أقيم صباح اليوم، الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حفل إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية الأسبق كتاب «شهادتي» و«شاهد على الحرب والسلام»، والصادر عن دار نهضة مصر، وذلك وسط حضور دبلوماسي واعلامي كبير ، وعلى راسها الدكتور عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، ومجموعة كبيرة من الدبلوماسين من أعضاء الامانة العامة لجامعة الدول العربية وبحضور الدكتور محمد عفيفي استاذ التاريخ بجامعة القاهرة والناشر محمد رشاد والإعلامي أحمد موسى وشريف عامر و احمد المسلماني ر:بس الهيئة الوطنية للإعلام، ومجموعة كبيرة من الإعلاميين. في بداية الاحتفال قدمت الحفل نشوى الحوفي مدير عام النشر بدار نهضة مصر، إذا تحدث عن كواليس نشر الكتابين والتي بدأت منذ عام 2012 وتفاذ الطبعات الأولى فور اصدارها، وحرص دور النشر العالمية على ترجمة الكتابين ومنهم الترجمة الى اللغة الرومانية، والصينية، وغيرها من اللغات والتي وصلت إلى 7 ترجمات وكان 0خرهم هي حرب الجامعة الأمريكية على ترجمتهم إلى اللغة الإنجليزية.
شهادتي فيما استعرض أحمد أبوالغيط الامين العام لجامعة الدول العربية وزير الخارجية الأسبق خلال كلمته كواليس تأليف الكتابين، مؤكدًا أنه كتب «شهادتي» و«شاهد على الحرب والسلام» بدافع من المسؤولية الوطنية، لافتا إلى أهمية عملية التوثيق، لا سيما وزراء الخارجية وأنه من الضروري أن يقوم كل وزير خارجية بتوثيق تجربته في كتب باعتبارها جزءل من الذاكرة الوطنية وان تلك هي خلاصة تجربتهم. وأشار «أبو الغيط» إلى أنه قام بتوثيق نحو 85% من تجربته وقام بحجب 15% منها لعدم المساس بالأمن القومي.
شاهد على الحرب والسلام وأوضح أن كتاب "شاهد على الحرب والسلام" يتناول محطات بارزة من الصراع العربي الإسرائيلي من منظور دبلوماسي واستراتيجي، بينما "شهادتي" يتناول تجربته في العمل الدبلوماسي والسياسات الخارجية خلال فترة توليه وزارة الخارجية المصرية بين 2004 و2011. كما تضمن الحديث كواليس عمله خلال حرب أكتوبر والتقارير التي كانت تأتي لرئيس الحنهوريى في تلك الفترة الرئيس أنور السادات والذي اعتبره من أهم الرؤساء الذين حكموا مصر، وانه كان لديه عقلية القرية في إدارة شئون البلاد خاصة في فترة الحرب وأيضا اتفاقية كامب ديفيد. يُذكر أن الكتابين تمت ترجمتهما إلى عدة لغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والإيطالية والرومانية، في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة الوصول للقارئ العالمي وتعزيز التبادل الثقافي.