حول حياتها إلى جحيم وطوقها بغيرته المجنونة وشكوكه المفرطة أخذ يدبر لها الفخاخ كي يثبت صحة ما يشعر به، حتى جاءت ساعة الصفر. جلست الزوجة بمنزل أبيها تتجرع آلام الحزن والأسى شهوراَ طويلة بعد أن طلقها زوجها، مما تسبب في هدم عش الزوجية، وخروجها من بيتها مهزومة منكسة الرأس ومنكسرة تجر أذيال الخزي والعار للفضيحة التي كان سببها الزوج والذي استسلم لأشباح الشك. وفي أحد الأيام فوجئت الزوجة بأحد الأشخاص يتقدم للزواج منها طالبا يدها، والذي تبين أنه نفس الشخص المتهم من قبل مطلقها وشريكها في الخيانة. جحظت عيناها وتملكتها غريزة الانتقام فقررت الزواج منه ولأن ذلك القرار سيكون كفيلاَ بإثارة غيرة مطلقها وكيده ولتنتقم منه، وفور علم مطلقها بالزواج من هذا الشخص صار ينشر الشائعات والأكاذيب مؤكدا شكوكه ظناَ منه بصدقها حتى امتلئ الحي بالأقاويل التي تسيء لسمعة الزوجة رغم طلاقهما، وصلت الشائعات إلى مسامع الزوج الثاني وقرر أيضا أن ينتقم لشرفه ويرد اعتباره أمام الأهالي. اتفقا الزوجان على أن تقوم الزوجة بالاتصال بطليقها ومعاتبته على ما يطلقه عليها من شائعات وأن توهمه بأنه مازال رجلها الأول، حتى سال لعابه وطلب منها أن تحضر إلى منزله للاتفاق على كيفية الطلاق والعودة إلى عصمته. طلب منها الزوج أن تسايره في الأمر حتى يصل إلى تحديد الميعاد، وذهبت وزوجها لترشده عن المنزل وأخبرته أين يقطن، وانتظرت أسفل العقار، بينما صعد الزوج وما أن فتح له غريمه الباب نشبت بينهما مشادة والسباب وتراشق بالألفاظ، دفعه على أثرها داخل الشقة وتبادلا اللكمات والضربات، حيث أخرج الزوج مطواة من بين طيات ملابسه وأخذ في إصابته إصابات عديدة بالجسد وتركه مضرجا في دمائه وتمكنا الزوجين من الهرب. وبعد أيام ذهبت شقيقة المجني عليه لزيارته والاطمئنان عليه فوجدته جثة متعفنة، توصلت تحريات المباحث إلى الجاني وبمواجهته اعترف أنه لم يكن يقصد قتله وإنما أراد تأديبه بعد أن أذاع بالمنطقة عن استمرار علاقته بزوجته رغم طلاقهما. وبورود تقرير الطب الشرعي، أكد، أن الإصابات التي لحقت بالمجني عليه تؤكد صدق كلامه ،حيث أن الضربات كانت بأماكن متفرقة بالجسد بعيدا عن أماكن المقتل، وأن النزيف الدموي هو الذي أودى بحياة المجني عليه. وقضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 10 سنوات. حول حياتها إلى جحيم وطوقها بغيرته المجنونة وشكوكه المفرطة أخذ يدبر لها الفخاخ كي يثبت صحة ما يشعر به، حتى جاءت ساعة الصفر. جلست الزوجة بمنزل أبيها تتجرع آلام الحزن والأسى شهوراَ طويلة بعد أن طلقها زوجها، مما تسبب في هدم عش الزوجية، وخروجها من بيتها مهزومة منكسة الرأس ومنكسرة تجر أذيال الخزي والعار للفضيحة التي كان سببها الزوج والذي استسلم لأشباح الشك. وفي أحد الأيام فوجئت الزوجة بأحد الأشخاص يتقدم للزواج منها طالبا يدها، والذي تبين أنه نفس الشخص المتهم من قبل مطلقها وشريكها في الخيانة. جحظت عيناها وتملكتها غريزة الانتقام فقررت الزواج منه ولأن ذلك القرار سيكون كفيلاَ بإثارة غيرة مطلقها وكيده ولتنتقم منه، وفور علم مطلقها بالزواج من هذا الشخص صار ينشر الشائعات والأكاذيب مؤكدا شكوكه ظناَ منه بصدقها حتى امتلئ الحي بالأقاويل التي تسيء لسمعة الزوجة رغم طلاقهما، وصلت الشائعات إلى مسامع الزوج الثاني وقرر أيضا أن ينتقم لشرفه ويرد اعتباره أمام الأهالي. اتفقا الزوجان على أن تقوم الزوجة بالاتصال بطليقها ومعاتبته على ما يطلقه عليها من شائعات وأن توهمه بأنه مازال رجلها الأول، حتى سال لعابه وطلب منها أن تحضر إلى منزله للاتفاق على كيفية الطلاق والعودة إلى عصمته. طلب منها الزوج أن تسايره في الأمر حتى يصل إلى تحديد الميعاد، وذهبت وزوجها لترشده عن المنزل وأخبرته أين يقطن، وانتظرت أسفل العقار، بينما صعد الزوج وما أن فتح له غريمه الباب نشبت بينهما مشادة والسباب وتراشق بالألفاظ، دفعه على أثرها داخل الشقة وتبادلا اللكمات والضربات، حيث أخرج الزوج مطواة من بين طيات ملابسه وأخذ في إصابته إصابات عديدة بالجسد وتركه مضرجا في دمائه وتمكنا الزوجين من الهرب. وبعد أيام ذهبت شقيقة المجني عليه لزيارته والاطمئنان عليه فوجدته جثة متعفنة، توصلت تحريات المباحث إلى الجاني وبمواجهته اعترف أنه لم يكن يقصد قتله وإنما أراد تأديبه بعد أن أذاع بالمنطقة عن استمرار علاقته بزوجته رغم طلاقهما. وبورود تقرير الطب الشرعي، أكد، أن الإصابات التي لحقت بالمجني عليه تؤكد صدق كلامه ،حيث أن الضربات كانت بأماكن متفرقة بالجسد بعيدا عن أماكن المقتل، وأن النزيف الدموي هو الذي أودى بحياة المجني عليه. وقضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 10 سنوات.