لم تتوقف مأساة نجلاء عند معاملة زوجها وأسرته السيئة لها, ولكنها امتدت إلي قيامهم بتعذيبها وضربها عقب إنجابها طفلا مريضا واستمرت معاملتهم السيئة لها أكثر من5 سنوات, تحملت فيها الزوجة تصرفات الزوج وأسرته خوفا علي استقرار أسرتها حتي فوجئت بقيام حماتها بطردها من المنزل ورفضت السماح لها بالعودة إليه بل أغلقت كل محاولات الصلح لتفاجئ بأن زوجها عقد قرانه علي فتاة أخري ثم قام بإتمام زواجه منها بشقة الزوجية ليغلق صفحة ويفتح صفحة أخري متهربا من التزاماته لزوجته ونجله مما دفعها لمقاضاته أمام المحاكم للحصول علي حقها وحق نجلهما. قالت نجلاء م35 سنة ربة منزل أمام المسئولين بمحكمة الأسرة بزنانيري إنها ارتبطت بزوجها محمد. ع عامل بإحدي المصالح الحكومية بعد مباركة أسرتها رغم رفضها في البداية بسبب أخلاق الزواج وطباع أسرته السيئة ولكن أسرة الزوج استغلت علاقة القرابة مع أسرتها وقاموا بإنهاء إجراءات الزواج بمجرد انتهائها من امتحانات الثانوية التجارية ورفضوا قيامها باستكمال التعليم الجامعي رغم حصولها علي مجموع كبير كان يؤهلها لدخول كلية التجارة وعقب إتمام مراسم الزواج انتقلت العروس لعش الزوجية بإحدي الشقق في منزل أهل الزوج بمصر القديمة لتفاجئ بتغير الزوج وأسرته واكتشفت أنها انخدعت فيهم عقب تبدل معاملتهم لها عن فترة الخطوبة. اشتكت نجلاء إلي والدتها ولكنها رفضت إخبار الأب بمأساة نجلتهما وطلبت منها الصبر والتحمل خوفا علي أسرتها ولأن الزواج لم يمر عليه إلا أيام ووجود مشاكل سوف يعرضهم للانتقاد ولن يسلموا من أحاديث الجيران والأقارب واستمرت شكوي نجلاء لعدة أشهر والأم تجبر بخاطرها وتطالبها بالصبر وتساعدها بمصروف شهري تنفق منه علي أسرتها بسبب بخل الزوج وإنفاقه راتيه علي أصدقاء السوء الذين كان يقضي أوقات طويلة معهم وتحكمت والدته في كل صغيرة وكبيرة بالمنزل بل تجاوز الأمر من التصرفات الاستفزازية إلي التدخل في حياتها الزوجية وعقب تأخر الحمل لعدة أشهر اشتكت الحماة ووجهت الاتهامات لزوجة الابن وحملتها النتيجة رغم أن الأطفال رزق من عند الله وأمام تصعيد أم الزوجة رضخت نجلاء وتوجهت مع الحماة وابنها لإجراء التحاليل التي أكدت بأن الزوجة لا يوجد لديها اي موانع للحمل ولكن هناك مشكلة لدي الزوج ووعدهم الطبيب بعلاجها وهو ما تحقق بعد قرابة شهرين. أوضحت نجلاء أن فرحتها كانت كبيرة بالحمل وزادت سعادتها عقب الولادة ولكن سرعان ما تبدلت السعادة عقب اكتشافها مرض الطفل الصغير وان المرض سوف يحتاج إلي المتابعة عند الأطباء لفترة وحملتها أسرة الزوج المسئولية رغم تأكدهم أنها لا ذنب لها في هذا الأمر وحرصت علي متابعة الحالة الصحية للصغير عند الأطباء وتحملت الكثير من نفقات العلاج وأكد الأطباء أن حالة الصغير سوف تتحسن مع مرور الوقت وسوف يتعافي ويعالج من هذا المرض. ولكن أسرة الزوج رفضوا الأمر وقاموا باضطهاد الزوجة وأغلقوا الأبواب في وجهها واستغلت حماتها خروجها لزيارة أهلها وقامت بإغلاق الباب عقب عودتها وطلبت منها العودة إلي منزل أبيها ورفضت كل توسلاتها وأمام إصرار الحماة عادت إلي منزل أبيها الذي تدخل لحل الخلافات ولكنهم فوجئوا برفض زوجها إعادتها إلي منزل الزوجية ثم فوجئوا مثل غيرهم بأن الزوج عقد قرانه علي فتاة أخري وقام بعدها بإتمام الزواج بمسكن الزوجية وهو ما دفعها لمقاضاته أمام محكمة الأسرة وطلبت في دعواها تطليقها للضرر, كما طلبت نفقة للصغير بسبب رفض الزوج الإنفاق علي نجله.