بوتاجاسكو ترفع درجة الاستعداد لمواجهة المستودعات

خالد النجار
أعلن رئيس شركة بوتاجاسكو جمال فرحات عن رفع درجة الاستعداد بكافة المحافظات التي تغطيها الشركة لتلبية احتياجات المستهلكين لسد العجز في المناطق التي تمتنع فيها المستودعات عن البيع.
يأتي ذلك من خلال أسطول الشركة والعمال الذين سيتم توزيعهم في الميادين القريبة من المناطق التي تشكو عدم وجود أسطوانات.
وأضاف جمال فرحات أن بوتاجاسكو تغطي 19 محافظة أغلبها في الصعيد بحصة تبلغ 15% من حصة السوق وتسعى لتصل إلى 25% للمساهمة في حل أزمة البوتاجاز تماما وذلك من خلال التوسع في خدمة التوصيل والتي تصل إلى المستهلك حتى باب منزله نظير دفع رسوم 5 جنيهات كخدمة متميزة بالإضافة للسعر الرسمي للأسطوانة دون زيادة.
وأشار فرحات إلى أن القرار سيمنع السوق السوداء ويقلل من الهدر في الدعم الذي كان يدخل جيوب السريحة وسيحد من البيع غير الشرعي للأسطوانات المدعومة والتي كانت تذهب لمصانع الطوب الذي يستهلك المصنع الواحد يوميا مالا يقل عن 70 أسطوانة وكذلك مزارع الدواجن مما يحدث أزمة ونقص حاد في الأسطوانات .
ومن جهته أكد رئيس جمعية مستثمري الغاز المهندس محمد سعد الدين أن الزيادة التي أقرتها الحكومة مؤخرا على البوتاجاز ستوفر للحكومة 2 مليار جنيه سنويا، بما يعادل 7 ملايين جنيه يوميا، ومع تطبيق نظام الكوبونات سوف توفر 6 مليارات جنيه سنويا، وأن القرار صائب 100% وتأخر تنفيذه.
وأكد أنه سيمنع رواج السوق السوداء والتهريب حيث أن الأسطوانة تتكلف حوالي 70 جنيها ويحصل عليها أصحاب المصانع مدعومة مما يؤثر على المواطن الفقير الذي يبحث عنها عبر الطوابير والسوق السوداء، فتقنينها بهذا الشكل يحمي كرامة المواطن وسيتم السيطرة أكثر من خلال تطبيق الكوبونات بعد أسبوعين.
وقال إن أصحاب المستودعات غير محقين في اعتراضهم لأنهم كانوا يحصلوا على 20 قرش عمولة دعم لأعمال النقل بالإضافة للتسعيرة الودية التي كان يقررها محافظ كل إقليم والتي كانت حوالي 125 قرشا فقد كان صاحب المستودع يحصل في النهاية على 150 قرشا تقريبا تم رفعها لتصبح 2 جنيه بخلاف 2 جنية للتوصيل وهذا معقول.
وأشار إلى أن تحرير سعر البوتاجاز كليا سيوفر حوالي 15 مليار جنية، مؤكدا أن أصحاب المستودعات هم الخاسرون من رفضهم استلام الحصص المقررة لهم وأن هناك مئات من الطلبات لإقامة مستودعات سيتم الاستجابة لها بديلا للمستودعات التي تغلق أبوابها.