تعلم السيد الشهير بلقب عظمة حرفة فني كهرباء وأجاد فيها وحقق من ورائها مكاسب مادية لا بأس بها وعاش حياته منذ أن اشتد عوده طبيعية للغاية يخرج من منزله للعمل في مجال المقاولات ويعود في المساء حاملا ما لذ وطاب لمساعدة أسرته محدودة الدخل وعندما وصل عمره إلي الرابعة والعشرين تعرف علي أصدقاء السوء الذين دفعوه لتعاطي المواد المخدرة بمختلف أنواعها حتي أدمنها وبدأ يهمل مهنته الشريفة وتراكمت الديون عليه فلجأ لبيع البانجو لكنه سقط بسهولة في يد الأجهزة الأمنية متلبسا وبحوزته كميات كبيرة من البانجو وعلب برشام الأميتريل المدرج في جدول المخدرات ومعه أخوه روبي المطلوب في قضية قتل صديقه وحرر المحضر اللازم لهما وتولت النيابة الحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا موسعا مع نائبه اللواء محمد عناني والعميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي لفحص ودراسة بؤر ترويج المواد المخدرة النشطة للقضاء عليها وتطبيق القانون ضد من يعمل بها حفاظا علي الشباب الذي يتم إغراء البعض منه لشراء الأصناف المتعددة حسب السيولة المادية المتوافرة بين أيديهم ومدي تأثير ذلك عليهم وقيادتهم لارتكاب الجرائم المتنوعة. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد ممدوح حامد رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث والرائد أحمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان ودلت التحريات علي أن السيد علي الشهير بلقب عظمة36 سنة-كهربائي- يسكن في منطقة الشهداء مسجل خطر تحت رقم1829 فئة ب مخدرات يزاول نشاطه في الحصول علي البانجو والبرشام المخدر من منطقة الكيلو7 و11 حسب الطلب ويعيد طرحه للمدمنين الذين يتوافدون عليه من مناطق مختلفة في أحياء ومراكز ومدن المحافظة بل ذاع صيته خارجها أيضا. وأضافت التحريات أن المتهم يستعد لطرح شحنة كبيرة وصلت إليه في سوق الإدمان وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط عظمة وتصادف معه وجود مطلب آخر للإمساك بشقيقه الأصغر إبراهيم الشهير ب روبي25 سنة الذي قتل مع أصدقاء له المجني عليه مصطفي أبو الحاج20 سنة مقيم في أبو عطوة, وأعد النقباء محمد وائل وشريف بلبولة وأنور القاضي معاونو مباحث قسم ثان خطة أمنية محكمة بدعم ومساندة من رجال الشرطة السريين ومجموعات قتالية من قوات الأمن المركزي واتجهوا صوب منزل تاجر المخدرات وشقيقه روبي وعقب محاصرتهم للمنطقة داهموا مسكن المتهمين وإذا بهم يجدون السيد عظمة يحمل جوالا وحقيبة رياضية بداخلهما30 لفافة من نبات البانجو و19 علبة من الأميتريل وحاول الهروب لكن تم شل حركته والإمساك به واقتاده ضباط المباحث لغرفة التحقيقات ومعه المضبوطات واعترف بحيازتها بقصد الاتجار فيها وفي الوقت الذي سلم أخيه الأصغر نفسه طواعية للنيابة وأمر مديرها عبد الله محمد حبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيقات كل في قضيته ليسدل الستار علي الشقيقين اللذين باعا نفسيهما للشيطان.