رحماك يالله من هذه الكوارث المتوالية التي اكتوت منها قلوب المصريين بسقوط الضحايا ونزيف الدماء في العديد من بقاع الوطن واخرها الكارثة المروعة التي وقعت منذ عدة ايام قبل مباراة الزمالك وانبي ونسأل الله الرحمة لشهدائها وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان وقد اعادت هذه الكارثة الي الاذهان ذكريات الكارثة الاليمة التي وقعت باستاد المصري قبل ثلاث سنوات وراح ضحيتها شباب في عمر الزهور ايضا بعد مباراة الاهلي والمصري وطبعا الكارثة في الواقعتين لم يكن احد يتمني وقوعهما ابدا ولكن ما يثير الاندهاش هو التناول الاعلامي للواقعتين من منابر الفضائيات الفاسدةوالتي تكيل بمكيالين فعندما وقعت كارثة استاد بورسعيد انهالت اغلبية وسائل الاعلام والوجوة الكئيبة في الفضائيات بالسكاكين لتذبح بورسعيد بأكملها وتتهمها بأنها السبب والمنفذة لهذه الجريمة واطلقوا عليها اسم مذبحة بورسعيد ولم ينج اي مسئول من الاستجواب في الواقعة واستبعد بسببها اللواء احمد عبدالله من منصب المحافظ وهو مظلوم أما كارثة مباراة الزمالك فلم يجرؤ اي صوت مأجور ان يطلق عليها مذبحة القاهرة ولا ان يتهم سكان القاهرة بتنفيذ الجريمة بعد ان اثبتت التحقيقات سقوط الضحايا بسبب التدافع تماما مثلما حدث ببورسعيد ولم يجرؤ احد علي المطالبة بمحاسبة وزيري الداخلية والشباب واتحاد الكرة لانهم اصحاب القرار في عودة الجماهير دون ان تسترد الداخلية عافيتها بالكامل وتكون جاهزة لتأمين الجماهير حتي ضد من استغلوا الموقف ونفذوا الجريمة لهز استقرار الدولة فأين الامانة والشرف. إن هؤلاء الاعلاميين الفاسدين لا يعرفون هذه المفردات وقد دفعت بورسعيد ومازالت ثمنا غاليا حتي الان من الحصار الذي يخنقها بسبب الحملة الاعلامية المسعورة التي شنت عليها عقب مأساة مباراة الاهلي ولم يفرق احد بين جريمة وقعت داخل الاستاد ونفذتها عناصر مطلوب تحديدها حتي الان وبين شعب محافظة وقع عليها ظلم كبير . رحماك يالله من هذه الكوارث المتوالية التي اكتوت منها قلوب المصريين بسقوط الضحايا ونزيف الدماء في العديد من بقاع الوطن واخرها الكارثة المروعة التي وقعت منذ عدة ايام قبل مباراة الزمالك وانبي ونسأل الله الرحمة لشهدائها وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان وقد اعادت هذه الكارثة الي الاذهان ذكريات الكارثة الاليمة التي وقعت باستاد المصري قبل ثلاث سنوات وراح ضحيتها شباب في عمر الزهور ايضا بعد مباراة الاهلي والمصري وطبعا الكارثة في الواقعتين لم يكن احد يتمني وقوعهما ابدا ولكن ما يثير الاندهاش هو التناول الاعلامي للواقعتين من منابر الفضائيات الفاسدةوالتي تكيل بمكيالين فعندما وقعت كارثة استاد بورسعيد انهالت اغلبية وسائل الاعلام والوجوة الكئيبة في الفضائيات بالسكاكين لتذبح بورسعيد بأكملها وتتهمها بأنها السبب والمنفذة لهذه الجريمة واطلقوا عليها اسم مذبحة بورسعيد ولم ينج اي مسئول من الاستجواب في الواقعة واستبعد بسببها اللواء احمد عبدالله من منصب المحافظ وهو مظلوم أما كارثة مباراة الزمالك فلم يجرؤ اي صوت مأجور ان يطلق عليها مذبحة القاهرة ولا ان يتهم سكان القاهرة بتنفيذ الجريمة بعد ان اثبتت التحقيقات سقوط الضحايا بسبب التدافع تماما مثلما حدث ببورسعيد ولم يجرؤ احد علي المطالبة بمحاسبة وزيري الداخلية والشباب واتحاد الكرة لانهم اصحاب القرار في عودة الجماهير دون ان تسترد الداخلية عافيتها بالكامل وتكون جاهزة لتأمين الجماهير حتي ضد من استغلوا الموقف ونفذوا الجريمة لهز استقرار الدولة فأين الامانة والشرف. إن هؤلاء الاعلاميين الفاسدين لا يعرفون هذه المفردات وقد دفعت بورسعيد ومازالت ثمنا غاليا حتي الان من الحصار الذي يخنقها بسبب الحملة الاعلامية المسعورة التي شنت عليها عقب مأساة مباراة الاهلي ولم يفرق احد بين جريمة وقعت داخل الاستاد ونفذتها عناصر مطلوب تحديدها حتي الان وبين شعب محافظة وقع عليها ظلم كبير .