مصر تحتل المركز الثاني علي مستوي دول العالم في انتشار التحرش الجنسي بعد أفغانستان حسب تقرير صادر في 2012 عن المركز المصري لحقوق المرأة، وأنا أعتقد أن هذا التقرير يحتاج إلي تجديد لأننا بالتأكيد قفزنا، وبكل فخر إلي المركز الأول، كما تصدرنا قبل ذلك قائمة الدول التي يبحث سكانها عن كلمات جنسية علي شبكة الانترنت. عليه العوض في الأخلاق والمبادئ، وشهامة ومروءة الرجالة المصريين، الله يرحم جدعنة ولاد البلد الذين كانوا يدفعون حياتهم ثمناً للدفاع عن فتاة يتعدي عليها شاب في الشارع. كان كبيرنا نقول: النبي تبسم، يا أرض اتهدي ما عليكي أدي، وإذا كان الشاب »سئيل« ورذل كان يتمادي بالقول «أموت أنا» وساعتها سيجد بدل الراجل عشرة يتوبوه ويموتوه بجد. كل ده في خبر كان، راح مع كل مبادئنا وأخلاقنا اللي اشتهرنا بها، وأصبحت الجامعات بؤرة للفساد والتطاول، ومد الأيد، وحاجات تانية كتير، أما موضوع فتاة جامعة القاهرة التي تحرش بها زملاؤها لأن ملابسها خارجة شوية، فهو ليس جديداً، ويحدث في كل مكان. يجب أن نعترف أن لدينا انحطاط أخلاقي، وتردي في المبادئ، لا مدارس بتعلم، ولا جامعات بتربي، ولا أسر أصبحت تقوم بدورها.. جميعنا متورطون. مصر تحتل المركز الثاني علي مستوي دول العالم في انتشار التحرش الجنسي بعد أفغانستان حسب تقرير صادر في 2012 عن المركز المصري لحقوق المرأة، وأنا أعتقد أن هذا التقرير يحتاج إلي تجديد لأننا بالتأكيد قفزنا، وبكل فخر إلي المركز الأول، كما تصدرنا قبل ذلك قائمة الدول التي يبحث سكانها عن كلمات جنسية علي شبكة الانترنت. عليه العوض في الأخلاق والمبادئ، وشهامة ومروءة الرجالة المصريين، الله يرحم جدعنة ولاد البلد الذين كانوا يدفعون حياتهم ثمناً للدفاع عن فتاة يتعدي عليها شاب في الشارع. كان كبيرنا نقول: النبي تبسم، يا أرض اتهدي ما عليكي أدي، وإذا كان الشاب »سئيل« ورذل كان يتمادي بالقول «أموت أنا» وساعتها سيجد بدل الراجل عشرة يتوبوه ويموتوه بجد. كل ده في خبر كان، راح مع كل مبادئنا وأخلاقنا اللي اشتهرنا بها، وأصبحت الجامعات بؤرة للفساد والتطاول، ومد الأيد، وحاجات تانية كتير، أما موضوع فتاة جامعة القاهرة التي تحرش بها زملاؤها لأن ملابسها خارجة شوية، فهو ليس جديداً، ويحدث في كل مكان. يجب أن نعترف أن لدينا انحطاط أخلاقي، وتردي في المبادئ، لا مدارس بتعلم، ولا جامعات بتربي، ولا أسر أصبحت تقوم بدورها.. جميعنا متورطون.