قرر مجلس وزراء الداخلية العرب في ختام اجتماعه بالرياض تنظيم مؤتمر عربي لمكافحة الإرهاب في النصف الثاني من مايو المقبل والذي دعت له العراق في قمة بغداد الماضية. واختار المجلس الأمير محمد بن نايف رئيسا فخريا لمجلس وزراء الداخلية العرب، بالإضافة إلى إقرار جائزة الأمير نايف الأمنية، كما اختار المجلس اللواء مروان مصطفي مديرا لمكتب الإعلام العربي. وجدد مجلس وزراء الداخلية العرب في بيانهم الختامي، الأربعاء 13 مارس، إدانته الثابتة لكل الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها كافة الدول العربية. وحث الدول العربية على تعزيز التعاون فيما بينها في مجال ملاحقة الإرهابيين، وإدانة العملية الإرهابية التي تعرض مجمع الغاز في الجزائر، والرفض القاطع لأي محاولات خارجية للنيل من أي دولة عربية، وإدانة الدعم الذي تقدمه إيران للعمليات الإرهابية في البحرين واليمن، وتثمين الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب وكشف الخلايا، وإدانة القرصنة البحرية في الصومال والدعوة إلى دعم الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية، ودعوة الدول إلى الاستفادة من جهود السعودية في مواجهة الفكر المتطرف، ودعوة الجهات المعنية في الدول العربية إلى الاستفادة من مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب . وتحدث وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد آل خليفة، في كلمته عن تعرض بلاده لأعمال خطيرة منافية للقانون تتمثل في تخريب الممتلكات العامة والخاصة واستهداف رجال الأمن وتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط خلية إرهابية تدرب أعضائها على الأسلحة والمتفجرات وأثناء التحقيق معهم اعترفوا بدعم الحرس الثوري الإيراني لهم، وطالب وزير الداخلية البحريني بموقف عربي يتجاوز الإدانة. وتحدث د. سعيد أبو علي وزير الداخلية الفلسطيني عن الحصار المعلن الذي تواجهه فلسطين حتى الموارد المالية ما يهدد قدرة الفلسطينية على البقاء واستمرار وظيفتها مطالباً بالدعم والمساندة لإنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها وقال وزير الخارجية اليمني اللواء عبد القادر قحطان إن تنظيم القاعدة لم يكن وحده الذي حاول استغلال الأزمة اليمنية فالحقائق الموجودة لدى الأجهزة الأمنية تشير إلى أن إيران سعت للتدخل في الشأن اليمني من خلال إرسال الأموال وشحنات السلاح إلى إطراف سياسية داعياً إيران إلى أن تكف عن التدخل في الشأن اليمني.