مع رسائل القراء هذا الأسبوع، يمتد الحوار ويتواصل.... يلومني القاريء فتحي اللوزي علي قلة محاربة الفساد في مقالاتي، مقارنة بالكتابة عن الثقافة.. وأتصور نفسي علي العكس، مقلة في حديث الثقافة، مقابل السياسة التي تشغل كل ألأهتمام، ولذلك حديث آخر... الأستاذة/... السلام عليكم ورحمة الله أولا: اسمحي لي أن أقول لك (لماذا أنت مقله في مقالاتك عن الفساد؟!).. أقرأ كل ما تكتبينه.. أنه سيل منهمر في الأدب بكل فروعه وأشكاله. ثانيا: قال رسول الله علية الصلاة والسلام (من رأي منكم منكرا فليغيره) وعدد لنا الوسائل... وفي مقالك عن الحد الأقصي للأجور، أحزنني جدا أنه (لا سبيل إلي التأكد من تطبيق القانون)، مرة بسبب الأستثناءات التي خصت بعض الفئات الرخوة، التي دائما تقول ويعلو صوتها ضجيجا لإرضاء الشعب...هذا شيء مؤلم حقا. ثالثا: إن الحد الأقصي للأجور، ليس هو المقصود بالرقابة عليه، إنما يجب مراعاه أن قانون الرقابة علي الحد الأقصي للدخل، وهو أمر ليس بالغ الصعوبة، فأن الجهاز المركزي للمحاسبات بما لديه من خطط وأجراءات وطرق وسبل للرقابة، يستطيع بكل سهولة حصر ما سيحصل عليه (العامل) من أجور ومكافأت وحوافز مهما تعددت الأسماء،وتعددت جهات الصرف. رابعا: ما جاء في مقالكم هو صرخة، وبلاغ للسيد النائب العام، أرجو أن نقرأ قريبا اهتمام سيادته بالموضوع. فتحي اللوزي - الدقهلية- أجا الأستاذة/ تحية طيبة قرأت بمزيد من الاهتمام ما كتبته عن موضوع الفتاوي، المثيرة للجدل والتي يصدرها المفتي السابق، وأني أشاركك الرأي في الموضوع..لقد قرأت ما قاله عن أن ملكة انجلترا، هي حفيدة الرسول علية السلام، وصدمت، أننا الآن مع كل المشاكل التي نعاني منها، فلا يجب أن يفتح علينا أبوابا،لا تغني من جوع، ولا تفيد في شيء، وتسيء إلي ديننا الحنيف، والي الرسول الكريم..وكنت أنتظر أن يقوم أحد بمناقشة المفتي فيما قاله، فلم أجد أحد، ربما لأن الشيخ مدعوما من جهه ما..لذلك سررت من مقالك، وأحسست أنك تكتبين ما يدور في نفسي. أديب موسي