على قدم وساق تجرى اعمال حفر قناة السويس 2 مشروع القرن والحلم للمصريين فالمعدات لا تتوقف واعمال الحفر لا يهداء ترابها والجميع يعمل فى خلية نحل لا تتوقف والرصد على ارض الواقع يعطى المراقب جرعة امل كبيرة ومصداقية والالتزام فى الموعد الذى اعلنة الرئيس عبد الفتاح السيسى عام من العمل لا غير تسخر الامكانيات وتذلل العقبات لتنجز مصر مشروعها القومى وتظهر للعالم تخطيها لكافة التحديات. فى موقع المشروع التقت الاخبار العقيد محمد حافظ من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الذى اكد ان تسليم المشروع سيكون فى 5/7/2015 وقال ان هذا الموعد يسبق المهلة سنة التى حددها الرئيس وان المصريين قادرون كما عبروا الفناة فى معركة العبور الاول قادرون على عبورها للمرة الثانية والانتصار فى معركة حفر قناة السويس 2. واضاف العقيد حافظ ان عدد الشركات التى تعمل فى الموقع وصل الى 44 شركة وستصل بنهاية الاسبوع الى 64 شركة وتتوفر حوالى 2750 معدة تعمل على مدار ثلاث دوريات متتابعة عبر 24 ساعة باجمالى نحو 8 الالاف عامل يتم توفير سبل الراحة والغذاء والعلاج والامان من خلال ادارين ومسؤلين وبمشاركة وزارات التموين والصحة فى توفير خيام وبرفانات المعيشة للعمال. وتابع العقيد حافظ ان كل المشتركين فى مشروع حفر القناة مصريين فقط والتنمية ستعود للمصريين وهم المستفيد الاول قائلا"من يريد من المصريين ان يساعد فى فنحن تحت امرة على مدار 24 ساعة خلال 365 يوم القادمين موضحا ان مشروع الحفر جزء من تنمية المحور بالكامل فالمشروع يتلخص فى انشاء قناة جديدة من الكيلو 60 الى الكيلو 95 بالاضافة الى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات الكبرى بطول اجمالى 37 كيلو وهو بداية لمشروع التنمية الكامل الذى سيجعل مصر مركز تجارى ولوجستى عالمى. واكد ان المشروع فى البداية تم دراستة لانجازة خلال 3 سنوات عبر دورية عمل واحدة وبعد ان امر الرئيس عبد الفتاح السيسى انجاز المشروع خلال سنة تم اقرار ثلاث دوريات عمل لتسليم المشروع فى الموعد المحدد كما تم مضاعفة اعداد الشركات المشاركة فى اعمال الحفر لافتا ان المشروع اجهض اى مشروع لاى دولة اخرى . وقال انه جارى اعداد مشاريع لتنمية المحور بالكامل فيما لا يضر الامن القومى وحول ما يخص مسألة اكتتاب المصريين فانة جارى اعداد دراسة مالية كاملة توضح الية الاكتتاب ومشاركة المصريين فى مشروع القناة الجديدة لافتا فى الوقت نفسة ان كل العاملين بالمشروع مؤمنون غذائيا واداريا وصحيا ولا خوف عليهم. من جانبة اكد العميد حسن العفيفى مساعد مشرف المشروع ان العمل جارى فى 42 موقع ويتم محاسبة الشركات التى تعمل بحفر القناة الجديدة من خلال محاسبة تعتمد على المتر المكعب عبر عقود يتم ابرامها معهم بعد المصادقة الامنية على هذة الشركات مشيرا فى الوقت نفسى الى ان جميع الشركات العاملة فى المشروع وطنية ولها تصديقات امنية. واضاف العميد العفيفى ان كل شركة يتم عمل معسكر اعاشة ومكان ايواء للعمال لها واوضح ان مسألة الحفر على الناشف تستغرق 6 شهور ويتم ادخال الكراكات بعد شهرين من الحفر لتشق القناة وتصل الى عمق المياة. الاخبار رافقت جبهة شباب الجمهورية الثالثة فى رحلتها الحماسية الى موقع مشروع قناة السويس 2 " ،فالطريق الى حيث العبور الثالث لمصر يدفعة امال اجيال عريضة من المصريين لتحقيق