- "المعلم.. والتوأم.. وشوبير" أبرز المعادين لثورة يناير - "الألتراس.. وأبو تريكة.. ونادر السيد" أبرز المساندين للثوار بإعتبار أن كرة القدم هي المحور الرئيسي للمشهد الرياضي في مصر، تعرض "المشهد" أبرز الوجوه والشخصيات الرياضية التى دعمت ثورة 25 يناير، والشخصيات التى عادتها منذ البداية، بالإضافة لشخضيات ركبت موجة الثورة خوفاً على مصالح شخصية. ويعتبر المجال الرياضى واحداً من أبرز المجالات التى شهدت انقساما كبيرا بين مؤيد ومعارض لما شهده الوضع السياسى فى مصر من تغيرات، بداية من ثورة يناير ونهاية بثورة 30 يونيو، ونظرا للشعبية الكبيرة التى يتمتع بها نجوم الرياضة فى الشارع المصرى تركت آراؤهم ومواقفهم أثرا كبيرا فى الرأى العام ونجح الكثير منهم فى اكتساب شعبية كبيرة نظرا لموقفه تجاه الأحداث، ومنهم من نفر جمهوره لنفس السبب، ووضعه البعض ضمن القوائم السوداء للرياضة المصرية، ومنهم من تحول فجأة من "السوداء" إلى القوائم البيضاء الوطنية التى تعمل من أجل المصلحة العامة بعيدا عن الأهداف الشخصية. وبالحديث عن ثورة "يناير"، كان نظام مبارك ممثلا في شخصه ونجليه علاء وجمال من أشد المهتمين بكرة القدم واستغلوا نجاحاتها في اكتساب شعبية كبيرة. وبالحديث عن معارضي ثورة ال 25 من يناير من الشخصايت الرياضية ، فبرزت وجوه رياضية مشهورة عارضت قيام الثورة وأيدت نظام المخلوع قلباً وقالباً ومنهم : حسن شحاتة حظى حسن شحاتة المدير الفني السابق لمنتخب مصر والحلى للمقاولون العرب بدعم النظام السابق في مصر بقوة خلال فوزه مع الفراعنة بكأس الأمم الأفريقية 3 مرات على التوالي أعوام 2006 و2008 و2010، حتى أن الرئيس المصري السابق كان يحضر تدريبات المنتخب بنفسه في بعض الأحيان، كما كان علاء وجمال مبارك ملازمان للمنتخب في معظم رحلاته الخارجية. وكان شحاتة الملقب ب"المعلم" أول الداعمين لنظام مبارك عندما شارك والجهاز الفني لمنتخب مصر كاملاً وقتها في مظاهرات التأييد لمبارك في ميدان مصطفى محمود. التوأم حسام وإبراهيم حسن لم يختلف حال التوأم حسام وإبراهيم حسن - المدير الفنى ومدير الكرة الحالي بالاتحاد السكندرى- عن موقف حسن شحاتة كثيرا، تواجدا في ميدان مصطفى محمود بالقاهرة دعماً لمبارك، كما طالبا بمحاصرة الثوار في التحرير، ومنع الطعام والشراب عنهم حتى الموت، ما جعلهما يتصدران القوائم السوداء التي وضعها الثوار بعد النجاح في الإطاحة بمبارك ونظامه. مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الحالى والمحامي الشهير بصراعاته القضائية داخل وخارج الساحة الرياضية، والذي وجهت له اتهامات من قبل النيابة العامة بضلوعة في أحداث موقعة الجمل الشهيرة في الثاني من فبراير 2011. مرتضى منصور ظهر عدة مرات خلال الثورة وقال إن المتواجدين في ميدان التحرير ليسوا مصريين "يوجد بينهم مندسين"، كما قام بتقديم حلقة تلفزيونية هاجم فيها ثوار التحرير بشراسة وعدة حركات سياسية مصرية معارضة للنظام السابق أبرزها حركة 6 إبريل. عصام الحضري عصام الحضري، حارس مرمى الأهلي والزمالك وسيون السويسري السابق والاسماعيلى الحالى، هاجم الثوار في مداخلة له أيام الثورة، وقال: "مبارك تعب من مصر والمصريين". كما وصف الحضري ثوار التحرير بأنهم محرضون وتابعون لقناة "الجزيرة المحرضة" ضد مصر واستقرارها. ولم تتوقف القائمة السوداء للرياضيين لدى ثوار يناير عند هذا الحد، بل ضمت العديد من الأسماء أبرزهم شوبير ومدحت شلبى ومصطفى يونس وسمير زاهر وشادى محمد وأحمد حسام ميدو وكريم حسن شحاتة ومجدى عبدالغنى وغيرهم من نجوم الرياضة. رياضيون ثوار
محمد أبو تريكة .. لم يفصح نجم الأهلي ومنتخب مصر المعتزل حديثاً، محمد أبو تريكة عن ميوله السياسية، وبعد أن ربط البعض بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، رفض أبو تريكة دعوة على الإفطار وجهت إليه من قبل الجماعة . وقال أبو تريكة وقت الثورة أن الثوار في ميدان التحرير هم مصريون، ولهم طلبات ومن حقهم أن تنفذ هذه الطلبات. أبو تريكة لم يتواجد منذ بداية الثورة، ولكنه ظهر في إحدى أيام الجمعة بالميدان قبل التنحي، وتجمهر حوله عدد كبير من الشباب، حتى أن قوات الجيش أضطرت إلى إخراجه من الميدان في حماية بعض الجنود حفاظاً على سلامته. نادر السيد حارس مرمى منتخب مصر والزمالك والأهلي السابق، كان بين صفوف الثوار في ميدان التحرير وطالب في عدة لقاءات تلفزيونية أثناء الثورة برحيل مبارك ونظامه الذي أفسد في مصر لمدة 30 عاماً. وقال الحارس الذي لعب في اليونان وبلجيكا : "إن الثوار أصلحوا مصر، وسوف نبقى في ميدان التحرير حتى تتحقق كل مطالبنا". وترشح نادر السيد عن حزب الوسط في انتخابات مجلس الشعب في عهد الاخوان ، لكنه خسر سباق دخول البرلمان. الألتراس كانت روابط الألتراس الضلع الرياضي الأكثر فاعلية في ثورة 25 يناير، حيث ذابت كل الاختلافات التي تشهدها المدرجات بين رابطة "ألتراس أهلاوي" و"ألتراس وايت نايتس" والتي تنتمي كل منهما إلى أحد قطبي الكرة المصري – الأهلي والزمالك – ولعب هؤلاء الشباب دوراً كبيراً في حماية وتأمين ميدان التحرير، كما كان لهم دوراً كبيراً في الكر والفر مع قوات الأمن نظراً لخبرتهم مع تلك القوات خلال المشاحنات التي كانت تحدث بينهم باستمرار في مباريات كرة القدم. هذا بالإضافة إلى استعمال سلاح الألتراس الشهير "الشماريخ" في الصراع مع قوات الأمن والشرطة العسكرية في العديد من الأحداث التي شهدتها مصر خلال عام 2011 بعد الثورة. ولم يفت روابط الألتراس تكريم شهداء الثورة في عدة مناسبات من خلال "الدخلات" التي تعد لتقدم مع بداية كل مباراة. وسقط من هذه الروابط، وتحديداً رابطة "ألتراس أهلاوي" أحد الشهداء في أحداث مجلس الوزراء التي إندلعت في القاهرة نهاية عام 2011، عندما توفي الشاب محمد مصطفى، لاعب التنس والطالب في كلية الهندسة وأحد أعضاء الرابطة.