حرم الإسلام القتل وترويع الغير.. يقول تعالي » وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً«.. إذن فمن يقتل ينتظر النار في الآخرة، والعذاب، وقبل ذلك يطرده الله من رحمته، ويذهب بعض علماء الإسلام والفقهاء أنه لا توبة لمن تعمد قتل مؤمنا. وفي سورة الأنعام يقول الله »وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ «. وقد نهي رسولنا الكريم »[« المسلمين عن القتل وسفك الدماء في أحاديث كثيرة منها »إذا التقي المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار.. قيل يا رسول الله: هذا للقاتل.. فما بال المقتول.. قال »[«: إنه كان حريصا علي قتل صاحبه«. ويقول محمد »[« : »ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض«، ويقول »لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما«.. ويقول »[« »أول ما يحاسب به العبد الصلاة، وأول ما يقضي بين الناس الدماء« ويقول »[« والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا«. الأديان السماوية الثلاثة التي نؤمن بها نحن المسلمين نهت عن القتل، وحرمت القتل العمد، ونهي الإسلام عن قتل الغير أو قتل النفس، وجعل قتل النفس كفرا فما بالنا بالذين يحرضون علي القتل، ويحللون سفك الدماء، ويفشون الفتنة بين الناس من أجل مصالح دنيوية، ولا يبغون وجه الله في شيء. دم المسلم وغير المسلم حرام