طموحات ثورتي 25 يناير و30يونيو ويجرة رغبة جامحة فى انطلاق قاطرة التنمية والانتقال بهذة البلد الذى عانى ابنائة على مدى عصور طويلة من الظلم الى مرحلة جديدة يملؤها الامل والتفاؤل. انطلق الاتوبيس من امام قسم الدقى بالقاهرة فى الساعة 9 ونصف وبداخلة عشرات الشباب والاعلامين يحدوهم الشوق لالتهام المسافة التى تفصلهم عن قناة السويس مرت ثلاثة ساعات ونصف على الجميع وكانها ثلاثة ايام فالكل يشتاق لتنسم عبير قناة السويس ورؤية مشاهد عبور الناقلات العملاقة وصلنا الساعة 12،30 ظهرا الى بوابة المعدية التى بدورها نقلتنا الى الضفة الاخرى من القناة . فى الضفة الشرقية للقناة معدات الشركات لا تتوقف والرمال تتطاير حولها معلنة عن وجود منطقة عمل فى دينامكية لا تتوقف وانتشرت خيام العمال فى انحاء منطقة العمل وطائرات الهليكوبتر تتابع طارق الخولى مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة, اكد ان الزيارة الميدانية هدفها تحفيز جموع المصريين على المساهمه فى هذا المشروع الضخم الذى يعد بمثابة انطلاقة حقيقة نحو المستقبل.ودعوة المصريين الى القيام بزيارة مكان حفر قناة السويس الجديدة, للمشاركة الرمزية فى حفر القناة, ورفع الروح المعنوية للعاملين بالمشروع, لانجازه فى التوقيت المحدد له بعد عام, ودعوة المصريين من موقع المشروع للمشاركة فى الاكتتاب العام للمساهمة فى تمويل المشروع. فالعالم يتحدث اليوم عن مشروع يؤدي إلى تحويل مصر إلي مركز إقتصادي ولوجيستي وصناعي وتجاري عالمي يؤثر في التجارة العالمية ويرفع معدل دخل قناة السويس من العملة الصعبة والذي سيصب في خزانة الدولة ويعمل علي إزدهار الاقتصاد القومي. على قدم وساق تجرى اعمال حفر قناة السويس 2 مشروع القرن والحلم للمصريين فالمعدات لا تتوقف واعمال الحفر لا يهداء ترابها والجميع يعمل فى خلية نحل لا تتوقف والرصد على ارض الواقع يعطى المراقب جرعة امل كبيرة ومصداقية والالتزام فى الموعد الذى اعلنة الرئيس عبد الفتاح السيسى عام من العمل لا غير تسخر الامكانيات وتذلل العقبات لتنجز مصر مشروعها القومى وتظهر للعالم تخطيها لكافة التحديات. فى موقع المشروع التقت الاخبار العقيد محمد حافظ من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الذى اكد ان تسليم المشروع سيكون فى 5/7/2015 وقال ان هذا الموعد يسبق المهلة سنة التى حددها الرئيس وان المصريين قادرون كما عبروا الفناة فى معركة العبور الاول قادرون على عبورها للمرة الثانية والانتصار فى معركة حفر قناة السويس 2. واضاف العقيد حافظ ان عدد الشركات التى تعمل فى الموقع وصل الى 44 شركة وستصل بنهاية الاسبوع الى 64 شركة وتتوفر حوالى 2750 معدة تعمل على مدار ثلاث دوريات متتابعة عبر 24 ساعة باجمالى نحو 8 الالاف عامل يتم توفير سبل الراحة والغذاء والعلاج والامان من خلال ادارين ومسؤلين وبمشاركة وزارات التموين والصحة فى توفير خيام وبرفانات المعيشة للعمال. وتابع العقيد حافظ ان كل المشتركين فى مشروع حفر القناة مصريين فقط والتنمية ستعود للمصريين وهم المستفيد الاول قائلا"من يريد من المصريين ان يساعد فى فنحن تحت امرة على مدار 24 ساعة خلال 365 يوم القادمين موضحا ان مشروع الحفر جزء من تنمية المحور بالكامل فالمشروع يتلخص فى انشاء قناة جديدة من الكيلو 60 الى الكيلو 95 بالاضافة