ترك حسن مهنته الشريفة مبلط سيراميك التي كانت توفر له احتياجاته المالية اللازمة وذلك بعد أن أدمن تعاطي المخدرات ونصحه أصدقاء السوء بالاتجار فيها حتي يتمكن من الصرف علي مزاجه وتدبير أموره المعيشية وافتتح سوقا لبيع البانجو علي نطاق واسع وذاع صيته ولم يفكر في العدول عن طريق الإجرام بل قام بتجنيد شقيقه الأصغر محمد الشهير بزيتونة وأصبح ساعده الأيمن في تجارته المحرمة والذي اتهم في ثلاث قضايا مثله وسقط الشقيقان في قبضة رجال مباحث الإسماعيلية متلبسين وبحوزتهما كمية من لفافات البانجو وكابلات كهربائية مسروقة وتحرر المحضر اللازم لهما وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بوجود بؤرة إجرامية لترويج البانجو المخدر في منطقة الشهداء الأمر الذي يشكل خطورة علي أمن وسلامة المواطنين. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد ممدوح حامد رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث والمقدم ياسر عبد الرحيم مفتش المباحث العامة والرائد أحمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان ودلت التحريات علي أن المتهم حسن30 سنة- مبلط سيراميك- مقيم في منطقة الشهداء مسجل شقي خطر مخدرات له12 قضية متنوعة من ضمنها سرقات عامة خرج من السجن قبل أشهر قليلة وشقيقه محمد وشهرته زيتونة24 سنة-عاطل- سبق اتهامه في ثلاث قضايا مخدرات مقيم في ذات العنوان وأشارت التحريات إلي أن الشقيقين حسن وزيتونة لم يتوقف عملهما الإجرامي عند الاتجار في المخدرات ولكن تخصصا في سرقة الكابلات الكهربائية لزيادة دخلهما ماليا نظرا لقدرتهما علي التربح في هذا المجال والشيء اللافت للنظر أنهما يمتلكان القدرة علي التمويه والاختباء عند ممارسة نشاطهما الغير قانوني ويستعينا بالبعض من الناضورجية لتوصيل المعلومات لهما للهروب عند الملاحقات الأمنية وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهمين وأعد النقباء جمال عمارة ومحمد وائل وشريف بلبولة وأنور القاضي معاونو مباحث قسم ثان خطة محكمة بمساعدة رجال الشرطة السريين اعتمدت علي مراقبة الشقيقان والمترددين عليهما وعندما حانت ساعة الصفر وبعد أذان الفجر تم مداهمة مسكنها وقتها اختبأ الشقيق الأصغر أسفل سرير حجرة النوم والثاني حاول الهرب من علي سطح المنزل لكن نجح ضباط المباحث الذين فرضوا طوقا أمنيا في إلقاء القبض عليهما وبتفتيش مسكنهما عثروا علي32 لفافة بانجو مختلفة الأحجام وكابلات كهربائية وتم اصطحابهما وسط حراسة مشددة لغرفة التحقيقات وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط اعترفا تفصيليا بالاتجار في المواد المخدرة وسرقة الكابلات الكهربائية لصعوبة وجود مصدر رزق لهما نظرا لأنهما من أرباب السوابق ومن المستحيل أن يقبل أي صاحب عمل خاص تشغيلهما لذلك عادا لطريق الحرام وبإحالتهما إلي علي عبد الله وكيل النيابة العامة باشر التحقيقات معهما تحت إشراف أكرم ابو اليزيد مدير نيابة ثان الذي أمر حبسهما4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد لهما في الميعاد. رابط دائم :