تحت شعار «لخيالك».. حاكم الشارقة يفتتح الدورة ال 12 من «مهرجان القرائي»| صور

وسط اجراءات إحترازية شديدة ، افتتح صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات اليوم الأربعاء ،فعاليات الدورة ال12 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل". يقدم المهرجان انشطته تحت شعار "لخيالك" وتستمر فعالياته حتى 29 مايو الجاري، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة 172 ناشراً من 15 دولة عربية وأجنبية، كما يرافقهم عدد من الفنانين الذين يقدّمون للأطفال واليافعين 537 فعالية ونشاطاً متخصصاً وسلسلة عروض مسرحية تجمع نخبة من ألمع النجوم العرب.. تم افتتاح المعرض على غير العادة ، على مرحلتين ، مرحلة خاصة بحاكم الشارقة وسط عدد محدود من الحضور ،تطبيقا لإجراءات الإحترازية ، والمرحلة الثانية مسائية خاصة بالجمهور ، الذين يتم تطبيق الإجراءات الإحترازية عليهم بصرامة .
اقرا ايضا|بعد أزمة شربل وهبه.. تكليف وزيرة الدفاع اللبنانية بتولي وزارة الخارجية بالوكالة
قام حاكم الشارقة بجولة تفقد فيها أجنحة 172 ناشرا من 15 دولة شاركوا في المعرض ، وكان حريصا كما هي عادته على اجراء حوارات مع مسئولي تلك الأجنحة ومتابعة الجديد ، وعقب ذلك افتتح معرض الدورة ال 9 من "معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل"،وهو معرض اكتسب أهمية فى الأعوام الماضية وأصبح قبلة لرسامى كتب الطفل من شتى أنحاء العالم ، والدليل على ذلك أنه يشارك فيه 395 مبدعاً من 50 دولة، منهم 106 مشاركين من 15 دولة عربية، و289 من 35 دولة أجنبية.
استبعدت إمارة الشارقة فكرة إلغاء المعرض كما حدث فى دورة العام الماضى بسبب وباء كورونا الذى عاد من جديد يضرب العالم ، وقررت الإمارة تنظيم المهرجان وتنظيم المعرض الكبير الدولى المقرر على الأجندة الدولية للمعارض فى نوفمبر المقبل ، مع التوسع فى الإجراءات الإحترازية ، والتوسع فى تطعيم المواطنين والمقيمين فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
يجمع المعرض فى تنظيم فعالياته بين جلسات على أرض الواقع فى مركز اكسبو الشارقة وأخرى افتراضية يقدمها 27 كاتبا من 15 دولة عبر تقنيات الإتصال عبر الإنترنت كما حدث تعديل هذا العام فى مواعيد الزيارة بحيث تكون من الساعة 4 وحتى 10 مساءً، ومع إلغاء الفترة الصباحية .
وتشهدت دورة المهرجان لهذا العام تنظّيم
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب : "يفتح المهرجان أمام الأجيال الجديدة فضاءً ومتنفساً للإبداع والتعلم واللعب، بعد فترة طويلة من تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا ".وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "نعد صغارنا بدورة مميزة، تقام وفق أعلى الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ونطمح أن تتيح لهم فعاليات المهرجان الفرصة لاكتشاف طاقاتهم ومواهبهم وتطويرها، ونقول لهم: بخيالكم نصنع مستقبلنا، فكونوا مخلصين لطموحاتكم".
و حول اختيار شعار "لخيالك قالت خولة المجيني، المنسق العام للمهرجان ": "يعكس اختيار الشعار رؤية الهيئة واستراتيجيتها في غرس الوعي الإيجابي في نفوس الأجيال الجديدة وإرشادهم لتبني مفردات الجمال واكتشافه في أبسط الأشياء، إذ أن هذا الشعار يخاطب الأطفال والشباب ويقول لهم من خيالكم تولد كبرى الاختراعات والابتكارات وأجمل الإبداعات، فالخيال يجعل للفنّ معنى، ويصنع مستقبلاً للعالم".
ويشارك 11 كاتباً من الوطن العربي، حيث يستضيف المهرجان كلّاً من الفنانة والرسامة الإماراتية عائشة الحمراني، ومن مصر الفنان أحمد أمين، والروائي الطيب أديب والكاتب عمرو سمير عاطف؛ يرافقهم من الكويت الكاتبة هبة إسماعيل مندني، وهدى الشوا قدومي؛ ومن البحرين كاتبة القصص نسرين جعفر النور؛ ومن السعودية الكاتب والإعلامي فرج دغيم الظفيري؛ إلى جانب حضور الشاعرة والكاتبة وفاء الشامسي من سلطنة عُمان؛ والكاتبة فداء الزمر من الأردن، والفنان حسين علي هارف من العراق.
