توقعت وزارة المالية تحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية بمصر لتحقيق نتائج ملموسة تنعكس علي الأحوال المعيشية للمواطنين بسبب التغيرات السياسية التي شهدتها مصر منذ اندلاع ثورة25 يناير وحتي الآن. لافتة الي ان الاقتصاد المصري نجح في تحقيق معدلات نمو مرتفعة نسبيا في ظل الظروف غير الملائمة علي الصعيدين المحلي والعالمي والتي أثرت عليه بالسلب. وكشف تقرير مالي دوري عن شهر أبريل الماضي صادر عن المالية, عن أن نمو الناتج المحلي قد تراجع الي0.3% للعام المالي2012/2011 مقابل0.6% عن العام الماضي, مشيرا الي أن عجز الموازنة العامة قد ارتفع بنحو113 مليارن جنيه وبمقدار7.2% مقابل94 مليار جنيه عن العام الماضي, بالإضافة إلي ارتفاع نسبة الدين المحلي لأجهزة الموازنة لتصبح67.4% بمقدار158.4 مليار جنيه مقابل64.8% عن العام الماضي. وشهدت مؤشرات الدين الخارجي تحسنا نسبيا لرصيد الدين بقيمة33.7 مليار جنيه وبمقدار3.7% بنهاية عام2011 مقابل35 مليار جنيه عام.2010 أضاف التقرير ان انخفاض معدل السيولة المحلية بنهاية فبراير الماضي لتصبح6.9% مقارنة بنسبة12.2% بنهاية فبراير2011, مضيفا أن معدلات التضخم قد ارتفعت لتسجل8.7% بنهاية مارس الماضي مقابل7.3% بنهاية فبراير الماضي. وأكد التقرير أن لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي, أبقت علي سعري الإيداع والإقراض لمدة ليلة واحدة دون تغيرعند مستوي9.25% و10.25% علي التوالي, لافتا الي أن ذلك أبقي علي سعر عمليات اعادة الشراءREPO, عند مستوي9.75% مع الابقاء علي سعر الائتمان والخصم عند مستوي9.5%, لافتا الي ان البنك قرر في اجتماع له تخفيض قيمة الاحتياطي القانوني للودائع بالعملة المحلية بنحو200 نقطة من14% إلي12%, والتي بدأت منذ30 مارس الماضي كفترة للاحتياطي القانوني.