقة بعد تحقيق هذا النمو في السوق مقارنة بالأسواق العربية وحصول السوق المصرية علي أحسن اداء ما بين هذه الأسواق ويؤكد ذلك زيادة أعداد تكويد الأجانب من‏623‏ كود الي‏1108‏ أكواد هذا العام وزيادة عدد الشركات التي تم تكويدها من‏417‏ شركة الي‏1296‏ شركة ويرجع هذا الي سياسة البورصة التي تشجع بقوة دخول المؤسسات وترتب علي ذلك بطبيعة الحال انخفاض عدد المستثمرين من الأفراد مقارنة بالعام الماضي‏.‏
‏*‏ دائما المؤشرات ايجابية ولكن علي أرض الواقع هناك خسائر ومتظاهرين وتخوف لدي المستثمرين‏..‏ لماذا؟‏.‏
‏**‏ معظم المستثمرين الأفراد الذين دخلوا البورصة وحققوا خسائر كانوا يعملون بنظام الهامش‏(‏ الشراء والبيع علي المكشوف‏)‏ بأوراق غير مدرجة أو متخصصة بنصيحة من الأقارب أو الأصدقاء أو شركات السمرة وبالتالي لابد أن يحققوا خسائر وهذا ما دعاني الي الجلوس مع عدد من المستثمرين الصغار وسؤالهم‏..‏ علي أي أساس دخلوا الي البورصة فوجدت أنهم بلا استثناء ليس لديهم أي ثقافة عن كيفية التعامل بالبورصة فهم مجرد أفراد أو أشخاص تجمعت لديهم بعض المدخرات واقترح عليهم أصدقاؤهم توجيهها للبورصة بدلا من البنوك التي انخفضت أسعار الفائدة علي الإيداع بها مؤخرا وبتوجيههم لشراء بعض الأسهم التي قد تحقق مكاسب مغرية لمرة أو مرتين ثم تحقق خسائر وتتراكم عليه الديون بعد ذلك ومن ثم أحذر من ليس له علم بقواعد سوق المال والبورصة أن يتعامل في البورصة مباشرة وأن يتجه الي صناديق الاستثمار التي زادت مؤخرا بأكثر من‏40‏ صندوق استثماري والمطلوب من أي مستثمر قبل الإقبال علي شراء أي سهم أن يدرس جيدا‏.‏
‏*‏ هناك مضاربة ومقامرة ما الفرق بينهما وما مدي تأثيرهما علي السوق؟
‏**‏ عندما تكون الأسواق مستقرة والرؤية واضحة وصريحة تقل المضاربات ولكن عندما تزاداد الشائعات والأخبار الإقتصادية المتضاربة محليا وخارجيا يصبح المناخ خصبا للمضاربة‏.‏
وأما المقامرة هي نوع من الاستغلال وعدم الاستقرار داخل السوق يدخل فيه الأفراد أو المقامرين لتحقيق ربح سريع من خلال بيع وشراء في وقت واحد وعمليات المقامرة موجودة في الأسواق الخارجية ولكنها غير ملحوظة لأن نسبة المؤسسات في هذه الأسواق تتعدي‏90%‏ من حجم السوق أما في مصر فإن‏70%‏ من المستثمرين في البورصة أفراد والمقامرة تأتي من خلالهم‏.‏
‏*‏ اتخذتم قرارا بوقف‏29‏ شركة منذ فترة وعاد التداول علي بعضها فما مصير باقي الشركات؟
‏**‏ بالنسبة ل‏29‏ شركة التي تم إيقافها منذ فترة كبيرة جزء منهم قام بتوفيق أو صناعة وعاد للتداول وجزء منهم تم شطبه إختياريا وعددهم‏8‏ شركات وتم الإعلان عنه أكثر من مرة‏,‏ والموضوع بالنسبة لنا منته ويتبقي فقط‏9‏ شركات لم توفق أوضاعها وهي المقاولات المصرية مختار إبراهيم والإسكندرية لتداول الحاويات والعربية لاستصلاح الأراضي ووادي كوم امبو والعامة لاستصلاح الأراضي وجلاكسو وبنك المؤسسة العربية المصرفية والشرق الأوسط للزجاج واوراسكوم للفنادق والتنمية‏,‏ وتم إيقاف هذه الشركات بدلا من شطبها لقيامها بالفعل ببعض الخطوات في إطار توفيق الأوضاع قبل نهاية المهلة القانونية المحددة للشركات لتوفيق الأوضاع‏.‏
