القاهرة (رويترز) أصدرت جماعات المعارضة السورية بيانا في ختام اجتماعها في القاهرة يوم الثلاثاء 3 يوليو، يؤكد على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ويطالب بوقف فوري للهجمات التي تشنها قواته على المدنيين. وقال البيان الذي قرأه الزعيم السوري المعارض كمال اللبواني "أجمع المؤتمرون على أن الحل السياسي في سوريا يبدأ بإسقاط النظام ممثلا في بشار الأسد ورموز السلطة وضمان محاسبة المتورطين منهم في قتل السوريين." وأضاف البيان الذي يقع في صفحة واحدة "طالب المؤتمر بالوقف الفوري لأعمال القتل التي يرتكبها النظام السوري وكذلك الانتهاكات وسحب الجيش وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين فورا." "وأكد على دعم الجيش السوري الحر ودعا جميع مكونات الشعب السوري للعمل على حماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية." وفي يومه الثاني شهد اجتماع المعارضة السورية مشاجرات بالأيدي وانسحاب جماعة كردية واختلافات بشان أفضل السبل لإيجاد جبهة موحدة ضد الأسد. ومع مرور 16 شهرا على الانتفاضة ضد الأسد فان الفشل في حشد جماعات المعارضة السورية بما بينها من اختلافات مذهبية وعرقية خلف قيادة موحدة سيجعل من الحصول على اعتراف دولي أمرا أكثر صعوبة. وقال الزعيم المعارض هيثم المالح إن إحدى نقاط الاختلاف كانت بشان السلطات التي تمنح للجنة ستعمل كواجهة للمعارضة. ودعت مسودة وثيقة -وضعتها لجنة تحضيرية من 16 شخصا- إلي إنشاء لجنة للمتابعة للتنسيق بين جميع أحزاب المعارضة وتنفيذ محتويات الوثائق التي اتفق عليها في المحادثات. وقال المالح "المجلس الوطني السوري (أهم جماعات المعارضة السورية) رفض أن تعمل هذه اللجنة كقائد وهو ما يظهر اهتمامه بأن يبقى الزعيم الوحيد للمعارضة."