تكشف تصريحات قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قوة العلاقة بين الإخوان ودولة إيران الشيعية، فبدءا من حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حتى الدكتور محمد بديع، المرشد العام الحالى، تظهر قوة هذه العلاقة ومساندة الإخوان مواقف الشيعة. عمر التلمسانى، المرشد الثالث للجماعة «التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن، ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشانى، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم، ولكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم، وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أقرب حد ممكن»، و«وبعيداً عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شىء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة فى صفوف المسلمين». مهدى عاكف.. المرشد السابق للإخوان مبدأ الإخوان المسلمين يقول كلنا مسلمون وكلنا لنا رب واحد ورسول واحد، ولنا قبلة واحدة، هذه المذاهب من سنة وشيعة نسيج واحد من الأمة، والذين يثيرون الخلافات بين السنة والشيعة لا يعرفون منهج الإخوان فى التقريب بين المذاهب، فاالشيعة والسنة أمة واحدة، قبلتها ودينها وصلاتها وحجها لمكان واحد، والمذاهب السنية والشيعية كلها مذاهب تؤدى إلى الجنة»، و«وثقافة الإسلام الصحيحة تربى المسلم على الفهم الصحيح لدينه، فلا يفرق بين مسلم وآخر يؤمن بأنه لا إله إلا الله محمد رسول الله، السنة والشيعة عاشوا أكثر من ألف سنة، ولم يكن بينهم خلاف، وأن هناك بعض المجالات قد ظهرت منذ عدة عقود للتقريب بين المذهبين، تحرك بها علماء الأزهر الكبار، ومعهم الإمام الشهيد حسن البنا». محمد بديع.. المرشد العام للإخوان «الأزهر أنشئ من أجل نشر المذهب الشيعى، وأقول: لا خوف عندنا بالمرة من المذاهب السنية أو الشيعية، فكلها مذاهب إسلامية مقدرة ومحترمة، وما يخالف منها قواعد وضوابط الإسلام، فعلماء الإسلام قادرون على أن يوقفوه عند حده». صبحى صالح.. عضو مجلس الشورى الشيعة مذهب إسلامى، وسب الصحابة ليس من العقيدة، لأن الصحابة تاريخ وليس من العقائد. عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة خدعوك فقالوا إن إيران تنشر المذهب الشيعى الجعفرى الاثنى عشرى بين أهل السنة، وكذبوا، فإيران كأى دولة فى العالم توظف قوتها الناعمة، وتحاول أن ترعى الشيعة فقط فى العالم، وفشلت كل أموال المراجع التى يجمعونها من اﻷخماس أن تغير مذهب أهل السنة فى أى بلد فضلا على أن تغير عقيدة غير المسلمين، واﻷرقام شاهدة على ذلك بعد 33 سنة ثورة، ولم تنجح فى تصدير شىء، ﻻ ثورة وﻻ منتجات، نجحت فقط فى اﻻكتفاء الذاتى ومقاومة الحصار اﻻقتصادى، ووظفت ما تبقى من أموالها لمشروعها النووى. محمد مرسى وقت ترشحه لرئاسة الجمهورية الشيعة أخطر على الإسلام من اليهود. عبدالخالق الشريف، مسؤول نشر الدعوة بجماعة الإخوان «يجب النظر إلى الشيعة من زاويتين، الأولى هى الأحكام الشرعية، وهم ليسوا فيها سواء، فمن الشيعة من هم قريبون جدا من أهل السنة كالزيدية، ومنهم من تؤدى أفكارهم إلى الفسق فقط، ومنها ما تؤدى إلى الكفر والضلال -والعياذ بالله- ونحن نرى أن الحكم الشرعى لعقائدهم لا يمنع التعامل السياسى، ونحن نرى سعى بعض العلماء للانفتاح على الشيعة، ففى القرون الماضية كانت بلادهم مغلقة، والحالة الاقتصادية سيئة، ولا توجد معرفة، وقد يؤدى ذلك إلى هدايتهم وتصحيح المفاهيم، لكن لا يجب أن نحول الأمر بيننا وبينهم إلى حرب».