وتشمل قائمة الضيوف الذين يستضيفهم المهرجان على أرض الواقع، الكاتبة الكولومبية كلاوديا رويدا، صاحبة ال 30 كتاباً مصوراً التي تصدرت قوائم نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا،وتُرجمت كتبها إلى 15 لغة، كما ترشّحت في عام 2016 لجائزتي "هانز كريستيان أندرسن" و"أستريد ليندغرين".
وتضم قائمة الضيوف من الولايات المتحدة كلاً من الكاتب والرسام مات لاموث الذي تندرج مؤلفاته ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في أدب الأطفال؛ والكاتبة أمبيكا أناند بروكوب، الكاتبة الرئيسة لسلسلة كتب "جرينفيت غايدز"؛ والكاتب كيفن شيري، مؤلف الكتاب المصور "أنا أكبر شيء في المحيط'' الذي فاز بجائزة "جمعية الرسامين" عن فئة أفضل عمل فني أصلي.
ومن أوزبكستان يستضيف المهرجان الكاتبة والرسامة دينارا ميرتاليبوفا، مؤلفة كتب "ليلى إن سافرون" و"سليبنغ بيوتي"، وهي مصممة كتب أطفال تندرج ضمن القائمة الأكثر مبيعا في العالم، وتتميزأعمالهاالفنية بتفاصيلها الدقيقة وألوانها الغنية.
ويشارك في المهرجان كل من سوادي مارتنمن ساحل العاج وهي مؤلفة وناشطة في مجال نشر الوعي والمعرفة، إلى جانب كونها رائدة أعمال حيث تعد من الشخصيات المؤثرة التي تسهم في تشكيل الرأي العام في افريقيا؛كما تشارك الكاتبة الباكستانية زنوبيا أرسلان، مؤلفة سلسلة "الكون الذي خلقه الله"، حيث تتناول في مؤلفاتها موضوعات تتعلق بالإيمان والقيم وتستلهم كتاباتها من العلوم والنصوص الدينية والطبيعة.
وتحل من اليابان ضيفةً على المهرجان، الكاتبة ميساكو روكس، وهي مؤلفة ورسامة قصص مصورة أو ما يعرف بفن "المانغا"، كما تقدم دروساً افتراضية عبر الإنترنت لمساعدة الأطفال على تعلم طرق وتقنيات رسوم فن المانغا.
وتضم قائمة الضيوف المشاركين في الجلسات التي ينظمها المهرجان بشكل افتراضي، من الولايات المتحدة كلاً من الكاتبة نانيت هيفرنان، مؤلفة الكتاب المصور (ساعة الأرض) الذي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة؛والروائية آبي كوبر،مؤلفة مجموعة روايات لليافعين منها: "ستيكس آند ستونز"، و"بابلز"،و"فرند أوف فيكشن".
ومن المملكة المتحدة، يستضيف المهرجان كلاً من الكاتب كيرتس جوبلينج، مؤلف العديد من قصص وروايات الأطفال الأكثر مبيعًا، ومنها السلسلة الخيالية "ويرورلد" فضلاً عن أنه مصمم كتاب«بوب ذا بيلدر» الحائز على جائزة "بافتا"؛ والروائية عائشة بوشبي، مؤلفة رواية "حفنة من النجوم" التي ترشحت لميدالية "كارنيجي" وجائزة "برانفورد بواس"؛وكاتي تسانغ وكيفين تسانغوهما روائيان لقصص الأطفال واليافعين، ألفا معاً سلسلة "سام وو ليس خائفًا".
ويشارك من المملكة المتحدة أيضاً الكاتبة فرانسي فراندسن مؤلفة كتاب "هل للجدات أصابع خضراء؟"، وهي رسامة ومصممة وفنانة تشكيلية ومتخصصة بالعلاج النفسي عن طريق الفن؛ وسياستيان دي سوزا، وهو ممثل ومنتج وكاتب سيناريو وموسيقي، نشر باكورة رواياته المخصصة لليافعين بعنوان "كيد: تاريخ المستقبل".
كما تخصص الدورة الحالية للمهرجان ، منصة إبداعية لفن "الكوميكس" تنظم خلالها 132 فعالية تتوزع بين 110 ورشات و22 عرضاً ترفيهياً فنياً، تقدم فيها مهارات وتقنيات صناعة الكوميكس ورسوم المانغا اليابانية.وتستضيف المنصة خلال المهرجان الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة، عدداً من الكتّاب والمختصين، من لبنان وبولندا، والمجر، وإيطاليا، وأوكرانيا، في تجربة مشوقة تتيح للأطفال فرصة التعرف على هذا الفن، والتدريب على مهاراته التي تدمج بين الرسم والكتابة القصصية. كما يستضيف"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" ، وعبر منصة التواصل الاجتماعي، سلسلة من 10 فعاليات تقنية وعلمية وفنية متخصصة تعرّف المشاركين على أهم علوم ومعارف العصر