لم يجد الشقيقان أحمد ورمضان الشهيران بلقب شبورة وسيلة للتربح سوي ترويج المخدرات, وخاصة أقراص الترامادول والتامول اللذين يجلبانهما مهربة عبر المنافذ الحدودية والموانئ من الصين والهند واعادة طرحه لتجار التجزئة. وكان اللواء محمد عيد, مدير أمن الإسماعيلية, قد تلقي اخطارا من اللواء هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بانتشار ظاهرة بيع البرشام المخدر, فأمر بتشكيل فريق بحث باشراف العميد ممدوح حامد رئيس مباحث الإسماعيلية, ضم العقيد طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث, والمقدم ياسر عبدالرحيم مفتش المباحث الجنائية, والرائد أحمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان, فكشفت تحرياتهم عن أن وراء بيع الحبوب المخدرة الشقيقان أحمد(35 سنة), ورمضان(30 سنة), يسكنان حي السلام, ويتاجران في المخدرات, وفق صحيفتهما الجنائية, حيث يقومان بالتعاقد علي صفقات البرشام بالجملة من مصادر سرية داخل نطاق المحافظة وخارجها واعادة طرحه في الأسواق عن طريق تجار التجزئة, الذين يشترون بضاعتهما بعد سداد ثمنها نقدا. أعد النقباء جمال عمارة ومحمد وائل وشريف بلبولة وأنور القاضي معاونو مباحث قسم ثان خطة أمنية محكمة وتم ضبطهما. رابط دائم :