على رغم من حرارتها المرتفعة التى لم ترحم السائرون تحتها والكادحون بفؤسهم لشق مساحات الرمال الشاسعة الممتدة فى مرمى اشعتها الا ان شمس قناة السويس ابت ان تصب جم حرارتها القاتلة على رؤس "السمر الشداد" وكأنها كانت بردا وسلاما على العاملون بمشروع القرن انهم حقا " الشداد" فهم يعملون ليلا ونهارا فى ورديات متتابعة غير عابئين بحرارة شمس او ليل بلا قمر فالعمل هناك لا يتوقف على مدار الساعة روح لن تشهدها فى اى مكان اخر تسيطر على المكان تعاون وكد لا يتأثران ولا يفت من عزائمهم شئ. فحكايات الابطال الذين يرون بعراقهم هذة الارض لا تنتهى ملحمة جديدة يخطها ابناء مصر قدموا من شتى المحافظات للمشاركة فى مشروع الحلم للمصرين الاخبار رصدت فى معايشة يوميات عمال حفر قناة السويس الجديدة. مصطفى هشام شاب فى العقد الثالث من عمرة قادم من محافظة العريش يعمل على لودر حفر يتبع احدى الشركات الموجودة بالمشروع يرى اسرتة كل 15 يوم يقول انه سعيد بالعمل فى هذ المشروع التاريخى الذى سيطور سيناء بصورة كبيرة وسيوفر فرص عمل لابناء المحافظات القريبة لانه فتح الباب لنا كعمال بعد توقف كل شئ لفترات كبيرة ..مصطفى اب لطفلين احدهما 4 سنوات والاخر لم يتجاوز الخمس من عمرة يأمل ان ينتهى المشروع باسرع وقت ليرى الحلم يتحقق امامة ويصطحب اولادة على ضفاف قناة السويس الجديدة ليروى لهم قصة الحفر ويؤكد للاخبار انه لا توجد صعوبات تواجة العمال وتسود الروح المعنوية المرتفعة بين العاملين فى ظل تأمين كامل من جانب القوات المسلحة التى تسهر على تأمين المكان مشيرا ان دورية عملة تبدأمن الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة السادسة مساء يتخللها ساعة راحة لتناول الغداء . ووجة مصطفى رسالة للشباب الى التطوع والعمل فى المشروع حيث يتوفر فرص عمل عديدة قائلا ان المشروع لاولادنا واحفادنا وحتى وان كان المقابل غير كبير الا ان لحظة العمل فى حفر قناة السويس الجديدة لا تقدر بثمن. مصباح حسين 37 عام اتى من محافظة الشرقية يعمل على "تريلة"لنقل الرمل من المواقع التى سيتم شق القناة بها يقول انه فى موقع العمل منذ ثلاثة ايام ويعتبر المشروع بمثابة حرب لمصر ينبغى ان تنتصر فيها وان المشروع ليس عاديا بل انه حالة وطنية فالجميع لدية العزيمة والايمان بانجاز هذ المشروع فى التوقيت الذى وعد به الرئيس خلال سنة من العمل. وطالب حسين بتوفير المزيد من المعدات وتمهيد الطرق وتوفير المزيد من العمال حتى ينتهى المشروع فى توقيتة المحدد وحث جميع شباب الوطن الى التطوع للعمل فى مشروع القرن. "نفسى اساعد مصر" هكذا بدا مشارى احمد سيف من محافظة المنوفية كلامة عن سبب مجيئة للعمل فى مشروع حفر قناة السويس 2 يقول انه يعمل منذ اسبوع فى الموقع وما دفعة الى العمل بالمشروع هو رغبتة الشديدة فى مساعدة بلادة مشيرا الى انه لا يريد سوى توفير الاكل والشراب ولدية طاقة للعمل اكثر من 22 ساعة يوميا . ويضيف مشارى ان لدية ولد وبنت وهم فخرون لعمل والدهم فى مشروع شق قناة السويس 2 وهذا ما يعطية دافعا معنويا كبيرا للاستمرار فى العمل ويشير ان روح جميلة تسود جميع العاملين تختلف عن العمل فى اى مشروع اخر. يقول محمود سهمود شعبان صاحب شركة حفر ان العمال يعملون على مدار 24 ساعة بدوريتين لا يتوقف العمل خلالهم الا لساعتين راحة مؤكدا ان الكيلو متر مكعب يستغرق حفرة من 3 الى 4 شهور وهذا بالنسبة للشركة الواحدة ويملك فى المشروع ما يقرب من 120 معدة يعمل عليها اكثر من 400 عامل مؤكد ان المشروع سيتم انجازة فى الموعد الذى حددة الرئيس. على