تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من ضبط عاطل مسجل خطرا, فئة ب سرقات بالإكراه وصادرة ضده أحكام جنائية واجبة النفاذ حيث عثر بحوزته علي كمية من البرشام المخدر يروجها بين عملائه الذين يستقبلهم علي المقاهي.. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء أبو الفتوح ورداني مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء علي أبوزيد مدير إدارة البحث الجنائي برصد تحركات أحد الأشقياء الخطيرين قام بتغيير نشاطه من السرقة باستخدام الأسلحة البيضاء إلي الحبوب المخدرة علي نطاق واسع بين المدمنين لها. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد طارق عجيز رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد هشام درويش وكيل إدارة البحث والرائد أحمد حماد رئيس مباحث قسم ثان ودلت التحريات علي أن المتهم يدعي وليد(34 سنة) وشهرته وليد الزاهر يسكن في مدينة المستقبل وله30 قضية غالبيتها سرقة بالإكراه وإحداها مطلوب حبسه فيها ورغم ذلك راح يخطط لجرائم جديدة ووجد في ترويج الحبوب المخدرة ملاذا آمنا له لاسيما مع الإقبال عليها من الشباب المدمنين بمثرة نظرا لرخص ثمنها. وأضافت التحريات أن المتهم يجلس علي المقاهي الشهيرة ويمارس نشاطه من داخلها دون أن يدري أصحابها أنه يبيع البرشام لزبائنه الذين يتوافدون عليه بالعشرات يوميا حتي لاينفضح أمره, وتبين أنه كان هناك اتفاق مسبق معهم علي كلمة سر ينطقونها إذا أرادوا الحبوب المخدرة بالقطاعي أو الجملة. وأشارت التحريات إلي أن الزاهر يقوم بجلب هذه النوعية من البرشام عن طريق مصادره السرية التي توفرها له من استقطاع للكميات المتداولة في الصيدليات والمدرجة تحت المنع إلا بإذن مسبق من الطبيب وهي الترامادول وريفوتريل أبو زومبة الصلايب وروهبنول. ووبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد النقيبان جمال عمار وشريف بلبولة معاونا مباحث قسم ثاني خطة أمنية محكمة نجحا من خلالها في القبض عليه متلبسا علي مقهي وبحوزته الحبوب المخدرة وسلاح أبيض عبارة عن سنجة كان يستخدمها لإرهاب من يعترض طريقه ولم يبد الزاهر أي مقاومة ورافق الضباط إلي غرفة التحقيقات في ديوان عام القسم وعندما واجهوه بالواقعة اعترف بحيازته الحبوب المخدرة بقصد الاتجار فيها, وبإحالته للنيابة قرر المحقق حبسه4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد القانوني.