الى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات الكبرى بطول اجمالى 37 كيلو وهو بداية لمشروع التنمية الكامل الذى سيجعل مصر مركز تجارى ولوجستى عالمى. واكد ان المشروع فى البداية تم دراستة لانجازة خلال 3 سنوات عبر دورية عمل واحدة وبعد ان امر الرئيس عبد الفتاح السيسى انجاز المشروع خلال سنة تم اقرار ثلاث دوريات عمل لتسليم المشروع فى الموعد المحدد كما تم مضاعفة اعداد الشركات المشاركة فى اعمال الحفر لافتا ان المشروع اجهض اى مشروع لاى دولة اخرى . وقال انه جارى اعداد مشاريع لتنمية المحور بالكامل فيما لا يضر الامن القومى وحول ما يخص مسألة اكتتاب المصريين فانة جارى اعداد دراسة مالية كاملة توضح الية الاكتتاب ومشاركة المصريين فى مشروع القناة الجديدة لافتا فى الوقت نفسة ان كل العاملين بالمشروع مؤمنون غذائيا واداريا وصحيا ولا خوف عليهم. من جانبة اكد العميد حسن العفيفى مساعد مشرف المشروع ان العمل جارى فى 42 موقع ويتم محاسبة الشركات التى تعمل بحفر القناة الجديدة من خلال محاسبة تعتمد على المتر المكعب عبر عقود يتم ابرامها معهم بعد المصادقة الامنية على هذة الشركات مشيرا فى الوقت نفسى الى ان جميع الشركات العاملة فى المشروع وطنية ولها تصديقات امنية. واضاف العميد العفيفى ان كل شركة يتم عمل معسكر اعاشة ومكان ايواء للعمال لها واوضح ان مسألة الحفر على الناشف تستغرق 6 شهور ويتم ادخال الكراكات بعد شهرين من الحفر لتشق القناة وتصل الى عمق المياة. الاخبار رافقت جبهة شباب الجمهورية الثالثة فى رحلتها الحماسية الى موقع مشروع قناة السويس 2 " ،فالطريق الى حيث العبور الثالث لمصر يدفعة امال اجيال عريضة من المصريين لتحقيق طموحات ثورتي 25 يناير و30يونيو ويجرة رغبة جامحة فى انطلاق قاطرة التنمية والانتقال بهذة البلد الذى عانى ابنائة على مدى عصور طويلة من الظلم الى مرحلة جديدة يملؤها الامل والتفاؤل. انطلق الاتوبيس من امام قسم الدقى بالقاهرة فى الساعة 9 ونصف وبداخلة عشرات الشباب والاعلامين يحدوهم الشوق لالتهام المسافة التى تفصلهم عن قناة السويس مرت ثلاثة ساعات ونصف على الجميع وكانها ثلاثة ايام فالكل يشتاق لتنسم عبير قناة السويس ورؤية مشاهد عبور الناقلات العملاقة وصلنا الساعة 12،30 ظهرا الى بوابة المعدية التى بدورها نقلتنا الى الضفة الاخرى من القناة . فى الضفة الشرقية للقناة معدات الشركات لا تتوقف والرمال تتطاير حولها معلنة عن وجود منطقة عمل فى دينامكية لا تتوقف وانتشرت خيام العمال فى انحاء منطقة العمل وطائرات الهليكوبتر تتابع طارق الخولى مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة, اكد ان الزيارة الميدانية هدفها تحفيز جموع المصريين على المساهمه فى هذا المشروع الضخم الذى يعد بمثابة انطلاقة حقيقة نحو المستقبل.ودعوة المصريين الى القيام بزيارة مكان حفر قناة السويس الجديدة, للمشاركة الرمزية فى حفر القناة, ورفع الروح المعنوية للعاملين بالمشروع, لانجازه فى التوقيت المحدد له بعد عام, ودعوة المصريين من موقع المشروع للمشاركة فى الاكتتاب العام للمساهمة فى تمويل المشروع. فالعالم يتحدث اليوم عن مشروع يؤدي إلى تحويل مصر إلي مركز إقتصادي ولوجيستي وصناعي وتجاري عالمي يؤثر في التجارة العالمية ويرفع معدل دخل قناة السويس من العملة الصعبة والذي سيصب في خزانة الدولة ويعمل علي إزدهار الاقتصاد القومي.