بين التأييد والمعارضة عاشت ثورة 25 يناير المجيدة لفترات مع الرياضيين المصريين ..منهم من ساهم في الثورة ومنهم من حاربها .. كما أن ذكري الثورة علي مدار السنوات الأربعة الماضية شهدت أطوار مختلفة بين المجتمع الرياضي . واليوم ومصر تحتفل مصر بالذكرى الخامسة لثورة 25 من يناير ثورة الشباب التي أطاحت بالنظام الفاسد نسرد لكم المراحل المختلفة لثورة يناير بين الرياضيين منذ اندلاعها ومرورا بذكراها في كل عام في الرياضة هناك من ساند ثورة الشباب ، ومنهم من اتخذ موقفًا سلبيًا تجاهها ولم يكن للرياضيين أي ظهور خلال أحداث ثورة 25 يناير وعلى مدار 18 يومًا حتى تم إسقاط نظام مبارك باستثناء مشاركة عدد قليل في الأيام الأخيرة قبل يوم 11 فبراير أبرزهم نادر السيد حارس الأهلي والزمالك السابق ومحمد أبو تريكة نجم النادي الاهلي السابق . وشارك ابو تريكة في جمعة الغضب بميدان التحرير وأعلن تأييده للثورة وإسلام عوض لاعب الزمالك وإنبي السابق وهادي خشبة مدير الكرة بالاهلى السابق وأحمد الميرغني لاعب الزمالك ووادى دجلة السابق وإسلام الشاطر لاعب الأهلي السابق والمحلل الرياضى الى جانب ناد السيد حارس مرمى الزمالك السابق والمحلل الرياضى . وهناك مجموعة من الرياضيين وقفوا ضد الثورة وعلى رأسهم الإعلامي أحمد شوبير والمدير الفنى لنادى المصري حسام حسن وتوأمه ابراهيم حسن والجهاز الفني لمنتخب مصر السابق بقيادة المعلم حسن شحاتة والمدير الفنى لفريق الانتاج الحربي شوقي غريب المدرب العام السابق أيام المعلم . وشارك فى الذكرى الأولى للثورة عام 2012 عدد كبير من الرياضيين سواء من قدامى لاعبي الكرة او من النجوم الحاليين وحرص عدد من الرياضيين القدامى على رأسهم ربيع ياسين وأسامة خليل ومحمد رمضان وحمادة المصري ومحمود أبو رجيلة ومجدي طلبة وجمال عبد الحميد وهشام يكن علي إحياء ذكري ثورة يناير الأولي . والذكرى الثانية لثورة 25 يناير اتخذت طابعًا ثوريًا أكثر جرأة وقسوة في عهد المعزول محمد مرسي حيث أعلن عدد كبير من الرياضيين مشاركتهم في تظاهرات للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة الرئيسية وهي العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. فى حين اختلف الوضع في الذكرى الثالثة والرابعة لثورة 25 يناير التي شهدت أجواء احتفالية بالثورة والمناداة بدعم المواطن المصري ولم يظهر أحد من الرياضيين فى المشهد الرياضى كما انه لم تشهد أي دعوات للمشاركة في تظاهرات بل كان المشهد الاحتفالي هو الغالب في ذلك الوقت ونفس الوضع في الذكرى الرابعة للثورة .