رفض حربي أن يعيش بالحلال وفضل السير في طريق الحرام بعد أن ارتبط بعلاقات حميمة مع أصدقاء السوء الذين تعلم علي أيديهم الاتجار في الحبوب المخدرة التي تدر ربحا ماليا لابأس به عليه قبل18 عاما وقضي بسببها سنوات خلف القضبان الحديدية حتي أصبح مسجل في هذا المجال الإجرامي ولم تفلح حيله للتستر علي تجارته الآثمة بالعمل بائع للفول المدمس حتي افتضح أمره وألقي رجال مباحث الإسماعيلية القبض عليه وتحرر المحضر اللازم له وأحيل للنيابة التي باشرت التحقيق معه. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بوجود بؤرة نشطة لبيع الحبوب المخدرة أمام سوق الجمعة في شارع الثلاثيني للمدمنين حيث يتوافدوا علي عربة لبيع الفول المدمس للحصول علي احتياجاتهم من الترامادول والتامول والبرامول وغيرها من الأصناف الممنوع تداولها والمدرجة في جدول المخدرات. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العقيد محمد سلامة رئيس مكتب مكافحة المخدرات بالإسماعيلية ضم المقدم ياسر عبد الرحيم مفتش المباحث الجنائية والرائد أحمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان دلت تحرياتهم علي أن المتهم حربي أحمد علي46 سنة-مسجل شقي خطر تحت رقم1850 فئة ب خرج بكفالة علي ذمة قضيتين للاتجار في الحبوب المخدرة العام الماضي والحالي مازالتا متداولتين في محكمة الجنايات عاد لنشاطه, وذلك للتربح بأي وسيلة ممكنة. وأضافت التحريات أن المتهم استعان بناضورجية لتأمينه وتحذيره عند قدوم أي حملة أمنية في المنطقة التي يقف في محيطها وهي شعبية وظل يطرح بضاعته للشباب المدمن الذي يتردد عليه بكثرة في أوقات متفاوتة من النهار والليل للحصول علي الحبوب المخدرة بالقطاعي والجملة والتي يخفيها أسفل عربة المأكولات وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن للقبض علي تاجر الكيف وأعد النقباء جمال عمارة ومحمد وائل وشريف بلبولة وأنور القاضي معاونو مباحث قسم ثان خطة أمنية محكمة بمعاونة رجال الشرطة السريين اعتمدت علي نصب أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط توقف المتهم وبعد أن اطمأنوا عدم معرفته بهم وعند تحديد ساعة الصفر قبل صلاة المغرب توجه ضباط المباحث نحوه مرتدين زي أولاد البلد بقصد تناول الفول المدمس وعقب الترحيب بهم همس أحدهم في أذنه وطلب توفير حبوب الترامادول والتامول بالمبلغ الذي يريده لحاجته لكمية منه لتوزيعه علي أصدقائه ودون أن يأخذ أي إجراء احترازي علي خلفية أن المحيطين به هيئتهم تدل علي أنهم مهنيون أخرج بضاعته من عربة الفول وعند التسليم والتسلم لضباط المباحث كشفوا عن هويتهم وأمسكوا به واقتادوه لغرفة التحقيقات ومعه المضبوطات وهي عدد كبير من أشرطة الحبوب المخدرة وبمواجهته بما أسفرت عنه واقعة الضبط اعترف تفصيليا بحيازته لأصناف الترامادول والتامول بقصد الاتجار فيهم وبإحالته إلي أكرم أبو اليزيد مدير نيابة قسم ثان أمر بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.