أفتي الشيخ عبدالعزيز النجار. مدير عام شئون مناطق وعظ الأزهر بجواز إفطار اللاعب المسلم المشارك بالمونديال العالمي باعتباره مسافراً ومعه رخصة السفر. ويجوز الإفطار للاعب المسلم أيضاً إذا لم يتحمل الصيام وشق عليه ذلك. جاء ذلك في تصريحات لعقيدتي حول ما أثير عن صيام اللاعبين في المونديال. حيث يشارك حوالي "102" لاعب مسلم. وهل يجوز لهم الإفطار. قال الشيخ النجار: من الأعذار المبيحة للإفطار في رمضان السفر.. والسفر هنا إذا كان ثلاثة وثمانين كيلومتراً فأكثر. سواء كان معه مشقة أم لا.. لقوله تعالي: "فمن كان منكم مريضاً أو علي سفر فعدة من أيام أخر".. وهنا يعتبر هؤلاء في حالة سفر. وسفرهم طويل فيجوز لهم الإفطار. وعليهم القضاء. ومن الأعذار المبيحة للإفطار أيضاً المشقة الزائدة. غير المعتادة.. كأن يشق عليه الصوم بمرض يرجئ شفاؤه. أو كان في غزوة أو جهاد. أو أصابه جوع وعطش. وخاف علي نفسه الضرر. أو كان منتظماً في عمل هو مصدر نفقته. ولا يمكنه تأجيله. ولا يمكنه أداءه مع الصوم. وهنا يجوز الفطر ووجوب القضاء.. فلو استشعر وأدرك اللاعب أن مشاركته في هذه "الدورة" ستسبب له مشقة غير معتادة. فيجوز له الإفطار. وعليه القضاء. وإذا لم تتوفر هذه الشروط في اللاعب المسلم المشارك في المونديال. فعليه أن يصوم ولا يفطر.