في مقالي بالأمس اقترحت سحب الجنسية من الفتاة التي خلعت ملابسها أمام السفارة المصرية في ستوكهولم بذريعة الاعتراض علي الدستور الجديد, ومازلت مصرا علي هذا الاقتراح ليس انحيازا لمشروع الدستور ولا معارضة له. ولا أدري بالضبط مدي قانونية اقتراحي, ولكني أطالب ببحثه واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه حفاظا علي ما تبقي لدينا من قيم أخلاقية هي أهم رصيد لدينا في الوقت الحالي. فسمعة مصر ليست لعبة في يد المغامرين بشرفهم. ومن يتنازل باختياره عن قيمنا الأصيلة, فلا أقل من أن نتبرأ منه بالطريقة نفسها..ونعريه من صفة المصرية التي لم يعد يستحق شرف الانتساب لها. ردود الفعل العربية الغاضبة علي فعلة هذه الفتاة واسعة, واستنكار ما فعلته يملأ صفحات الشبكة العنكبوتية, اخترت أن أنشر بعضها في هذا المقال حتي تعرف حقيقة عملها المخزي, وأترك الأمر للمسئولين في دراسة اقتراح تجريدها من الجنسية المصرية التي لم تعد جديرة بحملها بعدما تجردت من ملابسها أمام كاميرات العالم. هذه بعض التعليقات: الخنساء الحرة: لو كان عندها ذرة صغيرة من الاحترام لنفسها أو لأسرتها لما فعلت ما فعلت ولعبرت عن غضبها بطريقه أبسط من أن تعري نفسها وتبيع لحمها ولكن ربنا يسامحها ويغفرلها. المنارة بنغازي: يكفي أن يعرف عنها أنها ملحدة.. فلا تعليق علي ما تفعل. صقر العراق: من حق كل إنسان التعبير عن رأيه بأي طريقه بدون المساس بمشاعرالآخرين ولا أري إلا بحثها عن الشهرة وفي نفس الوقت السقوط الي الحضيض.. فمبروك عليها هذا السقوط. هدي الحق: شئنا أم أبينا هي عربية مصرية مسلمة,الموضوع ليس بهويتها القومية أو الدينية بل هو محاولة استعمال منبر الحرية الشخصية لتعبيرعن الرأي بطريقة استفزازية, هي لا تمثل أحدا لا من مصر ولا من العرب ولا مسلم ولا مسيحي ولا تمثل المعارضين للدستور, الموضوع كله تهور شخصي لا أكثر. كمال: والله وتا الله وبالله لو قامت بهذا الفعل في الجزائر أو ليبيا أو المغرب لأحرقوها حية,ما فعلت ذلك لانها لم تجد من يردعها. نور: المهمشة أخلاقيا و اجتماعيا و ليس لها أي قيمة مع البشر. عراقي وافتخر: بلا مزايدات وكلام فاضي هذي لا تمثل إلا نفسها ولا تمثل الشعب المصري هذا تصرف شخصي مع الحب والتقدير الي الشعب المصري الشقيق. حمصي يتسائل: بدي أعرف من سماها ناشطة ؟ هذه ليست ناشطة و إنما..... هذا قليل من كثير.. فمتي يجردها المسئولون الغيورون من شرف الجنسية المصرية؟ [email protected] رابط دائم :