* رئيس الوزراء: مشروع تلال الفسطاط في مراحله النهائية وسيكون أكبر حديقة عامة على مستوى الشرق الأوسط * مدبولي: المشروع يعيد الحياة لقلب القاهرة القديمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع "حدائق تلال الفسطاط" وصل إلى مراحله النهائية، مشيرًا إلى أنه سيكون أكبر حديقة عامة على مستوى الشرق الأوسط، ويعد من أهم مشروعات التطوير الحضري والتراثي في القاهرة التاريخية. وأوضح رئيس الوزراء أن المنطقة التي تضم الحديقة كانت منذ سنوات من المناطق غير الآمنة، وكانت تعاني من تدهور بيئي ومعيشي شديد، لافتًا إلى أن الدولة تدخلت ضمن رؤية شاملة لإحياء المنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي وحضاري عالمي. مشروع تلال الفسطاط.. نقلة نوعية في المشهد العمراني وأشار مدبولي إلى أن حديقة تلال الفسطاط تمثل نموذجًا فريدًا للتنمية المستدامة التي تجمع بين الحفاظ على التراث والتوسع في المساحات الخضراء، موضحًا أن المشروع يقع في قلب منطقة مصر القديمة ويطل على العديد من المعالم التاريخية مثل جامع عمرو بن العاص ومتحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة. وأضاف أن الحديقة ستضم مسارات للمشاة والدراجات ومناطق للأنشطة الثقافية والترفيهية، إلى جانب حدائق نباتية وتلال طبيعية ومساحات مفتوحة تتيح للمواطنين قضاء أوقات مميزة وسط الطبيعة الخضراء. الحكومة: هدفنا رفع جودة الحياة وتحسين البيئة وأكد رئيس الوزراء أن الدولة تعمل على إعادة القاهرة لرونقها التاريخي وتحويلها إلى مدينة صديقة للبيئة وأكثر ملاءمة للمعيشة، موضحًا أن مشروعات مثل "تلال الفسطاط" تمثل جزءًا من خطة الدولة لتحسين جودة الحياة والخدمات العامة للمواطنين. وأشار إلى أن المشروع ينفذ بمعايير عالمية وتصميمات عصرية مستوحاة من الطبيعة المصرية القديمة، مع الالتزام الكامل بمبادئ الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية. رؤية مصر 2030 في قلب العاصمة التاريخية واختتم مدبولي تصريحاته بالتأكيد على أن مشروع "تلال الفسطاط" يجسد رؤية مصر 2030، التي تستهدف تحقيق التوازن بين التنمية العمرانية والحفاظ على البيئة والتراث، مؤكدًا أن المشروع سيكون متنفسًا حضاريًا جديدًا يليق بالمواطن المصري وواجهة مشرفة للعالم.