كل الامال والتطلعات ملقاه علي المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده في شرم الشيخ خلال الفترة من 13 إلي 15 مارس القادم في انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري وتخفيف المعاناه وحل المشاكل التي ظهرت خلال السنوات الماضية وخاصة في اعقاب ثورة يناير وما تبعها من احداث سياسية اثرت بشكل كبير علي الناحية الاقتصادية و الحقيقة فان المؤتمر الاقتصادي يمثل املا كبيرا بلاشك لتحريك عجلة الاقتصاد وما يتبعها من زيادة في معدلات النمو الاقتصادي والتنمية والحكومة بداية من المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء حتي جميع الوزراء يقومون باجتماعات يومية ونشاط كبير لانجاح المؤتمر الاقتصادي وهذا مطلب اساسي وضروري ولكن علينا الا ننظر إلي المؤتمر علي انه هدف وانه نهاية المطاف وانه العامل الاوحد لنجاح الاقتصاد المصري وانطلاقه من جديد وعلينا ان نكون واقعيين ونتعامل مع الامور بشئ من العقلانية والمنطقية وعدم المبالغة وان نعي ان المؤتمر ما هو الا وسيلة وليس غاية والدور الاكثر اهمية لانجاحه هو ما قبل ومابعد المؤتمر لان المؤتمر اهميته في انه سيضم رؤساء وزعماء الكثير من الدول واكبر تجمع اقتصادي وكبري المؤسسات المالية والمستثمرين في العالم الذي سيأتون إلي مصر ليتعرفوا علي اجراءات حقيقية وتيسيرات علي ارض الواقع وعلينا ان نقنعهم بها ليتخذوا قرار الاستثمار في المشروعات التي سيتم طرحها خاصة وان هناك منافسة من معظم الدول لجذب الاستثمارات الخارجية وعلينا ان نتأكد اننا لا نعمل وحدنا والكثير ينافسونا وهناك مؤامرت تحاك لمصر لافشال هذا الحدث الاقتصادي الهام.. وعلي الجميع بلا استثناء وخاصة الوزراء المعنيين بالنشاط الاقتصادي ان يحددوا المشاكل التي تواجه المستثمر في كافة المجالات ووضع حلولا حقيقية لها وعلي المسئولين ان يكفوا عن التصريحات اليومية عن نجاح المؤتمر حتي لا يتكاسلوا عن مهامهم الحقيقية في حل المشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمار لان النجاح الحقيقي للمؤتمر سيظهر بعد انعقاده من خلال نتائجه في عدد المستثمرين وحجم الاستثمارات التي سيتم جذبها للاستثمار في المشروعات التي سيتم طرحها كل الامال والتطلعات ملقاه علي المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده في شرم الشيخ خلال الفترة من 13 إلي 15 مارس القادم في انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري وتخفيف المعاناه وحل المشاكل التي ظهرت خلال السنوات الماضية وخاصة في اعقاب ثورة يناير وما تبعها من احداث سياسية اثرت بشكل كبير علي الناحية الاقتصادية و الحقيقة فان المؤتمر الاقتصادي يمثل املا كبيرا بلاشك لتحريك عجلة الاقتصاد وما يتبعها من زيادة في معدلات النمو الاقتصادي والتنمية والحكومة بداية من المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء حتي جميع الوزراء يقومون باجتماعات يومية ونشاط كبير لانجاح المؤتمر الاقتصادي وهذا مطلب اساسي وضروري ولكن علينا الا ننظر إلي المؤتمر علي انه هدف وانه نهاية المطاف وانه العامل الاوحد لنجاح الاقتصاد المصري وانطلاقه من جديد وعلينا ان نكون واقعيين ونتعامل مع الامور بشئ من العقلانية والمنطقية وعدم المبالغة وان نعي ان المؤتمر ما هو الا وسيلة وليس غاية والدور الاكثر اهمية لانجاحه هو ما قبل ومابعد المؤتمر لان المؤتمر اهميته في انه سيضم رؤساء وزعماء الكثير من الدول واكبر تجمع اقتصادي وكبري المؤسسات المالية والمستثمرين في العالم الذي سيأتون إلي مصر ليتعرفوا علي اجراءات حقيقية وتيسيرات علي ارض الواقع وعلينا ان نقنعهم بها ليتخذوا قرار الاستثمار في المشروعات التي سيتم طرحها خاصة وان هناك منافسة من معظم الدول لجذب الاستثمارات الخارجية وعلينا ان نتأكد اننا لا نعمل وحدنا والكثير ينافسونا وهناك مؤامرت تحاك لمصر لافشال هذا الحدث الاقتصادي الهام.. وعلي الجميع بلا استثناء وخاصة الوزراء المعنيين بالنشاط الاقتصادي ان يحددوا المشاكل التي تواجه المستثمر في كافة المجالات ووضع حلولا حقيقية لها وعلي المسئولين ان يكفوا عن التصريحات اليومية عن نجاح المؤتمر حتي لا يتكاسلوا عن مهامهم الحقيقية في حل المشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمار لان النجاح الحقيقي للمؤتمر سيظهر بعد انعقاده من خلال نتائجه في عدد المستثمرين وحجم الاستثمارات التي سيتم جذبها للاستثمار في المشروعات التي سيتم طرحها