سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الجلسة السرية الثانية لمحاكمة القرن 39 سؤالا من المحكمة لعاطف عبيد عن تصدير الغاز لإسرائيل الدفاع يتمسك بشهادة سابقة لأحمد جمال الدين .. واليوم شهادة اللواء الرويني
أحدى انصار المخلوع تحمل صورته خارج المحكمة استكملت محكمة جنايات القاهرة امس ثاني جلساتها السرية لمحاكمة المتهمين في القضية المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك و حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق و 6 من مساعديه السابقين المتهمين بقتل و اصابة المتظاهرين السلميين خلال احداث ثورة 52 يناير و بجمعة الغضب وايضا كل من علاء وجمال نجلي الرئيس الاسبق حسني مبارك ورجل الاعمال الهارب حسين سالم لاتهامهم باستغلال سلطات والدهم الوظيفية والتربح للنفس وللغير.. وكانت المحكمة قد شهدت مفاجآت عند مناقشة شاهدي اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة السابق واللواء مصطفي عبد النبي رئيس قطاع الامن القومي .. حيث شهد موافي بما قرره اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة الاسبق و نائب رئيس الجمهورية امام هيئة المحكمة السابقة برئاسة المستشار احمد رفعت ..بينما شهادة اللواء مصطفي عبد النبي قلبت موازين القضية راسا علي عقب.. خاصة فيما يخص صحراء مصر في سيناء ومخطط تقسيمها. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود الرشيدي بعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم واسماعيل عوض رئيسي المحكمة وبحضور المستشار وائل حسين المحامي العام الاول لنيابه شمال القاهرة الكلية و المستشار محمد ابراهيم المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام و امانة سر محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد. ومن المنتظر ان تسمتع المحكمة بجلستها اليوم الاثنين الي شهادة كل من اللواء أركان حرب حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق بناء علي طلب عصام البطاوي محامي اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق المتهم الخامس في القضية وكذلك سماع شهادة المقدم عمر دردير رئيس مباحث سجن المنيا . تصدير الغاز حضرت طائرة الاسعاف التي تحمل الرئيس الاسبق لمقر الاكاديمية تمام الساعة 9.30 صباحا و غادرت تمام الساعة 10.5 ..وعقدت الجلسة تمام الساعة 10.15 صباحا بحضور الشاهد الاول د. عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء الاسبق الذي تم استدعاؤه لسماع اقواله في قضية تصدير الغاز لاسرائيل وتخصيص الاراضي لحسين سالم بناء علي طلب فريد الديب محامي الرئيس الاسبق حسني مبارك و نجليه علاء وجمال وذلك بعد قيام الديب بتقديم صورة من اقوال عاطف عبيد في قضية تصدير الغاز لاسرائيل المتهم فيها سامح فهمي وزير البترول الاسبق و عدد من قيادات البترول ورجل الاعمال الهارب حسين سالم للمحكمة واستدعائه امام المحكمة لتأكيد تلك الاقوال..حيث وجهت المحكمة لعبيد عدد 39 سؤالا بينما وجهت النيابة العامة 6 اسئلة فقط و اكتفي فريد الديب بتوجيه سؤالين فقط له.. واكد رئيس الوزراء الاسبق عندما وجه له سؤالا حول امتلاك مبارك ونجليه فيلات فقرر بانه لم يقم بزيارة الرئيس الاسبق طيلة فترة توليه منصب رئيس الوزراء من اجل معرفة هل يمتلك قصورا ام لا..و استمرت جلسة سماع اقوال عبيد 3 ساعات متواصلة و رفعت الجلسة و انعقدت مرة اخري لمناقشة المهندس شريف اسماعيل وزير البترول بعد ان قررت المحكمة استدعاءه لمناقشته حول تفاصيل قضية تصدير الغاز ..ثم تلاه مناقشة اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق . شهادة عبيد كان فريد الديب محامي حسني مبارك الرئيس الاسبق قد طلب استدعاء عاطف عبيد لسماع اقواله في قضية تصدير الغاز لاسرائيل المتهم فيها سامح فهمي وزير البترول و اخرين ..وقد شهد عبيد امام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار بشير احمد عبد العال بان تصدير الغاز الطبيعي المصري لدولة إسرائيل تم عن طريق شركة شرق البحر الأبيض المتوسط للغاز تم التعاقد بشأنه بواسطة وزير البترول.. وأن مجلس الوزراء برئاسته وافق علي الكميات والسعر المدرج للعرض علي المجلس بمذكرة الهيئة المصرية العامة للبترول والتي عرضها وزير البترول الأسبق.. وان التفكير في تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل بدأ في 1993 وليس في العام 1998 مثلما ذكر عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الاسبق في شهادته أمام النيابة العامة