وهناك أربع شركات تعد في خطواتها شبه النهائية لتنتهي من عملية توفيق الأوضاع تم تقسيمها حسب الحالة الي فئتين الأولي هي شركات أنهت جميع الاجراءات باستثناء إعداد دراسة لتحديد القيمة العادلة تمهيدا لاتخاذ اجراءات طرح الأسهم وبالتالي انهاء جميع الاجراءات اللازمة لتوفيق الأوضاع وهذه الشركات هي المقاولات المصرية‏(‏ مختار إبراهيم‏)‏ والإسكندرية لتداول الحاويات‏,‏ والثانية تعتزم بيع جزء من حصة اتحاد العاملين المساهمين ونحن ننتظر موافقة الشركة القابضة وهذه الشركات هي العربية لاستصلاح الأراضي ووادي كوم أمبو‏.‏
‏*‏ ما المقصود بعبارة الجيمات وهل هذه الجيمات أصبحت تميز السوق المصرية دون غيرها ومتي بدأت وكم عدد المجموعات التي تشكل الجيم‏!‏ وهل يمكن القضاء عليها؟
‏**‏ الجيم ظاهرة بدأت تظهر في صورة مجموعات معينة من المستثمرين يحاولون السيطرة علي البورصة باللجوء لسهم لشركة علي الشاشة بطيء الحركة وسعره محدود وأسهمه قليلة ويمكن بسهولة التأثير عليه‏,‏ ومن ظهر مصطلح تعالي نشتري سطر‏.‏
وهذا مصطلح يطلق علي عمليات الجيم وهذا ما دفعنا لمطالبة الشركات بطرح أسهم أكثر كما طلبنا من الشركات توفيق أوضاعها‏.‏ وعمليات الجيمات هذه تدليس وغش والحقيقة أنه من الصعب القضاء علي هذه الظاهرة تماما ولكننا اتخذنا إجراءات للحد الكبير منها‏.‏
‏*‏ هل هناك دور لوسائل الإعلام في زيادة هذه الظاهرة‏..‏ وما هو دور البورصة في تصحيح هذه الظاهرة؟
‏**‏ لا توجد أي سلطة لإدارة البورصة علي الصحافة ووسائل الإعلام‏..‏ وحدود البورصة هو داخل جدرانها‏..‏ فنحن لا نستطيع أن نحقق مع مستثمر ولكننا فقط نتناقش معه عندما يقبل بالمناقشة أما سلطة البورصة فهي التحقيق مع أي شركة سمسرة أو شركة مقيدة بالبورصة عند ثبوت أي تلاعب من جانبها‏,‏ كما أن إدارة البورصة ليس لها أي سيطرة قانونية علي المتلاعبين‏,‏ وإنما يقتصر دورها فقط علي تحديد شبهة التلاعب‏,‏ وهيئة الرقابة المالية هي الجهة التي لديها السلطة القانونية لمتابعة الشركات‏,‏ والتعامل معها‏,‏ أما بالنسبة لما يتردد في وسائل الإعلام فنحن لدنيا متابعة يومية لما يرد بها وفي حالة وصول أي معلومة عن شبهة تلاعب لن نستطيع عمل أي شيء سوي إبلاغ الهيئة‏,‏ ونحن حريصون علي أن تكون علاقتنا بوسائل الإعلام جيدة‏.‏
‏*‏ هناك مطلب بفتح الحدود السعرية علي جميع أسهم الخمسات الحد السعري‏5%‏ لمنع أي تلاعب ولزيادة السيولة؟‏.‏
