اكد الشيخ محسن العراقي مدير مركز التقريب بين الاديان في مدينه قم بايران ان التقارب بين مصر وايران يعني تشكيل قوه لا تقهر وكذلك التقريب بين دول العالم الاسلامي كله ولذلك يجب ان التغلب علي هذه المشكله فهناك من يسعي سواء من داخل مصر او ايران وعلينا ان نسعي للحول دون ذلك، كما اكد علي اهميه التعاون مع الازهر الشريف للتقريب بين المذاهب الاسلاميه ،،جاء ذلك خلال لقائه بالوفد الاعلامي المصري الذي يزور العاصمه الايرانيه حاليا ،وقال عن دور المركز الايراني انه يتركز في التقريب بين المذاهب الاسلاميه موضحا انه يعد مدرسه علميه للعلوم الدينيه والاسلاميه واضاف ان هدف المركز التقريب بين المدارس الاسلاميه وتوحيد الامه الاسلاميه باعتباره فرض وواجب ومصلحه اسلاميه واستطرد قائلا : لو ان الدول الاسلاميه اتحدت وكان لها عمله واحده و اتحاد في سياساتها وبرامجها والامه الاسلاميه تملك القوه الاكبر في العالم لوصلت الي الوضع الذي تستحقه وقال العراقي ان اول دار للتقريب اسست بالقاهره بتعاون بين الازهر الشريف ومدينه قم قبل اكثر من خمسين سنه وشارك في هذا المشروع كبار علماء الازهر وعلي رأسهم الشيخ محمود شلتوت ، واضاف انه تم في ايران بعد ذلك احياءهذا المشروع تحت عنوان مجمع التقريب والذي يتم في مراحل ثلاث الاولي،، التنظير وقد انجزت هذه المرحله ونحن الان امام زخيره نظريه ضخمه فيما يخص التقريب ،، المرحله الثانيه تعميم الخطاب التقريبي وتم هذا بالفعل حيث قام ا لمجمع بمشاركه كثير من مؤسسات العالم الاسلامي بعمل مؤتمرات التقريب وهناك تعاون مع منظمه التعاون الاسلامي والمرحله الثالثه فيتم فيها التركيز علي القيام بمشاريع تقريبيه ميدانيه من اجل تحويل التقريب لعمل ميداني وقد جري تأسيس جامعه التقريب في طهران او جامعه المذاهب الاسلاميه والتي تدرس كل المذاهب الاسلاميه الفقهيه والافكار المختلفه الان ويوجد بها اكثر من الف طالب ومقرها طهران ولها فروع ومستعده لتاسيس فروع اخري في بلدان العام الاسلامي المختلفه ، وداخل هذه الجامعه ،تاسست لجنه المساعي الحميده واعضاؤها من اربعين شخصيه عالميه ومنهم د جعفر عبد السلا م من مصر وايضا من اندونيسيا وماليزيا ولبنان واضاف :لقد الاجتماع الاول ببيروت والثاني في اسطنبول و مهمتها السعي واقتراح حلول علي المتنازعين المختلفين في انحاء العالم الاسلامي للتقريب والتحاور وتكون منها لجان فرعيه ،والمشروع الخامس الاتحاد العالمي للنساء المسلمات لدورهن المهم وقال :لقد استطاع المجمع باتصالاته سد العديد من ابواب الفتنه وهذا المشروع وراءه امريكا وبريطانيا واسرائيل حتي روسيا يعجبها ايضا ان تنفخ في هذه النار وقد حشد لهذا المشروع كل الطاقات واستطرد : هذه الفتنه لا يمكن محاصرتها فهناك فضائيات ليس لها وظيفه سوي اثارتها و نحن الشعوب الاسلاميه بها جهل كثير،، فقد عشنا سنينا ليس لدينا مراكز تربيه مركزيه في التثقيف لتتوحد الثقافه في الشارع و للمثقف وفي البلدان الاسلاميه فقد اولي الامر سيطرتهم علي تركيبه المجتمع الاسلامي وقد سعينا كثيرا لتنشيط التعاون مع مصرو دعينا شيخ الازهر ولم يجيء طلبنا الزياره فلم نحصل علي تأشيره دخول مصر وقال ان الاختلاف موجود دائما لا يمكن ان توجد امه واحده فالامم دائما مختلفه ،،المشكله في التنازع وليس وجود الخلافات و تحويل الخلاف الفكري الي نار وقال : في كل مجتمعاتنا الاسلاميه عاش السنه والشيعه معا وتزاوجوا ايضا ولم نشعر ان هناك اي شيء مما نسمعه اليوم ، واكد ان التقريب يعني التعايش كما كان الجيل الاول من المسلمين ،،واكد ايضا ان كثير من الفضائيات الشيعيه التي تسب السنه مؤسسه من قبل المخابرات البريطانيه وقال ان هذا عن معلومات مؤكده وهناك مشاريع اعلنت امريكا تؤكد اقرت صرف مبلغ كبير علي الحرب الناعمه ضد الجمهوريات الاسلاميه والتي تتم من خلال الا فلام وشبكات التواصل الاجتماعي كما نعيش الان حرب طاحنه كانت عسكريه وهي اسهل ف من اهم اهداف الحرب الناعمه اشعال الخلاف بين السنه والشيعه لمصلحه اسرائيل فهي اكثر القضايا استعدادا للاثاره فهذه الفضائيات ظاهرها انها اسلاميه وباطنها مخطط لها لا شك ان هذه الامه سوف تتحد مصلحتها التوحد وهذا ما سوف يحدث ان شاء الله واختتم قائلا : نحن بصدد اقامه قناه للتقريب بين المذاهب. اكد