رغم من حرارتها المرتفعة التى لم ترحم السائرون تحتها والكادحون بفؤسهم لشق مساحات الرمال الشاسعة الممتدة فى مرمى اشعتها الا ان شمس قناة السويس ابت ان تصب جم حرارتها القاتلة على رؤس "السمر الشداد" وكأنها كانت بردا وسلاما على العاملون بمشروع القرن انهم حقا " الشداد" فهم يعملون ليلا ونهارا فى ورديات متتابعة غير عابئين بحرارة شمس او ليل بلا قمر فالعمل هناك لا يتوقف على مدار الساعة روح لن تشهدها فى اى مكان اخر تسيطر على المكان تعاون وكد لا يتأثران ولا يفت من عزائمهم شئ. فحكايات الابطال الذين يرون بعراقهم هذة الارض لا تنتهى ملحمة جديدة يخطها ابناء مصر قدموا من شتى المحافظات للمشاركة فى مشروع الحلم للمصرين الاخبار رصدت فى معايشة يوميات عمال حفر قناة السويس الجديدة. مصطفى هشام شاب فى العقد الثالث من عمرة قادم من محافظة العريش يعمل على لودر حفر يتبع احدى الشركات الموجودة بالمشروع يرى اسرتة كل 15 يوم يقول انه سعيد بالعمل فى هذ المشروع التاريخى الذى سيطور سيناء بصورة كبيرة وسيوفر فرص عمل لابناء المحافظات القريبة لانه فتح الباب لنا كعمال بعد توقف كل شئ لفترات كبيرة ..مصطفى اب لطفلين احدهما 4 سنوات والاخر لم يتجاوز الخمس من عمرة يأمل ان ينتهى المشروع باسرع وقت ليرى الحلم يتحقق امامة ويصطحب اولادة على ضفاف قناة السويس الجديدة ليروى لهم قصة الحفر ويؤكد للاخبار انه لا توجد صعوبات تواجة العمال وتسود الروح المعنوية المرتفعة بين العاملين فى ظل تأمين كامل من جانب القوات المسلحة التى تسهر على تأمين المكان مشيرا ان دورية عملة تبدأمن الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة السادسة مساء يتخللها ساعة راحة لتناول الغداء . ووجة مصطفى رسالة للشباب الى التطوع والعمل فى المشروع حيث يتوفر فرص عمل عديدة قائلا ان المشروع لاولادنا واحفادنا وحتى وان كان المقابل غير كبير الا ان لحظة العمل فى حفر قناة السويس الجديدة لا تقدر بثمن. مصباح حسين 37 عام اتى من محافظة الشرقية يعمل على "تريلة"لنقل الرمل من المواقع التى سيتم شق القناة بها يقول انه فى موقع العمل منذ ثلاثة ايام ويعتبر المشروع بمثابة حرب لمصر ينبغى ان تنتصر فيها وان المشروع ليس عاديا بل انه حالة وطنية فالجميع لدية العزيمة والايمان بانجاز هذ المشروع فى التوقيت الذى وعد به الرئيس خلال سنة من العمل. وطالب حسين بتوفير المزيد من المعدات وتمهيد الطرق وتوفير المزيد من العمال حتى ينتهى المشروع فى توقيتة المحدد وحث جميع شباب الوطن الى التطوع للعمل فى مشروع القرن. "نفسى اساعد مصر" هكذا بدا مشارى احمد سيف من محافظة المنوفية كلامة عن سبب مجيئة للعمل فى مشروع حفر قناة السويس 2 يقول انه يعمل منذ اسبوع فى الموقع وما دفعة الى العمل بالمشروع هو رغبتة الشديدة فى مساعدة بلادة مشيرا الى انه لا يريد سوى توفير الاكل والشراب ولدية طاقة للعمل اكثر من 22 ساعة يوميا . ويضيف مشارى ان لدية ولد وبنت وهم فخرون لعمل والدهم فى مشروع شق قناة السويس 2 وهذا ما يعطية دافعا معنويا كبيرا للاستمرار فى العمل ويشير ان روح جميلة تسود جميع العاملين تختلف عن العمل فى اى مشروع اخر. يقول محمود سهمود شعبان صاحب شركة حفر ان العمال يعملون على مدار 24 ساعة بدوريتين لا يتوقف العمل خلالهم الا لساعتين راحة مؤكدا ان الكيلو متر مكعب يستغرق حفرة من 3 الى 4 شهور وهذا بالنسبة للشركة الواحدة ويملك فى المشروع ما يقرب من 120 معدة يعمل عليها اكثر من 400 عامل مؤكد ان المشروع سيتم انجازة فى الموعد الذى حددة الرئيس.