‏**‏ الحد السعري مازال مطبقا علي‏40‏ سهم فقط وتقدمنا بطلب للهيئة لإلغاء هذا الحد السعري‏5%‏ لهذه الشركات ورفعه إلي‏10%‏ و‏20%‏ مثل باقي الأسهم‏.‏
‏*‏ ومطلب آخر بضرورة العمل بنظام البيع علي المكشوف الموازي لنظامم السيم داي تريدنج أي البيع في ذات الجلسة المعمول به حاليا لتحقيق التوازن المطلوب في المعاملات‏.‏
‏**‏البورصة قدمت بالفعل جميع الأوراق الخاصة بالبيع علي المكشوف إلي هيئة الرقابة المالية تم استيفاء جميع الإجراءات الخاصة بهذا النظام علي أن يتم البدء فيه فور تقدم عدد كاف من شركات الأوراق المالية وطلب العمل بهذا النظام وتقديم كافة الضمانات المطلوبة للعمل به وحتي الآن لم تقم أي شركة بطلب العمل بهذا النظام‏,‏ أما بالنسبة لنظام‏(‏ السيم داي تريدنج‏)‏ بيع وشراء الأسهم في ذات الجلسة فإنه لا يجوز بأي حال من الأحوال تعليقه أو ايقاف العمل به لأن ذلك سيضر بالسوق وسيعمل علي تقليل السيولة الموجودة‏.‏
‏*‏ هناك مطالبة من المستثمرين بدخول بعض الأسهم مثل سهمي أليكوو إيه آي سي للتداول داخل المقصورة؟
‏**‏ بالنسبة لقرارات الهيئة بالتعامل علي بعض الأسهم خارج المقصورة في رأيي قرار جيد جدا سيعمل علي ضبط السوق‏,‏ وبالنسبة لعودة التعامل علي أي أسهم سبق خروجها نحن نرحب بعودة أي شركة تم شطبها ووفقت أوضاعها دون حظر مدة العامين التي كنا نشترطها والبورصة لديها إدارة تعمل علي مساعدة الشركات في توفيق أوضاعها وعودتها لداخل المقصورة مرة ثانية وإن هناك مرونة في تسهيل تداول الأسهم خارج المقصورة التي انتهت من أوراقها‏.‏ وبالنسبة للشركتين المشار إليهما أنا أكثر المتعاطفين والراغبين في عودتها للمقصورة لكثافة المستثمرين داخلها الذين يزيدون علي‏80‏ ألف مستثمر تقريبا‏.‏
‏*‏ وماذا عن مطالبة المستثمرين بوضع ضوابط مشددة لعمل الصناديق الأجنبية التي تسبب أضرارا للسوق؟
‏**‏ ضوابط صناديق الاستثمار تتبع الهيئة ولكن في حالة وجود شك أو تلاعب في تداولاتها نأخذ اجراءات سريعة ونبلغ الهيئة لتحويلها بعد ذلك إلي الجهات الرقابية‏.‏ ولكن وضع قيود أكثر علي المستثمر يؤثر عكسيا علي الأسواق وليس بمصر فقط ولكن في جميع اسواق العالم‏.‏
‏*‏ وماذا عن طلب المستثمرين بإعادة بناء المؤشر إيجي إكس‏30‏ واتخاذ مؤشر أكثر شمولا يعبر عن اجمالي حركة المعاملات والعودة في احتساب هذا المؤشر للنظام القديم المبني علي سعر اغلاق اليوم السابق؟‏.‏
‏**‏ تدرس البورصة حاليا العودة لمؤشرات يتم احتسابها علي أساس سعر اقفال اليوم السابق وهناك عدة مقترحات جاري دراستها إما العمل بالنظام القديم أو محاولة تعديل المؤشر‏,‏ وبالمناسبة مؤشر إيجي إكس‏70‏ يعد الأكثر تعبيرا عن السوق‏.‏
ولا دخل للبورصة في تحديد الوزن النسبي ولكن السوق هو الذي يحدد نسبة السهم في المؤشر‏,‏ بالإضافة إلي كثافة التداول عليه‏.‏ وكلما وسعت الشركات المقيدة عدد أسهمها زاد الوزن النسبي الخاص بها في المؤشر‏.‏
