واخيرا، وبعد طول انتظار سنوات عديدة تحقق حلم مصر النووي وتم الاتفاق مع روسيا علي انشاء أول محطة نوويية لهيئة توليد الكهرباء علي ارض منطقة الضبعة بمطروح. هذا المشروع يوفر الكهرباء بشكل كبير ويغطي احتياجات مشروعات التنمية والاستثمار وتجذب الاستثمارات الاجنبية التي تريد انشاء مصانع تحتاج إلي الكهرباء والطاقة ويوفر 4800 ميجاوات في العام الواحد. الرئيس عبدالفتاح السيسي وقع يوم الخميس الماضي عقد المحطة والذي يعد اعلانا عن هزيمة كل الضغوط لمنع مصر من دخول عالم المحطات النووية وسينهي ازمة الطاقة التي كانت اهم معوقات الاستثمار. والطاقة النووية آمنة وغير ملوثة للبيئة وانظف من الطاقة الشمسية واكثر وفرا لان محطات الطاقة النووية تستمر من 60 إلي 70 عاما وفي حفل التوقيع الذي تم في قصر الاتحادية اكد الرئيس السيسي ان الاتفاق علي انشاء المحطة مع روسيا هو رسالة امل وعمل وسلام لمصر والعالم.. وان مصر لم تتحمل مليما واحدا والسداد علي 35 عاما من عائد الانتاج. ومحطة الضبعة تؤهلنا لنقل التكنولوجيا والمعرفة وهو اكبر مشروع بعد بناء السد العالي.. وهو صرح عملاق ويؤكد الصداقة المصرية الروسية . الحلم الوطني تحقق بعدما حاول الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته الارهابية طمس المشروع وتخريب منطقة الضبعة والاستيلاء علي الارض المخصصة للمشروع وجاءت ثورة 30 يونيو واعادت الامور إلي نصابها الحقيقي وقامت بتعويض اصحاب الاراضي المخصصة لاقامة المحطة. محطة الضبعة هو حلم عاشه اكثرمن جيل وتحقق بعد ان صار لدينا ارادة وقرار. وان مصر رغم التحديات الكبيرة تعلن عودتها للمشروعات العملاقة التي تمثل قاطرة التنمية وتحقق الحلم الذي طال انتظاره في الضبعة.