طالب الداعية السلفى سامح عبد الحميد حمودة، وزارة الأوقاف بالسماح لخطباء السلفية بصعود المنابر خلال شهر رمضان المقبل. وأوضح حمودة، أن المساجد ليست حكراً على أئمة الوزارة، كما أن خطباءها ليسوا على المستوي المطلوب منهم، مؤكداً أن خطباء السلفية لديهم قدرة على جذب الناس وتحقيق المرجو من الخطب والدروس وتحقيق الدعوة الإسلامية كما يجب!. فى حين قال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة لن تسمح لغير حاملي الفكر الوسطي المعتدل من صعود منابرها، مشدداً على أن التعامل مع نائب الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي يأتي لمؤهله الأزهري وليس لصفته الحزبية أو السياسية، فهو فى قوائم الوزارة إمام وخطيب لا غير!. وتابع طايع، لا مكان أيضًا لغير حاملي الفكر الأزهري المعتدل ممن تربوا فى الأزهر أو المعاهد التابعة للوزارة فوق المنابر، مشدداً على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين لقرار منع صعود غير المصرح لهم بالخطابة والإمامة بموجب تصريحات الوزارة كجهة الولاية الشرعية الوحيدة على المساجد، محذراً السلفيين من المساس بمنابر الأوقاف أو محاولة التعدي على الأئمة.