الشيخ محسن العراقي مدير مركز التقريب بين الاديان في مدينه قم بايران ان التقارب بين مصر وايران يعني تشكيل قوه لا تقهر وكذلك التقريب بين دول العالم الاسلامي كله ولذلك يجب ان التغلب علي هذه المشكله فهناك من يسعي سواء من داخل مصر او ايران وعلينا ان نسعي للحول دون ذلك، كما اكد علي اهميه التعاون مع الازهر الشريف للتقريب بين المذاهب الاسلاميه ،،جاء ذلك خلال لقائه بالوفد الاعلامي المصري الذي يزور العاصمه الايرانيه حاليا ،وقال عن دور المركز الايراني انه يتركز في التقريب بين المذاهب الاسلاميه موضحا انه يعد مدرسه علميه للعلوم الدينيه والاسلاميه واضاف ان هدف المركز التقريب بين المدارس الاسلاميه وتوحيد الامه الاسلاميه باعتباره فرض وواجب ومصلحه اسلاميه واستطرد قائلا : لو ان الدول الاسلاميه اتحدت وكان لها عمله واحده و اتحاد في سياساتها وبرامجها والامه الاسلاميه تملك القوه الاكبر في العالم لوصلت الي الوضع الذي تستحقه وقال العراقي ان اول دار للتقريب اسست بالقاهره بتعاون بين الازهر الشريف ومدينه قم قبل اكثر من خمسين سنه وشارك في هذا المشروع كبار علماء الازهر وعلي رأسهم الشيخ محمود شلتوت ، واضاف انه تم في ايران بعد ذلك احياءهذا المشروع تحت عنوان مجمع التقريب والذي يتم في مراحل ثلاث الاولي،، التنظير وقد انجزت هذه المرحله ونحن الان امام زخيره نظريه ضخمه فيما يخص التقريب ،، المرحله الثانيه تعميم الخطاب التقريبي وتم هذا بالفعل حيث قام ا لمجمع بمشاركه كثير من مؤسسات العالم الاسلامي بعمل مؤتمرات التقريب وهناك تعاون مع منظمه التعاون الاسلامي والمرحله الثالثه فيتم فيها التركيز علي القيام بمشاريع تقريبيه ميدانيه من اجل تحويل التقريب لعمل ميداني وقد جري تأسيس جامعه التقريب في طهران او جامعه المذاهب الاسلاميه والتي تدرس كل المذاهب الاسلاميه الفقهيه والافكار المختلفه الان ويوجد بها اكثر من الف طالب ومقرها طهران ولها فروع ومستعده لتاسيس فروع اخري في بلدان العام الاسلامي المختلفه ، وداخل هذه الجامعه ،تاسست لجنه المساعي الحميده واعضاؤها من اربعين شخصيه عالميه ومنهم د جعفر عبد السلا م من مصر وايضا من اندونيسيا وماليزيا ولبنان واضاف :لقد الاجتماع الاول ببيروت والثاني في اسطنبول و مهمتها السعي واقتراح حلول علي المتنازعين المختلفين في انحاء العالم الاسلامي للتقريب والتحاور وتكون منها لجان فرعيه ،والمشروع الخامس الاتحاد العالمي للنساء المسلمات لدورهن المهم وقال :لقد استطاع المجمع باتصالاته سد العديد من ابواب الفتنه وهذا المشروع وراءه امريكا وبريطانيا واسرائيل حتي روسيا يعجبها ايضا ان تنفخ في هذه النار وقد حشد لهذا المشروع كل الطاقات واستطرد : هذه الفتنه لا يمكن محاصرتها فهناك فضائيات ليس لها وظيفه سوي اثارتها و نحن الشعوب الاسلاميه بها جهل كثير،، فقد عشنا سنينا ليس لدينا مراكز تربيه مركزيه في التثقيف لتتوحد الثقافه في الشارع و للمثقف وفي البلدان الاسلاميه فقد اولي الامر سيطرتهم علي تركيبه المجتمع الاسلامي وقد سعينا كثيرا لتنشيط التعاون مع مصرو دعينا شيخ الازهر ولم يجيء طلبنا الزياره فلم نحصل علي تأشيره دخول مصر وقال ان الاختلاف موجود دائما لا يمكن ان توجد امه واحده فالامم دائما مختلفه ،،المشكله في التنازع وليس وجود الخلافات و تحويل الخلاف الفكري الي نار وقال : في كل مجتمعاتنا الاسلاميه عاش السنه والشيعه معا وتزاوجوا ايضا ولم نشعر ان هناك اي شيء مما نسمعه اليوم ، واكد ان التقريب يعني التعايش كما كان الجيل الاول من المسلمين ،،واكد ايضا ان كثير من الفضائيات الشيعيه التي تسب السنه مؤسسه من قبل المخابرات البريطانيه وقال ان هذا عن معلومات مؤكده وهناك مشاريع اعلنت امريكا تؤكد اقرت صرف مبلغ كبير علي الحرب الناعمه ضد الجمهوريات الاسلاميه والتي تتم من خلال الا فلام وشبكات التواصل الاجتماعي كما نعيش الان حرب طاحنه كانت عسكريه وهي اسهل ف من اهم اهداف الحرب الناعمه اشعال الخلاف بين السنه والشيعه لمصلحه اسرائيل فهي اكثر القضايا استعدادا للاثاره فهذه الفضائيات ظاهرها انها اسلاميه وباطنها مخطط لها لا شك ان هذه الامه سوف تتحد مصلحتها التوحد وهذا ما سوف يحدث ان شاء الله واختتم قائلا : نحن بصدد اقامه قناه للتقريب بين المذاهب.