‏*‏ لماذا لا تتوسعون في سوق السندات خاصة أن المخاطرة فيها أقل من الأسهم؟
‏**‏ كنا قد تقدمنا بمقترح لتداول السندات علي شريط داخل البورصة يسمح للأفراد بالتعامل عليه ولم يتقدم إلا شركتان فقط وكان لدينا أمل في لجوء عدد أكبر من الشركات لاصدار سندات لكن هذا لم يحدث حتي الآن‏.‏
‏*‏ هناك فئة أو شريحة من المستثمرين‏(‏ مغامرين‏)‏ هل البورصة لديها آلية لحمايتهم من خلال صندوق مخاطرة؟‏.‏
‏**‏ صندوق ضمان المستثمرين تجربة فاشلة حاولوا تطبيقها في السعودية ولم تنجح‏.‏
‏*‏ ما هي أهم ملامح برنامج تطوير البورصة؟‏.‏
‏**‏ هناك بعض المقترحات التي تدرسها البورصة حاليا‏,‏ أهمها تنظيم التداول خارج المقصورة وتوسيع عدد الأسهم للأنشطة المتخصصة من‏55‏ سهما إلي‏105‏ أسهم وهذا يمثل‏50%‏ من السوق علما بأن عدد الشركات المدرجة حاليا‏214‏ شركة فقط وندرس اعتماد نظام صانع السوق لتنشيط السوق ووضع نظام للرقابة في سوق العقود الآجلة بحث توفر خدمات لشركات السمسرة لتقديمها للمستثمرين مثل ربط شركات السمسرة بدول أخري وتعزيز خدمة الإنترنت تريدنج هذا إلي جانب تبسيط المعلومات المتاحة للمستثمرين عن البورصة وتوفيرها علي مدي اليوم‏.‏
‏*‏ هناك مطالب للمستثمرين بوضع ضوابط مشددة عند زيادة رؤوس أموال الشركات؟
‏**‏ هناك مقترح مقدم من البورصة إلي هيئة الرقابة المالية بهذا الشأن وعند الانتهاء من دراسته سوف يعلن علي الجميع لمنع التلاعب‏,‏ أما بالنسبة لتداول الحقوق عند الاكتتاب فنحن جاهزون من الناحية التكنولوجية وفي انتظار القواعد المنظمة للعمل به التي ستصدرها شركة مصر المقاصة‏.‏
‏*‏ وما دور بورصة النيل في تنشيط المشروعات الصغيرة؟ وماذا عن بورصة السلع والعقود الآجلة؟
‏**‏ هدف بورصة النيل تقديم الشركات الصغيرة للسوق وعمل إعادة هيكلة داخلية بها ثم طرحها للتداول علي أمل أن يتم تنميتها لتدخل السوق الكبير‏.‏ وإلي الآن تقدمت‏10‏ شركات فقط بعض منها بدأ يعيد هيكلته من الداخل وتعديل مجالس إداراتها تمهيدا لبدء التعامل عليها‏,‏ كان المتوقع دخول عدد أكبر من الشركات الصغيرة هذا العام ولكن مع حدوث الأزمات الاقتصادية الأخيرة امتنعت الشركات عن الدخول ونتوقع دخولها عند استقرار السوق‏.‏
أما بالنسبة لبورصة السلع والعقود الأجلة فسوف تقدم دراسة متكاملة لوزارة الاستثمار خلال الشهرين القادمين خاصة ببورصة السلع والعقود الآجلة‏,‏ وما هي السلع التي سيكون عليها عقود أجلة‏.‏
‏*‏لماذا لا تظهر هياكل ملكية الشركات علي شاشات التداول بشكل يومي؟‏.‏
‏**‏هياكل ملكية الشركات كان يتم إظهارها يوما بيوم من خلال مصر المقاصة ولكن تم استغلال المعلومات بصورة غير قانونية أدت إلي أن مصر للمقاصة قررت تقليص هذه الخدمة وإعلانها مرة أو مرتين في الشهر‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.