طالب القس "فام نصيف" كاهن كنيسة القديس ابسخيرون المنيا، بعمل ترميمات للكنيسة وأنه بالرغم من تقديم عدة طلبات إلى هيئة الآثار بالمنيا منذ عام 2004 وحتى الآن إلا أنه لم يتم تخصيص أي مبالغ لتجديد وترميم الكنيسة. وأشار القس فام في تصريح خاص، إلى أن عمليات التجديد التي شهدتها الكنيسة منذ عام 1950، موضحا أنه يوجد بداخلها حاليا أعمدة من الكنيسة الأثرية، ودولابين بهما "ساري المركب" الأثري الذي ذكر بالقصة وبقايا منجليات والشجرة التي كانت داخل الكنيسة وتم قطعها أثناء التجديدات وهي شجرة نقلت مع الكنيسة. وأضاف كاهن الكنيسة أن الكنيسة كانت تقع في منطقة قلين بمحافظة كفر الشيخ، وتم بنائها منذ سنوات عديدة لم يتم معرفة موعدها بالتحديد، وفي القرن ال 16 أيام السلطان بركوك هجم البربر على الكنيسة ليقتلوا جميع من كان فيها، وكان ذلك موعد الحصاد وكان بداخل الكنيسة حفل زفاف جماعى وفي ذلك الوقت هجم البربر عليهم لسرقة الذهب وأموالهم، وفي تلك الاثناء اختفت الكنيسة من مكانها بمن فيها. وأضاف أن كنيسة القديس أبسخيرون الكائنة في قرية البيهو التابعة لمركز سما لوط شمال محافظة المنيا، تعد من أقدم الكنائس بمصر ولها من القصص ما يجعل ألاف المواطنين يأتون إليها ليتباركوا بها ويرجع تاريخها إلى مئات السنين انشات بمحافظة كفر الشيخ وتم نقلها فى ذلك الوقت حين حاول البربر قتل جميع من فيها، لكن الكنيسه اختفت من مكانها بالمحافظة وفوجئ الناس انه تم نقلها إلى قرية بالمنيا . وأوضح كاهن الكنيسة أن كلمة أبسخيرون هى كلمة مقسمة إلى " أبا وتعنى " الاب " و" سخيرون " تعنى القوى أو الشرس" وأضاف كاهن الكنيسه ان الكنيسه ملحق بها بئر تم نقلة أيضا مع الكنيسة ومازالت ميائه مستمرة منذ مئات السنين وحتى الآن . وأكد كاهن الكنيسة أن البئر انتقل مع الكنيسة من كفر الشيخ إلى محافظة المنيا، وأنه يشفي المرضى والأمراض المستعصية، وخاصة حصاوى الكلى وأمراض المسالك البولية والعديد من الأمراض، بجانب تبارك الأهالي بمياهه، موضحا أن يوم 14 يونيو من كل عام هو عيد القديس أبسخيرون بالقرية والذي يكون احتفالية كبيرة ويأتي إليها ألاف المواطنين من محافظات عديدة، إيمانا منهم بمقولة المسيح لو كان عندكم إيمان مثل حبة خردل تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا لهناك فينتقل ولا يكون هناك شيئا عسير .