في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.. موضحًا أن هذا القرار اتخذ في ضوء مؤتمر التعاون الاقتصادي لدول منطقة الشرق الأوسط المحبة للسلام الذي دعت إليه الولاياتالمتحدة والمجموعة الأوروبية وعقد في شكل سلسلة مؤتمرات في المغرب والأردن ومصر وقطر بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات والملك حسين ملك الأردن الراحل.. حيث تم الاتفاق علي إنشاء خط لتغذية الجانب الإسرائيلي والفلسطيني بالغاز الطبيعي. وأشار عبيد في اقواله السابقة إلي أن تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل جاء في إطار ما سمي ب الرؤية المستقبلية لقطاع البترول والتي وضعت في بداية عام 2000 والتي تعتمد علي تصدير حصة الشريك الأجنبي من الغاز المنتج في الحقول المصرية، والتي حصل عليها في ضوء عمليات البحث والتنقيب والانتاج التي باشرتها تلك الشركات، والتي بلغت نحو 33٪.. وأضاف أن مهمة متابعة تفاصيل العقد وسعر التصدير مسئولية الهيئة المصرية العامة للبترول .. لافتا إلي أن القرار الوزاري رقم 1248 لسنة 2004 بتشكيل لجنة عليا لتصدير الغاز الطبيعي ضمت في عضويتها رجل الأعمال حسين سالم، باعتبار أنه مشتري الغاز ويتمتع بالجنسية المصري ومصدرا له بالفعل عبر أحد الخطوط الموجودة بالفعل والذي يتعرض لمشاكل، ومن ثم كان وجوده حاسما كونه علي دراية بالتفاصيل والمشاكل المتعلقة بخط التوريد. وقال إن هيئة البترول والجهات المعنية وافقت علي إنشاء شركة شرق البحر الأبيض المتوسط المملوكة لحسين سالم، وأنه (عاطف عبيد) عرض الأمر، زيادة في الاطمئنان، علي مجلس الوزراء وإجراء المشاورات اللازمة مع هيئة المستشارين القانونيين في المجلس ومع وزير العدل، وانهم وافقوا بدورهم علي تلك الإجراءات في ضوء الوثائق التي أعطيت إليهم. وزير الداخلية الأسبق كان عصام البطاوي محامي المتهم حبيب العادلي قد صرح للاخبار قبل دخوله جلسة المحاكمة ان طلبه الخاص بمناقشة اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق قد جاء بناءا علي ما صرح في قضية قتل المتظاهرين بولاق الدكرور امام هيئة المحكمة بان الشرطة لم تكن مسلحة باسلحة نارية خلال تظاهرات 25 يناير و ما اعقبها من احداث ولم تحمل الشرطة اسلحة تحمل ذخائر خرطوش و ان التظاهر كان مؤمنا من جانب وزارة الداخلية.. مؤكدا بأن التعدي الذي حدث علي المتظاهرين و كذلك علي رجال الشرطة من عناصر خارجية و كذلك بعض التحركات المدربة في اكثر من بلد و منها بولندا و تركيا و سوريا و لبنان و العناصر القادمة من حركة حماس و التي دخلت عن طريق الانفاق..بينما التعليمات التي صدرت من وزير الداخلية هي تامين التظاهرات و تم تنفيذ هذه التعليمات من جانب جميع قطاعات الداخلية و هذا ما اسفرت عنه التحريات التي اجريت من جانب كافة القطاعات التابعة لوزراة الداخلية . الشعب والشرطة واضاف جمال الدين في شهادته السابقة امام محكمة جنايات الجيزة بان حركة الاخوان المسلمين كانت من ضمن المشاركين في احداث التظاهرات و التي قامت بتهريب بعض عناصرها من السجون لمساعدة جيش الاسلام و بعض اعضاء حركة حزب الله من اجل ذلك ..طلب عصام البطاوي استدعاءه لسؤاله عن هذه المعلومات و معلومات اخري وقد رتب للشاهد 18 سؤالا حول اقواله و ما حدث في وقائع قتل المتظاهرين و من صاحب اليد الخفية التي اطلقت الذخائر التابعة لقوات الامن المصرية الممنوحة للحكومة الفلسطينية من قبل كمساعدات مصرية لها ..الا ان حركة حماس بعد وصولها للحكم استولت علي تلك المساعدات و الذخائر و امدتها للجماعات الارهابية في سيناء واستخدموها في اقتحام السجون و تحرير الاخوان و قتل المتظاهرين بالميادين العامة بحيث يتبين للشعب بأن هذه الذخائر اطلقت من رجال الامن المصريين لقتل الثوار وذلك من اجل الايقاع بين الشعب و الشرطة والقوات المسلحة ..كما طرح ياسر سيد احمد محامي اسر الشهداء 10 اسئلة علي اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق تتضمن المواقف الذي اتخذها للتعامل مع المتظاهرين لفض اعتصام قصر الاتحادية في 25 ديسمبر ومقارنته بموقفي حبيب العادلي في 28 يناير مع المتظاهرين و موقف اللواء محمد ابراهيم في فض اعتصام رابعة العدوية . واتسمت الساحة الامامية لاكاديمية الشرطة بالهدوء بعد ان غاب عن الساحة اهالي و اقارب شهداء الثورة و المصابين و لم يحضر فقط سوي 10 من انصار الرئيس السابق مبارك الذين اكتفوا برفع صوره و لافتات تاييد له بالاضافة الي قيام احد المواطنين بتشغيل اغاني وطنية من خلال ميكروفون صغير بالاضافة الي اغاني الحرب و تاييد القوات المسلحة.